أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - حكومة الانقاذ الوطني















المزيد.....

حكومة الانقاذ الوطني


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 09:52
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


وصلتني من العراق رسالة فيها بيان معد لتوجيهه الى الشعب العراقي. وفي ختام البيان جاءت العبارة التالية:
"فهيا لتنظيم الصـفوف والانطلاق من اجل قيام حكومة إنقاذ وطني تنهي الاحتلال وتضع حدا للإرهابيين" وقد دفعتني هذه العبارة الى التفكير في موضوع حكومة الانقاذ الوطني خصوصا وان الكثير من المتحدثين في الفضائيات العربية يتحدثون عن ضرورة وجود مثل هذه الحكومة. وقد قرات في احد المواقع العربية عن ان بعض الاحزاب وجهت رسالة الى كوفي انان لدعوة الامم المتحدة الى تشكيل حكومة انقاذ وطني. يبدو ان هناك شعور شعبي عام بضرورة وجود حكومة كهذه.
ان اشكالية تكوين حكومة انقاذ وطني تثير الكثير من التساؤلات التي ينبغي الاجابة عليها. ولندع جانبا موضوع الامم المتحدة وتعيين حكومة انقاذ وطني من قبلها تفرض على الشعب العراقي من الخارج لان هذا خارج عن موضوع هذا المقال. فمن يقوم اذن بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني؟ لا شك ان الجواب هو "الشعب العراقي". وهنا تبرز المسألة الاولى "من هو الشعب العراقي؟" قد يتصور البعض ان الجواب على هذا السؤال بديهي وبسيط فالشعب العراقي هو كل من ولد وترعرع في العراق ويحمل الجنسية العراقية. ولكن من يؤمن بالمادية التاريخية والتركيب الطبقي للمجتمع لا يوافق على مثل هذا التعريف.
ان المادية التاريخية تؤمن بتغير المجتمع وفقا لحركة تطوره التاريخية. ولذلك كانت مجتمعات شيوعية بدائية ومجتمعات عبودية ومجتمعات اقطاعية ومجتمعات راسمالية ومجتمعات اشتراكية. فالمجتمعات في حركة متطورة دائمة. وعليه فان تعريف الشعب استنادا الى التكوين الطبقي في كل مرحلة من مراحل المجتمع يتغير بتغير التركيب الطبقي للمرحلة المعنية.
قد يكون من الممكن ايجاد تعريف عام للشعب يصدق في جميع المراحل التاريخية على الوجه التالي: "الشعب هو جميع الطبقات والفئات الاجتماعية التي لها مصلحة في تطور المجتمع من المرحلة القائمة من التطور الاجتماعي الى مرحلة اعلى". وعلى سبيل المثال احاول ان اطبق هذا التعريف على مفهوم الشعب العراقي في المراحل التي مررنا بها. من هو الشعب العراقي في مرحلة الحكم الملكي؟ ان الطبقات التي كان من مصلحتها تطور المجتمع العراقي الى مرحلة اعلى من المرحلة القائمة انذاك كانت الطبقة العاملة وجميع مراتب الفلاحين والمراتب المتوسطة من حرفيين ومثقفين وطلاب وكذلك البرجوازية العراقية الناشئة التي كانت تعرف بالبرجوازية الوطنية. وكانت هناك فئات او طبقات ليس من مصلحتها تطور العراق الى مرحلة اعلى من المرحلة القائمة هم الاقطاعيون والراسمالية المرتبطة مصالحها بالمصالح الامبريالية التي درجت تسميتها عالميا بالبرجوازية الكومبرادورية. فتعريف الشعب في هذه المرحلة لا يتضمن هذه الفئات او الطبقات التي لا مصلحة لها في تطور المجتمع لانها تشن نضالا دائما ضد طبقات الشعب من اجل الحفاظ على سلطتها وعلى استغلالها للطبقات الاخرى ومنع المجتمع عن التقدم الى امام حتى بالتعاون وبخدمة الدول الامبريالية المسيطرة على العراق والطامعة بالسيطرة عليه.
ولكن الوضع الطبقي في العراق تطور بعد ثورة تموز ۱٩٥٨. ففي ثورة تموز تسلمت البرجوازية العراقية الحكم فاصبحت الطبقة التي تتعارض مصالحها مع تطور المجتمع الى مرحلة اعلى. اصبحت البرجوازية العراقية طبقة حاكمة يهمها المحافظة على الوضع البرجوازي الذي نشأ بعد الثورة. فتعريف الشعب العراقي بعد الثورة اصبح يختلف عن تعريفه قبل الثورة. اصبحت الطبقة العاملة وجزء من الفلاحين هم الفلاحون الفقراء والعمال الزراعيون والى حد ما متوسطو الفلاحين وبعض الكسبة في المدينة والطلاب والمنظمات الاجتماعية الثقافية والمهنية هي المشمولة في تعريف الشعب العراقي وخرجت البرجوازية الصناعية والتجارية والبرجوازية الزراعية عن تعريف الشعب العراقي. فالبرجوازية الصناعية والتجارية والزراعية كلها اصبحت عائقا في طريق تطور المجتمع العراقي الى مرحلة اعلى من المرحلة التي يمر فيها. وقد تجلى هذا في الوضع الذي ساد المجتمع العراقي في فترة حكم عبد الكريم قاسم. فمن ناحية اتخذت حكومة عبد الكريم قاسم البرجوازية خطوات لتحويل المجتمع القديم شبه الاقطاعي الى مجتمع برجوازي متطور فقضت على الملكية واقامت الجمهورية واجرت اصلاحا زراعيا جزئيا وليس جذريا والغت المعاهدات الاستعمارية وحلف بغداد والاتحاد الهاشمي مع الاردن واقامت علاقات دبلوماسية واسعة مع الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي الذين كانوا في بداية طريق العودة الى الراسمالية وفتحت الابواب لانشاء صناعات لم تكن موجودة في العراق سابقا ولكنها من الجانب الثاني فرضت اشد الظروف قسوة على الطبقة العاملة والفلاحين ومنعتهم حتى من المطالبة بتحسين اجورهم او تحسين ظروف عملهم رغم الوجود الشكلي لاتحاد نقابات العمال والجمعيات الفلاحية التي كانت في الحقيقة حركات تساند حكومة عبد الكريم قاسم ولا تعارضها. وقد تجلت شكلية اتحاد النقابات والجمعيات الفلاحية حين قامت حكومة عبد الكريم قاسم بالغاء اتحاد النقابات بعد بضعة ايام فقط من مؤتمره الذي القى فيه عبد الكريم قاسم نفسه خطابه بدون ان يبدي العمال الذين انتخبوه انتخابا "ديمقراطيا" اي عمل جماهيري للمطالبة باستعادته. وقد تجلى ذلك اكثر في الحكومات التي تلت حكومة عبد الكريم قاسم التي اصبح اضطهادها للعمال والفلاحين اضطهادا فاشيا. ففي فترة ما بعد ثورة تموز لم يعد معنى لتسمية البرجوازية العراقية برجوازية وطنية.
اود ان اتطرق الى مثال واحد ساطع على السلوك البرجوازي الخالص لحكومة عبد الكريم قاسم هو موضوع السجون السياسية. بعد ثورة تموز بعدة اسابيع حصل ما سمي تبييض السجون. فقد خلقت الحكومة البرجوازية وضعا اطلق فيه سراح جميع السجناء السياسيين وغير السياسيين بحيث لم يبق اي سجين في العراق في شهر آب ۱٩٥٨. وقد كان يوم ثورة تموز في العراق سجن واحد كبير للسياسيين هو سجن بعقوبة. فما هي الصورة بعد سنة من الثورة؟ في الحقيقة اصبح عدد السجناء السياسيين المحكومين بالسجن والمحجوزين بدون محاكمة يعد بالالاف وتعددت السجون السياسية ومنها سجن العمارة الذي قضيت فيه اكثر من سنتين محجوزا بدون سبب ولا تهمة ولا تحقيق وسجن البصرة وسجن الحلة وسجن نقرة السلمان وسجن الكوت وسجن بعقوبة وسجن الموصل ولا ادري كم من السجون الاخرى للسجناء السياسيين وجدت انذاك. هذا حدث في جو افضل فترة سياسية في تاريخ العراق. وهذا يدل على ان البرجوازية اشد من الحكم الحكم شبه الاقطاعي قسوة على المناضلين السياسيين الذين يعملون على تغيير الوضع الاجتماعي ودفعه في طريق تطويره الى مرحلة اعلى من المرحلة البرجوازية.
ان تعريف الشعب العراقي اليوم لا يختلف الا قليلا عن تعريفه فيما بعد ثورة تموز. والاختلاف الجوهري في الموضوع هو وجود الاحتلال ومحاولة المحتلين جعل العراق مستعمرة مباشرة مثل مستعمرات ما قبل الحرب العالمية الاولى. فالبرجوازية العراقية اليوم كطبقة بجميع فصائلها هي طبقة حليفة للاحتلال ضد الطبقة العاملة والفلاحين العراقيين. يضاف الى ذلك رجال الدين المتبرجزين الذين يستخدمون العمائم راسمالا لاستغلال الكادحين المؤمنين عن طيب خاطر وعن ايمان حقيقي خال من المصالح الاقتصادية وشيوخ العشائر الذين يستخدمون مشيخاتهم لاستغلال فلاحيهم استغلالا اقطاعيا. ولكن بعض العناصر البرجوازية قد تشارك العراقيين في معاداتهم للاحتلال ولاعوانه وهؤلاء يصبحون بصفتهم وطنيين معادين للاستعمار لا بصفتهم برجوازيين جزءا من الشعب العراقي. فالشعب العراقي اليوم يتألف من جميع العناصر العراقية المعادية حقا للاحتلال ولاعوانه.
ولكن لماذا توجد ضرورة لتعريف كلمة الشعب ونحن نبحث موضوع تأليف حكومة انقاذ وطني؟ ان تعريف الشعب العراقي من قبل القيادات التي تنظم الحركات الجماعية ضد الاحتلال بشتى اشكالها السلمية والمسلحة ضروري لكي يكونوا على حذر من تسلل العناصر المعادية للشعب العراقي والموالية للاحتلال الى صفوف هذه الحركات من اجل حرفها عن طريق النضال الصحيح. ان الحركات الشعبية الحقيقية بجميع اشكالها يجب ان تكون يقظة ضد تسلل العناصر المعادية سواء منها المنتمية الى الطبقة البرجوازية مباشرة او من الاشخاص الذين تشتري هذه الطبقة او قوات الاحتلال ضمائرهم وتدسهم في صفوف الحركات الشعبية. فتشكيل حكومة انقاذ وطني اذن هو من واجب الشعب العراقي وحده بالمفهوم المبين اعلاه.
وحكومة الانقاذ الوطني يجب ان تكون حكومة من صميم الشعب العراقي. ان ما يجري الحديث عنه في القيادات السياسية التي تحكم العراق اليوم، وما يسمونه بحكومة وحدة وطنية تضم جميع اطياف الشعب العراقي هو مغالطة كبرى يقصد منها خدع الشعب العراقي وتضليله. فالاطياف التي يتحدثون عنها هي ذاتها التقسيمات الطائفية شيعة وسنة واكراد وتركمان وفيلية وغيرهم. ان الاشخاص الذين حكموا العراق او تظاهروا بانهم يحكمون العراق منذ الاحتلال حتى اليوم عينهم الاحتلال وهم بيادق في ايدي المحتلين يحركونهم كما يشاؤون. والادعاء بضم جميع اطياف الشعب العراقي لا تعني في الواقع سوى جذب العناصر الطائفية والقومية التي لم تنضم بعد الى جوق زلماي خليل زاد الى هذا الجوق. فالشعب العراقي له مصلحة واحدة وليس له اطياف. ان تقسيم الشعب العراقي الى سنة وشيعة واكراد وتركمان وغيرهم هو تقسيم جاء به المحتل واعوانه ولا يمثل الشعب باية صورة كانت.
هنا تنشأ المسألة "هل يقصد بحكومة الانقاذ الوطني حكومة تحل محل الحكومة الحالية ام هي حكومة منفصلة عنها؟"
يبدو لي ان ظروف الاحتلال ووجود الحكومة الحالية او الحكومة التي يزمع تاليفها حاليا لا تسمح للشعب العراقي بان يقيم حكومة انقاذ وطني بديلا من الحكومة الحالية. فالحكومة الحالية تدعي انها حكومة منتخبة صوتت لها ملايين الشعب العراقي. وهي تستولي على السلطة التي يسندها الاحتلال بحيث انها تقاوم كل حركة تسعى الى تاليف حكومة تحل محلها. وعمليات تدمير مدن بكاملها بحجة وجود بعض الارهابيين او المتمردين فيها اكبر دليل على ذلك. وليست هناك ظروف وامكانيات تسمح للشعب العراقي بان ينظم بالاستقلال عن الحكومة القائمة انتخابات حرة تحت ظل الاحتلال لانتخاب حكومة اخرى وليست للشعب القدرة الادارية والمالية لتنظيم انتخابات غير ممولة وغير مدارة من قبل الاحتلال.
ان امكانية تأليف حكومة انقاذ وطني اذن لابد ان تجري بالانفصال عن الحكومة الحالية، اي ان تكون حكومة انقاذ وطني موازية للحكومة القائمة الموالية للاحتلال. وهنا يتبادر الى الذهن السؤال "هل تسمح قوى الاحتلال ويسمح عملاؤها بقيام حكومة انقاذ وطني مناهضة للاحتلال وللحكومة الحالية؟" لا شك ان قوات الاحتلال التي تريد البقاء في العراق الى الابد والاستمرار في نهب ثرواته واستغلال الشعب العراقي يضاف اليها ما يسمى الجيش العراقي الجديد المدرب من قبل الاميركيين وكذلك ما يسمى الحرس الوطني والشرطة العراقية التي لم تعمل لحد الان الا باوامر وقيادة المحتلين والمشاركة في جرائمه ضد الشعب العراقي لا يمكن ان تسمح بوجود حكومة انقاذ وطني وانها تستخدم كل قواتها للقضاء على مثل هذه الحكومة اذا نشأت . فهل تكون حكومة الانقاذ الوطني هذه حكومة سرية لكي لا يستطيع المحتلون مهاجمتها وتدميرها؟ قد يكون هذا احد الامكانيات اي ان تشكل حكومة انقاذ وطني سرية تعمل على تجميع الشعب واعداده لمواجهة المحتلين وطلب جلائهم عن العراق. ولكن هذه الامكانية تبدو ضعيفة وغير قادرة على تحقيق هدفها الاساسي وهو طلب جلاء الاحتلال. ان المحتلين يخدعون الشعب العراقي ويخدعون شعوبهم بالادعاء بان وجودهم في العراق مرتبط بارادة الشعب العراقي اذ انهم يقيمون حكومات يكون الشرط الاول فيها ان تديم الاحتلال لا ان تزيله. وهذا ما نراه واضحا في سلوك الحكومات السابقة وما هو مؤمل من الحكومة القادمة استنادا الى تصريحات رئيس الجمهورية وغيره من القادة الحاليين.
وقد تكون الامكانية الثانية هي انشاء حكومة انقاذ وطني خارج العراق وهذا ايضا يجعل قدرات هذه الحكومة محدودة لعدم ارتباطها مباشرة مع حركة الشعب العراقي من اجل مقاومة الاحتلال.
فما هو الحل الممكن لوجود مثل هذه الحكومة؟ ان حكومة انقاذ وطني حقيقية لابد ان تنشأ على قاعدة شعبية واسعة. يجب ان تنشأ من صميم حركة الشعب العراقي المنظمة. واعتقد ان حكومة انقاذ وطني لا بد ان تكون حكومة علنية. ولكن وجودها بصورة علنية يعني انها يجب ان تكون قادرة على مواجهة قوى الاحتلال وعملائه. فكيف يمكن ان يتحقق امر كهذا؟ لكي تتحقق حكومة انقاذ وطني تستطيع البقاء يجب ان يكون لها من يحميها من قوات الاحتلال وعملائه ومن يدافع عنها. فمن اين تحصل على من يحميها ويدافع عنها؟ ان القوى التي تستطيع ان تحميها او تدافع عنها لابد ان تنشأ من الشعب العراقي الذي يعمل على اقامتها. ولكي يكون الشعب العراقي قادرا على حماية حكومة الانقاذ الوطني وعلى مساعدتها على تحقيق اهدافها الكبرى عليه ان يكون منظما تنظيما دقيقا وله قيادة موحدة تنظم اعماله ونضالاته المعادية للاحتلال ولعملائه. ومن المنطقي جدا ان تنشأ حكومة الانقاذ الوطني ذاتها من ضمن هذه القيادات الوطنية.
هنا نعود الى التساؤل "من هي القوات المنظمة التي تستطيع حماية حكومة الانقاذ الوطني؟" يجب ان تكون هذه القوات قادرة على مقاومة قوات الاحتلال بطائراتها ودباباتها وجنودها وقواعدها العسكرية وعملائها والقوات الموالية لها من صفوف الشعب العراقي وحتى وسائل اعلامها المضللة للشعب العراقي. اي انها يجب ان تكون قوى قادرة على مقاومة الاحتلال وعملائه. انها المقاومة العراقية. ليس في العراق قوة تستطيع ان تنقذ العراق من الاحتلال ومن عملاء الاحتلال الا المقاومة العراقية التي تحارب ضد قوات الاحتلال وضد عناصره الارهابية التي تفتك كل يوم بالابرياء من الشعب العراقي. ان المقاومة العراقية بعيدة كل البعد عن الارهاب وقتل العراقيين لان الشعب العراقي هو مصدر قوتها وليس من المعقول ان تقوم بقتل وذبح مصادر قوتها. وهي ابعد ما تكون عن مهاجمة الاماكن المقدسة لانها لا تحارب الدين وليست ذات طابع طائفي او قومي. ان ما يسود العراق اليوم من ذبح وقتل ومفخخات تهاجم المدنيين هو من صنع الاحتلال ومن قوات المرتزقة التي استأجرها الاحتلال لهذا الغرض ومن صنع السي اي اي وتنظيم نيغروبونتي الخبير بتدبير مثل هذه الاعمال والموساد الاسرائيلي الذي يعرف الجميع بوجوده ونشاطه في العراق من شماله الى جنوبه ومن استخبارات كافة الدول التي تساهم في احتلال العراق ومن الميليشيات الطائفية الممولة من الخارج وغيرها. يتحدثون عن اجتثاث البعث في حين يشركون المجرمين من قيادات البعث في حكوماتهم ويهاجمون من البعث من هم براء من الجرائم ضد الشعب العراقي.
ان المقاومة العراقية هي القوة الوحيدة القادرة على انشاء حكومة انقاذ وطني حقيقية وهم القادرون ومن واجبهم تنظيم الشعب العراقي كله في النضال ضد الاحتلال ومقاومته بكل الوسائل السلمية والعسكرية المتوفرة لديها. والاهم من كل ذلك هو ضرورة توحيد جميع فئات المقاومة وتوحيد قياداتها ووضع الخطط الموحدة للمقاومة. ان حكومة الانقاذ الوطني الممكنة الوحيدة هي حكومة الانقاذ الوطني التي تقوم على اساس المقاومة.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراسة المنهجية للماركسية - الاشتراكية
- الدراسة المنهجية للماركسية - الاقتصاد السياسي
- رحمة الله عليك يا نعساني
- حسقيل قوجمان يستفيق من نوم الكهف
- 20شباط العيد الوطني لاستقلال المنطقة الخضراء
- الدراسة المنهجية للماركسية - المادية الديالكتيكية
- اسطورة حكومة الوحدة الوطنية 2
- الكولخوزات ودورها في بناء الاشتراكية
- ساسون دلال
- الاستحقاقات الانتخابية والاستحقاقات السياسية
- المنظمات المهنية والنقابية وانتماءاتها السياسية
- سبب حل الجيش العراقي
- اسطورة حكومة الوحدة الوطنية
- نفقات الحرب ليست مجرد وسيلة لشن الحرب انما هي هدف من اهدافها ...
- ملحق بمقال -حقوق الانسان وقوانينها- – كمال سيد قادر
- حقوق الانسان وقوانينها
- الاشتراكية لا تبنى على الفقر 4 واخيرة
- صدفة جميلة
- الاشتراكية لا تبنى على الفقر 3
- الاشتراكية لا تبنى على الفقر 2


المزيد.....




- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي


المزيد.....

- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - حكومة الانقاذ الوطني