جولة مع العدد اثنين

محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 10:57
المحور: الادب والفن
    

فلسفة تعتمد على ثنائية الكون المتضادة، من قوتين متعاكستين بالاتجاه: 
ذكر- أنثى، سالب - موجب، أبيض - أسود، الجنة – النار، الضوء - الظلام.
في هذا المفهوم يرمز العدد اثنان إلى عدم التوافق ( عدم التفاهم) والأزمة،
ولكن من جهة ثانية، في حضارة الشرق الأقصى ( الصين وغيرها ) والبوذية
„Yin Yang „يدخل العدد اثنان في دائرة واحدة: „ يِن ويانع -
ليكمل التناقض وليكمل بعضه، ويرمز للذكر والأنثى. الأشياء الجيدة تأتي في أزواج.
العدد اثنان هو أول الأعداد الإنثوية ( أول الأعداد الزوجية ). بينما الأعداد الفردية هي الأعداد الذكورية. 

يرمز العدد اثنان إلى الأزمة وإلى التوازن في الزواج والتزاوج.
فالعدد اثنان في هذا المفهوم يرمز للشراكة ورمز الشراكة.
ورمز الحظ في الشرق الأقصى.
رقم 2 هو رقم حواء في الكتاب المُقدس...أول إمرأة.
„ Yin Yang تعتمد كل فلسفة „ يين و يانغ -
على التوازن المثالي في ثنائية الكون: يين: يمثل القوة النسائية، ويانغ القوة الذكورية.
حيث „ يانغ „يرمز إلى السماوات والدفء والنور والقساوة،
بينما „ يين „ يرمز إلى الأرض والبرد والظلام والنعومة.
عيد ميلاد „ تو دي غونغ „ في آسيا هو اليوم الثاني من الشهر الثاني القمري، وهو إله الأرض الذي يعبدونه في العديد من القرى الآسيوية.
الرجلان „ شِن „ هما آلهة الباب الصيني الذي يحمي مدخل المعبد والبيت، ويقومان بحماية المدخل في منع شياطين الشر من الدخول.
فوبوس „ يمثل الخوف „ وديموس „ يمثل الإرهاب „ هما أبناء مارس إله الحرب في الأساطير الرومانية.
كذلك الإله „ يانوس „ ذو الرأسين المتعاكسين على الباب: إله المدخَل وإله المخرَج. ومن اسم هذا الإله تمت تسمية شهر „ يانوس - يناير „ كانون الثاني.
„ رومولوس“ و „ ديموس „ في الإسطورة الرومانية ..وكيف قتل روموس شقيقه في إحدى المعارك…ليصبح أول ملك لروما „ اسم روما من اسمه رومولوس „.

#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل