أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - حب دفين














المزيد.....

حب دفين


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


...
تبعثرت خطواتي في ازقتها
كتمت لذة حبها لسنوات عجاف
كم بات حبها يمشي ويجيئ بي
في حبها تخاصم الياس و الامل
مسجونة قبلتي على جبينها
باتت لليال راقصة على جراحي
............................
سأحمل زيتونك على أكتافي
سأحمل رجع الصدى في أذني
سأحمل حبات التراب في جيبي
سأحمل العصافير الصغيرة في ذاكرتي
سأحمل فتاتي في قلبي
سأحمل القمر بين اصابعي
عندما سأكون على مرمى الحنين
سأجول كالشهوان العاشق
بين دروب معشوقتي
الاشجار و الجبال و العصافير
الكل يطل على العشاق و المعشوق
احتاج لدموع السماء
لكي اتبلل و اتحلل
لاصير ترابا و ابعثر مع حبات ثراك
تبتسم لي تضمني
تسألني ماكرة
من اين انت يافتى ؟
قلت أنا من مصارين "المحرك" تخرجت
وبايت بنعمر اكلت وشربت و لعبت
ولدي في تاغبلوت دكرياتي
و في بونوال صلت وجلت
وفي تاكست مع أقراني على الجليد تزحلقت
وقبلها
قبلها فقط
تحت الكرمة الكبيرة تركت محبوبتي
وغادرت ثم سافرت
قلت اتدكرينها ؟
قالت وهل يملك البحر الا يفيض؟
وهل يملك النهر ان يغير مجراه ؟
وهل تملك الام أن تنسى نطفتها ؟
.........................
يعبر طوفان الحب نهر الدكريات
ما بين شوق وعشق وضيق
جرح حبها لا يندمل
أعصر الليل شعرا و النهار نثرا
انثرهما
على رصيف شوارعها
بين أزفتها وحاراتها
بالظن أبني امالا
للقاء كبير مرتقب
جاوبتني انات واهات ريحها
يا فتى ارسلت الاشجار و الجبال
أرسلت أسراب الحمام و الفراشات
لتلتقي قلبك المخدر.فاني ما عدت احتمل
.............



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغريب
- الفقير
- قطار الزمن
- قطار الزمن
- هدية لابني
- حبيبتي
- لماذا
- أمشي
- حب معجون بالدمع
- الرفيقات
- ارض
- مسقط رأسي
- قصة حب مات شهيدا
- عامل اقليم -افران- خارج التاريخ
- الداخلة خريف 1997
- انا الصغير
- أبي
- ما بعد الخمسين
- رسالة الى والي الداخلة -و ادي الذهب
- الطنز العكري


المزيد.....




- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - حب دفين