أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - لماذا














المزيد.....

لماذا


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6346 - 2019 / 9 / 9 - 18:27
المحور: الادب والفن
    


لماذا
لماذا لا تقبلني بلادي كما أنا ؟
من أنا ؟
أنا جواب سؤال الهوية
هويتي منقوشة على جسمي
أنا انسان كامل التكوين
أنا فرد من هذا الجيش من الكادحين
أنا طائر اخرمن طيور الاعالي
أنا واحد من الحالمين بقول "لا" "لا"
لا للفقر لا للقهر لا للعهر
لا للسؤال الصعب لا لسؤال الوجود
نعم للمساواة بين من يعمرون هذا الوطن
نعم للحرية نعم للكرامة نعم للإنسانية
أنا العاشق للحرية و الوطن و الرفيقة و الحياة
لست من أتباع سادة العبيد
لست من أتباع من يحفظون خارطة الفردوس
لست باحثا عن الحور العين
أنا الباحث عن رغيف للفقير
أنا الباحث عن البصر للضرير
أنا الباحث عن النجمة الحمراء
والكتاب و المتراس .
أنا المحب لابتسامة الوليد
هكذا هو حرف الكاف في تشبيهي
انا فرد فقير سليل رجل فقير
أنا خارج عن سرب القطيع
كافر بملة قبيلة الراكعين اللاعقين
أنا واحد من امة الرافضين
أنا من حفدة الهامة التي علمت قول "لا"
أنا فرد من قبيلة القابضين على النار
قلوبنا صنعناها من ذهب
لا تلين رغم أنف الجلادين
بالأمس شيعنا الشهيد الى الفردوس
عريس الشهداء ارتقى الى السماء
كم من الوقت انقضى على العرس؟
لدينا ما يكفي من الاتي
سائرون على خطاه من زمن الى زمن
موتنا اغتيالنا اعتقالنا تعذيبنا
كلها مرادفات للحياة
هذا الوطن لي هذه البلاد لي
هذا البحر و الجبل و السهل لي
أنا تراب هذا الوطن أنا منه و اليه
أنا الولاء للوطن و الحرية
أنا الولاء و الوفاء للفقراء العظماء



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمشي
- حب معجون بالدمع
- الرفيقات
- ارض
- مسقط رأسي
- قصة حب مات شهيدا
- عامل اقليم -افران- خارج التاريخ
- الداخلة خريف 1997
- انا الصغير
- أبي
- ما بعد الخمسين
- رسالة الى والي الداخلة -و ادي الذهب
- الطنز العكري
- ساقول كلمتي
- سعاد
- الثوريون
- درس في الاحترام
- قرب المدرسة
- قبل المدرسة بقليل
- عاشة البوهيمية


المزيد.....




- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - لماذا