خارج الزمن

واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا اعرف ربما اكون مجحفا ولكن ما اشعر به وأراه ببصري وبصيرتي ان الاوضاع لا تبشر بخير وعسى ان اكون مخطئا واتمنى ان تكون قراءتي للمعطيات ليست حقيقية ، هناك ردات افعال سياسية وشعبية مخباة تحت شتى العناوين فالعراق ليس قويا وهو مقسم الى مجاميع كبيرة وكثيرة ومتشعبة حدّ ان تختلط الامور وتتعقد بما ليس من سبيل لحلها . المفتاح سهل التناول ولكن من الذي بمقدوره ان يحمله ويضعه في المكان المناسب ؟ نحن الآن خارج الزمن بمفاهيم عدة ربما لا تتيح للأغلب ان يتكلم ولكن يجب ان نكتشف ذلك حتى نضع أقدامنا على الطريق إن كان هناك من طريق ينتظرنا . على الجميع اعادة قراءة المشهد بعيدا عن التأثيرات الخارجية والداخلية للوصول الى نقطة التقاء بين الجميع وهذا لن يكون أبدا لأسباب كثيرة وهو نتيجة حتمية لطبيعة الصراع السياسي العراقي المعلن والمخفي . لكن السيد عادل عبد المهدي وفي هذه المدة القصيرة عليه ان يقوم بطي الوقت ان اراد للعراق وله ولكابينته النجاح ولقد حذرته مسبقا قبل التظاهرات العراقية بمقالين اود لو يرجع لهما إن اراد النهوض باسرع وقت وبأقل الخسائر . في العراق مكامن كثيرة للقوة لكنها تحتاج الى تحفيز مثمر وبالاتجاه الصحيح كي نضمن حياة كريمة اما التكهنات والاندفاع نحو آيدلوجيات معارضة لعودة العراق فهي تشكل عقبات كارثية وربما لن يعود العراق الا للقرون الوسطى فقط وهذا ما يريده البعض . لا نعلم ماهي الاشياء التي تحدث خلف الكواليس لكن نتامل ان يكون القادم عكس ما نراه لكن التجارب السياسية تدل على تضبيب المشهد وعدم رؤية الشاخص وإن كان قريبا جدا .

#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل