أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لاجل انفتاح عربى على الثقافات المجاورة للعرب !














المزيد.....

لاجل انفتاح عربى على الثقافات المجاورة للعرب !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6320 - 2019 / 8 / 14 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مند حوالى خمسة و عشرون عاما التقينا فى جامعة اوسلو بالاديب التركى عزيز ينسن الدى يعادل نجيب محفوظ عند العرب .و من ضمن القضايا التى طرحت اثناء الحوار هو كيف تتعرف شعوبنا على بعضها البعض ,من خلال الفكر و الثقافة ,كوسيلة لتتخلص من عقد الماضى.و قد كوننا حلقه لاجل الحوار من طلاب عرب و ايرانيين و اتراك حيث كنا نتحاور فى هده القضايا و اعتقد انها كانت مفيده .
بالفعل فى تلك المرحلة كنت ان قابلت تركيا اول شىء تسمعه منه و يعرفه كل تركى هو تعبير, (عرب خيانات) ,الدى بات جزءا من الثقافة الشعبية التركيه.و هو تعبير كماهو واضح يعود للعام
1916
عندما تحالف العرب مع الغرب و اعلنوا الثوره ضد الاتراك. و العرب خاصة فى المشرق كانوا يربطون كل شىء متخلف بالاتراك.و هى ثقافة موروثه ايضا.و يقابل النظره التركيه الفوقيه تجاه العرب, نظره فارسيه ايضا.حيث يوجد فى الموروث الفارسى نظره تعادل العرب بالصحراء و البدو .و اقول فارسيه لان ايران تتكون من خمسة شعوب هى الاكراد و العرب و الادربجانيين و البلوش و الفرس الدين يعتبروا القوميه الاقوى تاثيرا .

و النظره التعميمية السلبية تجدها ايضا لدى الاكراد خاصة البسطاء منهم , بسبب ما عانوه خاصة فى العراق فى بعض المراحل , و هو ايضا امر لا بد من التعامل معه بعقل منفتح لتشجيع اواصر العلاقات الوديه وفق قاعدة ذهبية تتكون من بندين عدم نسيان الماضى لكى لا يتكرر و ايضا عدم تجميد الماضى لكى لا يتم توظيفة لتابيد ثقافة الكراهية .

اود ان اعتقد ان هدا التفكير خف عن السابق لكنى اعتقد انه لم يزل موجودا فى الوعى الداخلى لهده الشعوب المجاورة للعرب.وشيطنة بعض العرب لايران الان ينطلق من خلال النافده الدينيه الطائفيه و كأن ايران غول يريد ابتلاع العرب .و هى مشاكل سياسيه تحل باليات سياسيه لا اكثر و لا اقل.

و اليوم راينا من يتشفى من انهيار الليلة التركية و هو موقف خاطىء جدا رغم كل انتقاداتىا لسياسة اردوغان .عدم الاستقرار فى تركيا لا يفيد سوى اجواء الفوضى و زيادة عدم الاستقرار فى المنطقة و هذا ليس لصالحنا .


ما طرحته و ما زلت ان على العرب ان يتعرفوا على جيرانهم من ايران الى تركيا الى الاكراد الى افريقيا من خلال الثقافة و التبادل المعرفى,لانه يساهم فى غسل ذاكره المراحل التاريخيه السلبيه و يقوى العلاقات الوديه .و الحمقى و الجهلة عاده يجمدون التاريخ عند مراحل معينة لانها تخدمهم..

لا بد ان تتضمن مناهج التعليم العربيه كتابا و مبدعين افارقة مثل وول سينكا و اتراكا و اكرادا و ايرانيين من امثال ناظم حكمت و عزيز ينسين و يشار كمال الخ و من الايرانيين من امثال حافظ الشيرازى الدى يعتبر احد اهم كتاب ايران عبر العصور و الشاعر المعاصر احمد شاملو الخ من قائمة طويله من المبدعين.و مبدعين اكرادا مثل بلند الحيدرى و سليم بركات و سواهم من قائمة طويله من المبدعين . .
لا بد ان نتعرف على ثقافة هده الشعوب و موسيقاها و معارفها لكى لا نظل اسرى لثقافة

قولبة التاريخ.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هيفا الشاهدة على التاريخ الى اورسولا التى اصبحت التاريخ ذ ...
- قال لى استاذ دانماركى حسنا ماذا تخططون انتم !
- نحو حواراسلامى غربى شامل نحو عولمة قيم الحوار و الاخوة الانس ...
- نهاية الايديولوجيا !
- من اجل تجديد روح عصر النهضة !
- التغيير الثقافى هو الاساس!
- الصمت هو لغة الله و ما عداه ترجمة بائسة!
- اهمية حب الاستطلاع المعرفى
- عن الزمن!
- الغرب فى العالم العربى ,تاريخ من الاكاذيب و الخداع
- فى سوسيولوجيا الاسلام السياسى !
- .اسئلة فى الفضاء المعرفى !
- لاجل التصدى للمواقف المائعة
- ماساة جيل و ربما اكثر !
- من هنا بدات الكارثة !
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية
- نحو حل دائم لاشكالية الهوية فى العالم العربى !
- من رسائل الادباء!
- فى فضاء هنريك ابسن !
- من الافلام الروائية المصرية .فيلم الارض مثالا.


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لاجل انفتاح عربى على الثقافات المجاورة للعرب !