أمشي

محمد طالبي
(Mohamed Talbi)

الحوار المتمدن-العدد: 6346 - 2019 / 9 / 9 - 05:49
المحور: الادب والفن
    

شارد الدهن و الخطوات امشي
في شارع الحياة أمشي
على بقايا أحزاني أمشي
على أنين أوجاعي أمشي
على دكرياتي الحزينة أمشي
أمشي على سراط الاشرار
ارتدي معطفا من صلصال و نار
اقولها صراحة وفي وجه الفجار
انا لا أخشى الفقر، انا لا أخشى الموت
أنا جالس قرب هذا الدمار
بالكاد أوفر ثمن الافطار
وغدائي خبز شاي وفلفل حار
أنظر للراقصين على أنغام الاوثار
على ايقاع الطبل و المزمار
وطني به جوع وفقر وعار
صنعته أيادي القتلة الفجار
................................
سفكوا دماء الشرفاء
عانق الشهيد الشهيد
أطفؤوا شموع الوفاء
عانقت الشمعة الشمعة
عانقت الشموع الدموع
زغردت الملائكة
فارتقى الشهداء الى السماء
عانقت الملائكة الشهداء
سلام على الشهداء
حين يبعثون أحياء
جاؤوا من تيه العدم
باعوا الجمل باعوا الحمل
...................
على أحلامهم أمشي
بمعطف من نار واثق الخطوة
على دمارهم أمشي
على درب الشهداء امشي
نجو الافق الاعلى أمشي

#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل