أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسقيل قوجمان - الشعار الاستراتيجي للمرحلة ومقاومة الاحتلال















المزيد.....

الشعار الاستراتيجي للمرحلة ومقاومة الاحتلال


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1551 - 2006 / 5 / 15 - 12:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ آب ۱٩٥٨ وحتى اليوم كتبت كثيرا عن ضرورة تحديد الشعار الاستراتيجي للمرحلة التي يمر بها العراق. ففي آب ۱٩٥٨، بعد الثورة مباشرة، اقترحت ذلك على اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي. الا ان الحزب كان انذاك قد تخلى عن الماركسية وعن النضال الشيوعي الحقيقي ولحق بركب الخروشوفيين فلم يعر اقتراحي اهتماما وبقي حتى اليوم لا يعرف ما هو شعاره الاستراتيجي. وكتبت عن ذلك في كتابي عن ثورة ۱٤ تموز وفي العديد من مقالاتي القديمة والجديدة. وها انا اجد ضرورة اليوم ايضا الى كتابة هذا المقال حول نفس الموضوع. فلماذا تحتم بعد ثورة تموز تحديد شعار المرحلة الاستراتيجي؟
من المعروف ان ما حدث في ۱٤ تموز كان انقلابا عسكريا نفذته منظمة الضباط الاحرار. ولكن هذا الانقلاب العسكري اختلف في طبيعته عن جميع الانقلابات العسكرية السابقة واللاحقة. فالانقلابات العسكرية السابقة لم تمس النظام السياسي الاجتماعي الاقتصادي العراقي وانما غيرت الشخصيات القائمة على الحكم انذاك اما انقلاب ۱٤ تموز فقد غير النظام السياسي الاجتماعي الاقتصادي القائم في العراق. فقد قضى على نظام الحكم الملكي الذي كان يمثل ما نسميه حكما شبه اقطاعي شبه استعماري واقام حكما وطنيا اصبحت فيه البرجوازية العراقية الطبقة الحاكمة. هذا هو السبب الوحيد الذي جعل انقلاب تموز العسكري ثورة حقيقية. ورغم ان هذه الحكومة، حكومة عبد الكريم قاسم انجزت اهدافا وطنية رائعة وكانت اكثر الحكومات وطنية في تاريخ العراق السياسي الا انها كانت حكومة تخاف الطبقة العاملة وتعمل على اخضاعها ومواصلة استغلالها ومنعها عن التقدم نحو اهدافها الخاصة.
ان تحول الطبقة الحاكمة العراقية من طبقة الاقطاع والراسمالية الكومبرادورية المرتبطة مصالحها بالمصالح الامبريالية الى الطبقة البرجوازية العراقية هو الذي حتم على الطبقة العاملة تحديد شعار المرحلة الاستراتيجي. فباستيلاء الطبقة البرجوازية العراقية على الحكم اصبح كل تغيير في النظام السياسي العراقي يتطلب الاطاحة بالطبقة الحاكمة الجديدة، الطبقة البرجوازية. اصبحت الطبقة البرجوازية محليا هي الطبقة العدوة التي يجب الاطاحة بها واصبح التعامل مع او النضال ضد القوى الامبريالية يتحقق عن طريق النضال ضد هذه السلطة الجديدة وليس عن طريق النضال ضد الطبقة الاقطاعية كما كان الامر في السابق. لذلك فان النضال ضد الاستعمار نفسه يجري في العراق بالنضال ضد الطبقة البرجوازية نظرا الى ان الحكومة البرجوازية وجيشها ومحاكمها وسجونها هي التي تحمي وتصون النفوذ الامبريالي في العراق. ولم تعد توجد طبقة يهمها تغيير المجتمع وتقدمه سوى الطبقة العاملة بالتحالف مع فئات من الفلاحين والحرفيين والبتي برجوازية غير المرتبطة ارتباطا قويا بالطبقة الحاكمة الجديدة. فالشعار الاستراتيجي للمرحلة التي يمر بها العراق هو شعار المرحلة التي تقوم بها الطبقة العاملة باغتصاب الحكم من الطبقة البرجوازية بالاطاحة بها واقامة حكم عمالي. الشعار الاستراتيجي هو الثورة الاشتراكية. وكان عجز الطبقة العاملة عن تحديد هذا الشعار للمرحلة التي يمر بها الشعب العراقي من اهم الاسباب التي ادت الى انهيار حكومة عبد الكريم قاسم واستلام فئات برجوازية اكثر رجعية منها على الحكم.
ان شعار الثورة الاشتراكية كشعار للمرحلة التي يمر بها العراق يخيف بعض المتحدثين باسم الطبقة العاملة ويقض مضاجعهم ويعتبرونه يسارية متطرفة. ولكن كون الشعار الاستراتيجي شعار المرحلة لا يعني بتاتا النضال من اجل تحقيق الثورة الاشتراكية اليوم او غدا. انه يعني ان الطبقة العاملة تهدف في نضالاتها اليومية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الى التقدم نحو تحقيق هذه الثورة. يعني ان النضالات التكتيكية الانية لحركة الطبقة العاملة يجب ان تخدم الشعار الاستراتيجي وان تأخذ هذا الشعار في حساباتها لدى وضع الخطط التكتيكية اليومية. فكم تستطيع الطبقة العاملة تحقيقه في هذا المجال يعتمد على نضالاتها وعلى تنظيمها ومقدار تحقيق وحدتها مع الفلاحين الفقراء وعلى الظروف السياسية العالمية وغير ذلك. اذا تحدثنا عن الشعار الاستراتيجي للمرحلة في اوروبا مثلا نجد ان هذا الشعار اعلن في البيان الشيوعي سنة ۱٨٤٨. ولكن هذا الشعار ما زال لم يتحقق طوال قرن ونصف. لقد حققته الطبقة العاملة الفرنسية جزئيا في كومونة باريس وحققته شعوب الاتحاد السوفييتي كاملا في ثورة اكتوبر بقيادة لينين وبناء المجتمع الاشتراكي تحت قيادة ستالين. ومع ذلك استطاعت البرجوازية القضاء على الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي. وشعار الاحزاب الثورية في دول الاتحاد السوفييتي السابقة اليوم هو " التقدم الى الماضي" اي العودة الى الاشتراكية ولكن تحقيق الاشتراكية في اي بلد من بلدان الاتحاد السوفييتي السابقة لا يتحقق الا بالثورة كما هو الحال في جميع البلدان الراسمالية الاخرى. ولكن تجربة بناء الاشتراكية في الماضي قد تسهل اعادة بناء المجتمع الاشتراكي بعد الثورة. فشعار المرحلة اذن لا يعني تحقيق الثورة اليوم ولا حدود للمدة التي يستغرقها تحقيق الثورة ولكنه هو الشعار الوحيد الذي بامكانه ان يهدي الطبقة العاملة الى هدفها الاساسي هدف تحقيق الثورة الاشتراكية والى اهدافها الانية التكتيكية.
وفي العراق اعلنت شعارات اخرى هي شعارات برجوازية يراد منها تضليل الطبقة العاملة وتوجيه نضالاتها توجيها خاطئا مثل شعار استكمال الثورة البرجوازية، وشعار تحقيق الديمقراطية الشعبية لاجل الانتقال الى الثورة الاشتراكية وشعار صيانة الجمهورية وشعار الطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية وغيرها من الشعارات. ان الثورة البرجوازية انتهت واكتملت يوم ۱٤ تموز لان الثورة البرجوازية لها هدف واحد هو استيلاء البرجوازية على السلطة وهذا ما تحقق صباح ۱٤ تموز. ولم يكن دور الحزب الشيوعي في الثورة البرجوازية، ثورة ۱٤ تموز، سوى دور ذيلي للبرجوازية سواء في الجبهة او في منظمة الضباط الاحرار وقد تجلى ذلك في ابعاد الحزب الشيوعي عن السلطة الجديدة يوم الثورة. وقد سلى الحزب نفسه انذاك بالتحدث عن دوره في قيادة ۱٤ تموز وعن قيادة الشارع وقيادة السلطة وغير ذلك من الترهات التي تهدف الى تضليل الطبقة العاملة. ولكن هناك حالة تجري فيها الثورة البرجوازية بقيادة الطبقة العاملة وصفة هذه الثورة هي ان الطبقة العاملة هي التي تستولي على الحكم بمشاركة البرجوازية التي تساهم مع الطبقة العاملة في الثورة. وفي هذه الحالة تكون الدولة دكتاتورية العمال والفلاحين الثورية مهما كانت الاسماء التي تطلق عليها. واروع مثال على مثل هذه الثورات كانت الثورة الصينية. وفي هذه الحالة يترتب على الطبقة العاملة بصفتها الطبقة الحاكمة بالاستناد الى النضال الشعبي للطبقة العاملة والفلاحين بالقضاء على البرجوازية تدريجيا وبدون حاجة الى ثورة مسلحة وهو ما لم تفلح الثورة الصينية في تحقيقه.
ولكن العراق اليوم يرزح تحت نير الاحتلال الاميركي البريطاني بالتحالف مع اسوأ عناصر البرجوازية التي وافقت على بيع العراق للمحتل الاميركي لقاء فتات الموائد وهو ما نسميه اليوم الفساد. فالفساد في الحقيقة هو احد الاهداف الاساسية لتحالف البرجوازية العراقية مع الاحتلال الاميركي ولذلك فهو باق ما دام المحتلون موجودين في العراق. والمهمة الانية الملحة التي يجابهها الشعب العراقي هي التخلص من الاحتلال. فهل لتحديد الشعار الاستراتيجي للمرحلة علاقة بما يعاني منه الشعب العراقي من الاحتلال واعوانه وهل ما زالت الضرورة تحتم تحديد هذا الشعار؟ في الحقيقة ان معرفة هذا الشعار والاستنارة به اليوم اهم من اي وقت مضى في تاريح الحركة العمالية العراقية.
ان المهمة الانية والملحة امام الطبقة العاملة وسائر كادحي الشعب العراقي هي مقاومة الاحتلال. فهل يفيد الطبقة العاملة تحديد الشعار الاستراتيجي للمرحلة في مهمة مقاومة الاحتلال بجميع اشكاله وخصوصا المقاومة المسلحة؟ يتحدث الطالباني اليوم عن مفاوضات مع الفئات المسلحة (ولا يسميها المقاومة) فهل تتدهور المقاومة الى مستوى مفاوضة رئيس حكومة المنطقة الخضراء وسيده وصديقه الحميم زلماي خليل؟ ان المقاومة اسمى من ان تتدهور الى هذا المستوى. فحين يتحدث رئيس المنطقة الخضراء عن مفاوضة المسلحين يتحدث عن اقناعهم بالتخلي عن المقاومة والقاء سلاحهم والانضمام الى ما يسمى العملية السياسية اي عملية خدمة الاحتلال والعمل على ادامته وتثبيت اقدامه. ان المقاومة لا ولن تتفاوض مع اشخاص تافهين مثل رئيس المنطقة الخضراء. ولو استطاع الطالباني او سيده زلماي الاتصال بالمقاومة الحقيقية لقاما بقتلهم قبل ان يفاوضوهم.
ان المقاومة لم تبلغ بعد من القوة مرحلة المفاوضات. كما ان المحتلين ايضا بزعامة بوش لم يبلغوا بعد مرحلة المفاوضات. فالمقاومة حين تتقدم الى مرحلة المفاوضات يجب ان تبلغ درجة من التقدم تهدد وجود المحتلين بالابادة. والمحتلون حين يبلغ الامر بهم الى المفاوضات يكونون قد بلغوا الى مرحلة التوسل من المقاومة في السماح لبقايا جنودهم بالخروج والانسحاب. اذا تذكرنا المفاوضات في الحرب الفيتنامية نجد ان المفاوضات جرت في باريس وليس في الفيتنام وعلى اعلى المستويات وتحت رعاية الحكومات الامبريالية نفسها. ان المفاوضات في انهاء الحرب الفيتنامية كانت عبارة عن طلب الولايات المتحدة السماح لها بسحب جنودها من فيتنام. ولا المقاومة العراقية ولا المحتلين قد بلغوا الى هذه المرحلة وحين يبلغونها قد لا تجري المفاوضات في العراق بل تجري تحت حماية الامم المتحدة وفي بلد اخر.
فما علاقة الشعار الاستراتيجي للمرحلة، شعار الثورة الاشتراكية، بمقاومة الاحتلال الاميركي البريطاني؟ ان الشعار الاستراتيجي للمرحلة، شعار الثورة الاشتراكية، معناه ان العراق والشعب العراقي امام خيارين لا ثالث لهما. فاما بقاء الحكم البرجوازي ومواصلة استغلال الطبقة العاملة والكادحين واما الاطاحة بالنظام البرجوازي وتسلم الطبقة العاملة للسلطة السياسية وتوفير مجتمع لا استغلال به للطبقات الكادحة. ان الحديث عن سلطة المراتب المتوسطة او المثقفين او النخبة او غير ذلك ليس سوى هراء لا معنى له من الناحية السياسية والناحية العلمية. لذا فان هذين الخيارين هما الخياران المتاحان امام الطبقة العاملة والكادحين. وعليه فان كل مناضل في صفوف الطبقة العاملة والفلاحين وسائر الكادحين عليه ان يأخذ هذين الخيارين نصب عينيه ولا ينساهما لحظة واحدة.
ان الاخبار التي تصلنا عن المقاومة في العراق شحيحة وغير واضحة نظرا لسياسة التعتيم المفروضة عليها ونظرا لانها ما تزال في مراحلها الاولية السرية بالضرورة. ولكن بعض المطلعين على المقاومة يتحدثون عن وجودها وتقدمها وانجازاتها واحيانا يبالغون في وصفها. ولكن الواضح ان هناك مقاومة قائمة في جميع انحاء العراق من شماله الى جنوبه. والزعم بعدم وجود مقاومة الاحتلال اهانة كبرى في حق الشعب العراقي اذ ليس في العالم شعب يقع تحت الاحتلال ولا يقاومه. ولكن من هي العناصر التي تقوم بالمقاومة. نسمع عن مقاومة ذات طابع ديني ونسمع عن مقاومة يقوم بها ضباط وجنود الجيش العراقي المنحل وهناك من يتحدث عن مقاومة يقوم بها حزب البعث المعادي لصدام. وكل هذه المقاومات مرحب بها اذا كانت مقاومة ضد المحتلين واعوانهم فعلا. وفي جميع الاخبار التي نسمعها عن المقاومة ليس ثمة خبر واحد عن قيام الطبقة العاملة ذاتها بالمشاركة في المقاومة مشاركة فعالة مستقلة عن الفئات المذكورة. وطبيعي ان اية مقاومة تهدف الى تحقيق الانتصار على المحتلين وتحقيق انسحابهم وجلائهم مع اعوانهم عن الحكم في العراق. وكل فئة منتصرة على المحتلين نصيبها ان تستولي على الحكم السياسي بعد انتصارها وهذا امر طبيعي محتم.
ولكن الاهداف التي تصبو اليها هذه الفئات المقاومة للاحتلال تختلف باختلاف طبيعتها. فالفئات الدينية لو انتصرت على الاحتلال واقامت حكما دينيا فانها قد تقود العراق الى نظام ابشع واكثر ظلامية من حكم صدام مائة مرة. ان الحكم الديني يرجع بالشعب العراقي قرونا الى الوراء واذ ذاك يتحتم على الطبقة العاملة والكادحين ان يناضلوا من اجل القضاء على هذا الحكم الجديد وقد يكون النضال انذاك امر من النضال ضد الاحتلال. واذا انتصر المقاومون من الجيش العراقي المنحل في نضالهم ضد الاحتلال فانهم من الطبيعي ان يقوموا بتشكيل حكم عسكري لا يكون في احسن الاحوال خيرا من حكم عبد الكريم قاسم ويبقى نضال الطبقة العاملة والكادحين قائما من اجل بلوغ الشعار الاستراتيجي وتحقيق حكم العمال الخالي من الاستغلال. وهكذا الامر لو نجح مناضلو حزب البعث في الانتصار على المحتلين. ونترك هنا الظروف التي قد تحدث في الصراع العنيف بين هذه الفئات للتنافس على الحكم فيما بينها.
هنا الارتباط الوثيق بين الشعار الاستراتيجي للمرحلة بالشعار الاني الحيوي القائم، شعار مقاومة الاحتلال الاميركي البريطاني. ان الوضع الحقيقي الذي يناسب الحركة الثورية العمالية وسائر الكادحين هو ربط الشعارين معا. وهذا يعني ان الطبقة العاملة وحركتها يجب ان تتخذ حاليا محاولة قيادة المقاومة ضد المحتلين. ان الطبقة العاملة هي الطبقة الوحيدة القادرة على توحيد كل عناصر المقاومة المخلصة في كفاحها ضد الاحتلال ودفعها الى تحقيق الهدف السامي، هدف طرد الاحتلال واعوانه الطبقة البرجوازية العراقية وتحقيق شعارها الاستراتيجي في الوقت ذاته. ان الخيار الوحيد امام الطبقة العاملة هو ان تخوض النضال ضد المحتلين وتقوده وتوحد حتى العناصر الدينية المخلصة في نضالها ضد المحتلين وكذلك عناصر الجيش العراقي المنحل وعناصر حزب البعث المخلصين في عدائهم للمحتلين وفي الوقت ذاته تضمن عدم تسلط قوى اخرى للبرجوازية على السلطة بعد طرد المحتلين. انها مهمة صعبة للغاية ولكنها الخيار الوحيد القائم امام الطبقة العاملة وسائر الكادحين في العراق. فعلى كل المتحدثين باسم الطبقة العاملة والكادحين ان يأخذوا هذا الشعار هدفا لهم وان يوحدوا صفوفهم بموجبه لانه الشعار الوحيد الذي يوحد الطبقة العاملة والكادحين ويسير بهم الى شاطئ الامان، الى الحكم الخالي من الطبقة الراسمالية والاستغلال. فهل تستطيع جميع الاحزاب والنظمات التي تدعي النضال في سبيل الطبقة العاملة والكادحين وفي سبيل الاشتراكية توحيد صفوفها واخذ زمام القيادة لمقاومة الاحتلال وربطه بالشعار الاستراتيجي للمرحلة، شعار الثورة الاشتراكية والقضاء على كل انواع الحكم البرجوازية؟ ليس لي الا ان ادعو هذه الاحزاب والمنظمات على العمل المثابر في هذا السبيل.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة ثانية الى الاخ احمد الناصري
- التغيرات التي طرأت على الطبقة العاملة وتأثيرها السياسي
- رسالة الى الاخ احمد الناصري
- اليسار العالمي واليسار العراقي - النكسة
- اليسار العالمي واليسار العراقي
- عبادة الحزب
- التطور التكنولوجي وارباح الراسمالية
- حكومة الانقاذ الوطني
- الدراسة المنهجية للماركسية - الاشتراكية
- الدراسة المنهجية للماركسية - الاقتصاد السياسي
- رحمة الله عليك يا نعساني
- حسقيل قوجمان يستفيق من نوم الكهف
- 20شباط العيد الوطني لاستقلال المنطقة الخضراء
- الدراسة المنهجية للماركسية - المادية الديالكتيكية
- اسطورة حكومة الوحدة الوطنية 2
- الكولخوزات ودورها في بناء الاشتراكية
- ساسون دلال
- الاستحقاقات الانتخابية والاستحقاقات السياسية
- المنظمات المهنية والنقابية وانتماءاتها السياسية
- سبب حل الجيش العراقي


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسقيل قوجمان - الشعار الاستراتيجي للمرحلة ومقاومة الاحتلال