أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - حبيبتي-قصيدة














المزيد.....

حبيبتي-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 19:31
المحور: الادب والفن
    


يا قدس

يا قدس لاتَهِني فنصرُكِ قادمٌ
يا قدس

يا قدس لاتَهِني فنصرُكِ قادمٌ

وَلَسوفَ نبقى حِصنَكِ المأمونا

قسماً ولن نرضى بغيركِ موطناً

أَوَلستِ أولى القبلتينِ يقينا

حتّى الذي تركَ الصّلاةَلِعِلّةٍ

ما زالَ فيكِ بقلبهِ مفتونا

أوْ شمّ عِطرَكِ في الطريقِ لِمَرّةٍ

يبقى بِحبّكِ هائماً مجنونا

سبحانَ من أسرى إليكِ بِعبدهِ

وأراهُ آياتٍ عليهِ خَفينا

مِنْ ثَمّ أوحاها إليهِ بِسورةٍ

قد دُوِّنَت في لوحِهِ تدوينا

وغدت لكُلّ المسلمينَ عقيدةً

بقرارِ ربّ العالمينَ ودِينا

فِي أنّنا أهلٌ لكُلّ مُلِمّةٍ

لا نرهبُ المُحْتَلَّ والتّوطينا

وكما بِعُرْيِ صدورنا وأكُفِّنا

وبعزمِ شعبِ يرفضُ التّلقينا

عرفَ العدُوُّ بأنّنا لمّا نَزَلْ

كجُدودِنا في القدسِ جَبّارينا

وننالُ ما نصبو إليهِ بِهِمَّةٍ

وكفى بربِّكَ ناصراً ومُعينا

د.عزالدين أبوميزروَلَسوفَ نبقى حِصنَكِ المأمونا

قسماً ولن نرضى بغيركِ موطناً

أَوَلستِ أولى القبلتينِ يقينا

حتّى الذي تركَ الصّلاةَلِعِلّةٍ

ما زالَ فيكِ بقلبهِ مفتونا

أوْ شمّ عِطرَكِ في الطريقِ لِمَرّةٍ

يبقى بِحبّكِ هائماً مجنونا

سبحانَ من أسرى إليكِ بِعبدهِ

وأراهُ آياتٍ عليهِ خَفينا

مِنْ ثَمّ أوحاها إليهِ بِسورةٍ

قد دُوِّنَت في لوحِهِ تدوينا

وغدت لكُلّ المسلمينَ عقيدةً

بقرارِ ربّ العالمينَ ودِينا

فِي أنّنا أهلٌ لكُلّ مُلِمّةٍ

لا نرهبُ المُحْتَلَّ والتّوطينا

وكما بِعُرْيِ صدورنا وأكُفِّنا

وبعزمِ شعبِ يرفضُ التّلقينا

عرفَ العدُوُّ بأنّنا لمّا نَزَلْ

كجُدودِنا في القدسِ جَبّارينا

وننالُ ما نصبو إليهِ بِهِمَّةٍ

وكفى بربِّكَ ناصراً ومُعينا

د.عزالدين أبوميزر



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصباح الأبهى-قصيدة
- كوني كما شئت-قصيدة
- بعدك يا غسان-قصيدة
- ألم صرخة-قصيدة
- لله أبرأ- قصيدة
- أمثال-قصيدة
- جاء الحق-قصيدة
- رواية نسيم الشوق واختلاف الديانات
- لا تبك عليّ-قصيدة
- يا شام-قصيدة
- أنَا أُحِبّكِ- قصيدة
- صباحك أنت يا غزة-قصيدة
- رِحْلَةُ الصّبَاحِ والمساء -قصيدة
- سُؤالٌ افْتِرَاضِي وَغَرِيبٌ-قصيدة
- بوركتِ دارا-قصيدة
- المفتي والخياط - قصيدة
- النّحو-قصيدة
- أللهُ سينصرُ من نَصَرَه: قصيدة
- قنديل قدسي-قصيدة
- دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة


المزيد.....




- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - حبيبتي-قصيدة