أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية ح 8















المزيد.....

رواية ح 8


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6346 - 2019 / 9 / 9 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


لم يستطع السيد ذيلام من استيعاب كل الحديث وشعر بأن هناك من كان يستغفل المدينة كلها وشعب الرب بحكايات لا وجود لها وأنهم كانوا مغفلين جدا، لا بد من فضح هذا الكاهن بكل ما فعله بشعب لباي المقدسة، هذا قراري من اليوم لا بد أن يعلم الجميع الحقيقة مهما كانت مرة، أن ترى الشمس وتواجه لهيبها أفضل من أن تتعفن في الظلام حيث يكون الهلاك من نصيبك، لا بد من أن يعرف هذا الشعب أن الشيطان كان يتكلم باسم الرب والناس تصدقه.
حان موعد الذهاب إلى دار السيد الحكيم داريو فقرر ذلك مستصحبا معه حارسة الشخصي على أمل أن يشرح للجميع ما دار في اجتماع مجلس الشيوخ وما صعق به من أخبار خادم المعبد، الوقت يبدو محاصرا بالنفاذ ورأس الرجل مشغولة بالكثير من الأفكار المتضاربة، ماذا لو كان حارس المعبد يكذب هو الأخر أنتقاما من سيده بعد أن تركه وهرب دون أن ينال شيئا من الغنيمة؟ لماذا لم يتكلم بذلك من قبل ولم يعرف عن الكاهن غير وقاره وهدوءه،......
_ لا تكن يا ذيلام ألعوبة بيد الأخرين لا بد لك من أن تتأكد من كل شيء بنفسك.
_ الحقائق لا يمكن التسليم بها من دون أمتحان....
_ إن بقيت هكذا سيكون من السهل غدا أن تكون دمية بيد كبار المدينة... بيد السيد فيروزي وربما أيضا دمية بيد الحسناء ذات الوجه المشرق...
_ أرجوك أن تصحو ..._ أن تفهم جيدا ....
_ أن تستوعب كل شيء حتى لا تقع في فخ الأستغفال وأنت ستكون حاكم المدينة.
مرت الكثير من الأفكار والتخيلات في ذهن الشاب وهو في طريقه نحو دار المعلم داريو مستعرضا كل الماضي القريب وما كان يقال ويشاع من أفكار ومفاهيم وربما حتى العقيدة التي تؤمن بها لباي.
_ من صنع هذه العقيدة؟ ومن يثبت أن الرب أمر بها؟
_ وكيف له أن يجعل من الكاهن وحده الدليل على وجوده؟
_ من يزعم اليوم أن كل ذلك لم يكن إلا مجرد خدعة توارثها شعب لباي من أسلافه؟...
_ هل من الصحيح علينا أن نعيد فهم عقيدتنا بعد أن أكتشف أمر الكهنة وسقطن ورقة التوت الأخيرة؟......
في بيت متواضع جدا عاش ويعيش السيد الحكيم ليس فيه أكثر مما يحتاجه رجل نذر عمره وحياته للمعرفة والتعليم، يستنسخ الكتب ويكتب ما يمكنه من أن يجعل من داره الصغيرة مكتبة عامة لكل من يريد البحث عن المعرفة، أيضا شغله في تعليم أبناء شعب لباي القراءة والكتابة منذ زمن طويل أمن له شيئا من المورد الذي لا يبقيه بحاجة لأحد فهو رجل عصامي يعيش للناس بعد أن فقد زوجته (ليسو) منذ زمن طويل، إنه أكثر من مدرسة جوالة لا يكل ولا يمل من نشر العلم والمعرفة بين أبناء شعبه.
كانت السيدة سليلة قد سبقت السيد ذيلام في الوصول إلى بيت الحكيم وناقشا كثيرا في أمر ما يجري ولكنهما لا يعرفان في رأس الشاب من نتائج، حضوره الآن أصبح لهما متاحا أن يعلما الكثير وأن يشتركا في تقييم ما حصل، لم تذكر السيدة سليلة قصة مجيء ذات الوجه المشرق وما دار بينهما حتى لا تجعل من الأمر مسألة شخصية، أرادت من كل ذلك أن تفسح المجال أكثر للكلام المهم، هيأ السيد الحكيم لضيوفه شرابا مصنوعا من النباتات الطبيعية التي كان مفتونا بها وبالبحث عن فوائدها الطبية.
الحكيم _هذا الشراب الساخن سيجعل عقولنا أكثر أستقرار وتزيل كل أشكال التوتر وسنعرف أن نفكر جيدا...
السيدة _ نعم كانت جدتي تسقينا من هذا الشراب حينما كنا نحتاج إلى الهدوء.... أعرف كثيرا عن فوائده فأنا من أصل ينتمي للأرض وخدمتها قبل أن يأت أبي إلى وسط المدينة.... لقد كنت صغيرة حينما عمل أبي في دار شيخ التجار كطباخ وأمي عملت مديرة للمنزل.... نشأت أصلا في دار نعيم وإن كانت لا تعود لنا.. كان ذلك الرجل هو والد شيخ التجار الحالي...
الحكيم _ أعرف هذا تماما فقد كنا من قبل نسكن في جوار قريب منكم...
السيدة _ نعم ولكن أردت فقط أن يعرف السيد تاريخ بعض من يتحكم بمصير شعب الرب الآن... لقد كنت صغيرة بما يكفي لأن أفقد القدرة عل المقاومة في وقتها.... كان شابا قويا وثريا ويملك هو وعائلته أمرنا.... تخلى في لحظة ما عني وعن جريرته بحقي وعندما علم والده بذلك طردنا من القصر... بعدها ماتت أمي في حسرتها وشعورها بالفقد المؤلم وبقينا أنا وأبي مثل الأيتام في مدينة لا ترحم.... عاش بعدها أبي سنوات قليلة ورحا تاركا شابه في أول عمرها بلا تاريخ ولا حاضر ولا مستقبل.... كنت كالنعجة الضالة في وسط قطيع من الذئاب حتى تعلمت كيف أحكم هذا القطيع وأدافع عن نفسي.
ذيلام _ كل شيء يبدو مزيفا هنا في مدينة الرب المقدسة حتى أنت يا شيخ التجار وكبيرهم مثل كاهنها الأكبر غارقون بالخطيئة وتقولون للناس أنكم الفضيلة مجسدة بشخصكم وحدكم ... حتى ربكم الذي تقولون أنه يرعاكم هو الأخر مزيف.
الحكيم _ لا شأن للرب الحقيقي بما يقولون أنهم بشر يمثلون أدوارا كتبت وأمليت عليهم إنهم معتادون على ما ورثوا ولا أظن أنهم سيتركون ذلك والضمير مشلول في عقولهم.
ذيلام _ معلمي لقد ضعت عن نفسي خلال هذين اليومين فقد أكتشف أني وشعب لباي المقدس محض خطيئة بل محض وهم، اليوم أخبرني حارس المعبد بما لا يقبله عقل ولا يصدقه قلب... أنني تائه يا معلمي .... هل حقا نحن في عالم لا أساس له إلا الكذبة الأولى ... كذبة أن الرب منح سلطاته وقوته وإرادته لبعض بني البشر ليعذبهم ولينتقم منهم على أنهم أغبياء غير ذوي بصرة ولا تدبر.... هل كان كل ذلك مجرد لعبة يلعبها الكبار من أجل التسلية وجمع الكثير من الذهب والفضة والنساء الجميلات .... ها هي السيدة سليلة تؤكد لي أننا مجرد لعبة يشتهينا البعض ثم إن فرغوا منها يرمون بنا للكلاب .... قل يا سيدي هل نحن مجرد طعام للكلاب السائبة ....
الحكيم _ هون عليك يا ولدي وتمالك نفسك فالحقيقة مؤلمة دوما ولكنها مريحة حين نفهمها على حقيقتها .... نعم ما قلته مؤلم ولكن علينا أن نتسلح بالعقل لنصحوا ونخرج من هذه اللعبة بأقل الخسائر.
السيدة _ بالرغم من كل الألآم التي عشتها لم أنكسر إلا حين أترك عقلي نائما على أمل أن يحلم... العقل حين يحلم يسلب منا وعينا بما يدور وعندها نخسر الكثير.... لا للخسارة بعد اليوم فقد أستيقظت لباي وخرجت من كابوسها المزعج.....
الحكيم _ ليس بعد فالطريق طويل جدا ومتعب وسنتألم كثيرا لكننا سنصل إلى الهدف كلما تعاظمت من حولنا إرادة الخير.
تكلم المجتمعون هنا في كل شيء ولم يتركوا زاوية إلا وبحثوا فيها بكل الاحتمالات، عليهم أن يدركوا أن مجابهة الواقع ليس بالأمر الهين وما زالت عيون الناس لم تنظر إلى ما نظروا ولم يسمعوا ما سمعوا، ركز الحكيم على قضية أن يتم التفكير رويا قبل التحرك بأي أتجاه فيما كان السيد ذيلام متحمسا لأن يقود شعب الرب إلى عالم جديد عالم أخر يتحرك وفق قوانين العقل والمنطق... لا لشيء يمكن أن يجعل عرش السلطان مستويا ويأمل منه الخير وهناك مظلوم واحد في أقصى أقاصي البلدة ولم يصله نظر السلطان وعدله بعد، فكيف بشعب مظلوم كله ومجروح كله ويبكي كله ويستلذ صاحب العرش بعرشه وسلطانه
دخل السيد ذيلام قصر والده وهو مصمم أن يبلغ أبيه عما يجري وخاصة ما دار في أجتماع اليوم في مجلس الشيوخ وما سمعه من حارس المعبد ومن السيدة سليلة والكثر الذي بدأ يتكشف له، ذهب إلى حيث يرقد أباه وطلب الأذن بالدخول عليه فأخبره الحارس أن والده مجتمعا في مجلسه مع شيخ التجار وصاحب الشرطة وأشخاص أخرين، هذا جيد أن أرى أبي قد نهض من سريره اليوم أنه يسترد عافيته، سأذهب حيث يكون أبي، دخل المجلس وبدا له من الوهلة الأولى ومن وجوه الحاضرين أن شيئا ما قد حدث... ربما جاؤوا ليعتذروا أو ليرضوا الحاكم عما بدر منهم، الوجوه بعد التدقيق وقد جلس قريبا من أبيه لا توحي أنهم فعلوا ذلك، خاصة وأنه سمع كلام الإطراء والترحيب المبالغ به من قبل شيخ التجار الذي كان يسميه الحاكم بالثعلب الماكر .
أما وجه السيد فيروزي فكان مفضوحا أكثر فهو أشد عبوسا من المعتاد برغم أبتسامته الزائفة ومحاولة تغطية ما بداخله من أمر، لم تدم إلا دقائق حتى استأذن الجميع من الحاكم الذي يبدو عليه التعب والقلق من الإنصراف وتركه ليرتاح، فقد كانت الجلسة طويلة عليه وقد يكون ما سمعه منهم قد زادت من همه، رافق السيد ذيلام الرجال إلى بوابة المجلس فيما حمل حراس الحاكم وحاجبه سيدهم إلى مخدعه، كان تفكير ذيلام محصوا في معرفة ماذا دار في هذا الأجتماع الأستثنائي، وما هم موقف والده مما سمع... قرر أن يذهل إلى غرفة الحاكم ولكن فضل الأنتظار إلى وقت أن يدعوه.
كانت ليلة طويلة مرت على القصر فقد ساءت حالة الحاكم كثيرا مما أستدعى وجود الأطباء معه ليلا وهم يحاولون أن يجدوا ما يريح الرجل من وجعه أو يعبدوا له ما كان الوضع عليه مساء، السيد ذيلام أثقل عليه مرض أبيه المفاجئ وما يدور برأسه من أفكار لا يعرف تماما أيهما أكثر إلحاحا على تفكيره، قد يكون مرض أبيه وقبل أن تعقد الأمور له رسميا سببا من حرمانه من ولاية الحكم، أو محاولة خصومه الجدد في إبعاده عنها بألف حجة وحجة، الأمور كلما أقتربت في لحظة من أن يمسك بها جيدا نراها تهرب ثانية منه نحو مجهول غامض، عليه أن يتصرف من الآن كونه الحاكم الفعلي وأن لا يدع أحدا يجرؤ أن يغير مسار الأمر عنه، كانت هذه أحدى وصايا الحكيم داريو له وهو يودعه قبل ساعات قليلة.
الحكيم _ لا تأمن ثلاثة صهرك صاحب الشرطة وشاه بندر التجار والحظ، فكلاهما متلون نزق كأنهم قطرات الزئبق في صحن، لا يستقرون على شيء ليس لهم فيه مصلحة، حتى الحظ يا ولدي ليس مضموما أن يحضر حين تحتاجه فقد يخذلك في ساعة عسرة... عليك بالعقل فهو الحظ الأكبر والصاحب الموثوق والدليل في ساعة الحيرة.
ذيلام _ عجيب سيدي الحكيم أن أسمع منك هذا في الوقت الذي لم يعلمني أحد أن أستمع جيدا لمقولات من خبر الدهر وأنتصر على ضعفه بقوة عقله.
الحكيم _ ستعلمك الحياة أكثر مما يعلمك ألف حكيم ولكن لا يمكن أن تفهمها قبل أن تستوعب الحكمة وجوهرها، لذا قيل أن المعلم أكبر من الدهر ولكن الدهر أكثر دهاء منه...
ذيلام _ شكرا لك سيدي فهذه حكمة أخرى منك تمنحها لي لتنير الطريق في أشد حالات الظلمة وأحلكها.
خرج الأطباء من غرفة الحاكم بعد أن أطمئنوا على صحة الرجل واستغراقه في نوم عميق وهذا مؤشر جيد، أخبر الأطباء السيد ذيلام بعدم إزعاج الحاكم ولا حتى مخالفة ما يريد إن كانوا حريصين على سلامته، وضعه الصحي دقيق وبحاجة إلى المزيد من الراحة والإسترخاء، لا تدخلوا عليه أحد ولا تسمحوا لأحد بزيارته حتى تتحسن أحواله ويكون بمقدوره أن ينهض لوحده، كانت وصايا صارمة لا مجال لمخالفتها أو حتى مناقشتها، فحياة الحاكم أهم لشعب لباي المقدسة بما يكنون له من أحترام ومحبة، هكذا تكلم رئيس الأطباء والأعلم فيهم.
بقية الليل كانت خلوة بين صاحب الشرطة وشاه بندر التجار يتداولون في أمر ما يجري، أختلفا وأتفقا لكنهم في الأخير كانت رؤيتهم تتركز على أن السيدة سليلة هي الرأس المدبر لكل ما يجري، وعليهم أن يستعدوا لكل ذلك فكلاهما له قضية معها خاصة وأن صاحب الشرطة ممتعض جدا مما سألت به صاحبة الوجه المشرق عندما عادت منهارة من زيارتها الغير محسوبة للسيدة، عليهم أن يقمعوا صوتها وإذا تطلب الأمر أن تغيب، أخبار الشرطة كانت تصل الرجلين أنها تعمل على تجميع الناس للتمرد على الرب، هكذا فزع شيخ التجار وقرع صاحبه على هذا الإهمال....
_ ليتك تفهم عملك كما كنت سابقا نشطا لا تفوتك شاردة ولا واردة ما هذا الحال يا صاحبي؟ هل يعقل بأن عاهرة تتحدى المدينة وأنت تسمع التقارير ولا تبالي؟...
_ يا سيدي لا تنسى أن تصرف منا قبل أن ينضج سيفتح دفاترها القديمة ... ليس لديها ما تخسره... الخسارة الكبرى بالنسبة لها عزل ذيلام عنها وهذه مهمتك لأقناع الحاكم.
_ وها أنا قد وضعت الأساس كاملا وما عليك إلا أن تدفع أبنتك للضغط على الرجل ليتزوجوا هذا ليس بمقدوري وأنت تعلم.
_ المشكلة أن البنت ما زالت مصدومة وتريد جوابا عن تساؤلها... إنها أشبه بمن يغيب عن الواقع ليس لها تفكير محدد أنها مضطربة وأخشى ما أخشاه أن تجد الجواب عند ذلك سينهار حلمي.
_ لا عليك ستمضي الأيام وستنسى.
_ إنك لا تعرفها بالتأكيد إنها أستورثت عنادها من أمها ... يا للعنة التي جاءت في وقت تزداد فيه المصائب من كل مكان.
لقد تحولت السيدة سليلة كابوس مزعج للرجلين يشاركهما البعض ولا بد من تصرف يبعدها عن الساحة، السيد ذيلام ينتهي فقط حين يعلم أن غضب الرب حل بها على يد أبناء شعبه هنا في لباي، الشيء الوحيد الذي ينقص تفكير الرجلين هو معرفة رد ابن الحاكم على ما يجري خاصة إذا تم التصرف بصورة ما مع السيدة.... هنا عليهم أن يحسبوا ألف حساب للخطوة القادمة، الرب ممكن إقناعه بذلك خاصة وأن الكاهن غائب عن الساحة...



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية حكيم لباي ج7
- كربلاء بين ذاكرة التاريخ وتأريخ الذاكرة
- رواية حكيم لباي ج6
- رواية حكيم لباي ج5
- رواية حكيم لباي ج4
- رواية حكيم لباي ج3
- رواية حكيم لباي ج2
- رواية حكيم لباي ج1
- قراءة دستورية في تركيب النظام التشريعي في الدستور العراقي.
- رواية (السوارية) ح8 _1
- رواية (السوارية) ح7 _2
- رواية (السوارية) ح7 _1
- رواية (السوارية) ح6
- رواية (السوارية) ح5 _2
- رواية (السوارية) ح5 _1
- رواية (السوارية) ح4 _2
- رواية (السوارية) ح4 _1
- رواية (السوارية) ح3 _2
- رواية (السوارية) ح3 _1
- أختلاجات في عرض الحقيقة


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية ح 8