أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - نهاية الايديولوجيا !














المزيد.....

نهاية الايديولوجيا !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6318 - 2019 / 8 / 12 - 04:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نهاية الايديولوجيا !

سليم نزال


من وجهه نظرى انتهت الايديولوجيا بالمعنى التقليدى و لا بد من تكوين رؤى سياسو اجتماعية معاصرة تعتبر العدالة الفكرة الاولى. .الايديولوجيا التى هى قوالب فكريه صنعها البشر لاجل خدمه فكره التقدم اصبحت سجنا .و تلقين الاجيال ايديولوجيه شموليه معينه قتل فيهم روح التطور و الابداع.و هذا من الاسباب الذى اطاح بالاتحاد السوفياتى من وجهة نظرى.

الذى حصل ان الناس صاروا يكيفون حياتهم من اجل الايديولوجيا و ليس العكس كما هو مفترض .نسوا ان الانسان قبل الايديولوجيا .و الطريف ان النظام الراسمالى خاصه فى البلاد الراسماليه التى استفادت من النقد الماركسى طورت مجتمعاتها افضل بكثير من الانظمه التى ظلت اسرى الايديولوجيا ما عدا الولايات المتحده التى ظل الفكر فيها محنطا لا يتعدى افكار جيفرسون من القرن الثامن عشر .

قسم كونفوشيوس الرؤى الانسانيه الى ثلاثه: الابداع الذى وضعه فى الفئه الاولى و التكرار و التجربه اللتين وضعهما فى مرتبه اقل.
و الابداع يعنى ان يظل الانسان يطور من نفسه, و ان لا يظل خاضعا لافكار قد تكون مفيده فى زمن لكن استمرارها بات يؤدى لنتائج غير مفيده فى زمن اخر.

فى ظل العولمه التى ما زلنا فى بدايتها يتغير العالم و سيمضى فى التغيير اكثر مع الوقت.و ما كنا نظنه بدايه قد يحصل لم يكن الحقيقه تماما.كنا نظن مثلا ان العالم يتجه لاختفاء الثقافات الصغيره لصالح الثقافات الكبرى لكن تبين ان الثقافات الصغيره بدات تظهر بقوه اكثر بكثير مما كان يظن(و انا سعيد لمقاومه الثقافات الصغيره!). كما تبين بطلان الاعتقاد ان العولمه قد تفضى لانهاء الاستغلال العالمى .

اذا زادت فى الواقع الفروق بين البلاد الغنيه و الفقيره و فجرت الفروقات الطبقيه على مستوى العالم, او البلد الواحد الى موجات من الصراعات ستستمر على الاغلب فى المستقبل و قد تتخذ اشكالا متعدده ثقافيه و دينيه و ربما قوميه ..
الاهم فى مرحله ما بعد الايديولوجيا حسب اعتقادى هو تثقيف البشر على فكره العداله.انها محرك اخلاقى مهم و لعلها الفكره الاكثر قوه التى تحرك ضمائر البشر و تفتح عيونهم لرؤيه الحياه! .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل تجديد روح عصر النهضة !
- التغيير الثقافى هو الاساس!
- الصمت هو لغة الله و ما عداه ترجمة بائسة!
- اهمية حب الاستطلاع المعرفى
- عن الزمن!
- الغرب فى العالم العربى ,تاريخ من الاكاذيب و الخداع
- فى سوسيولوجيا الاسلام السياسى !
- .اسئلة فى الفضاء المعرفى !
- لاجل التصدى للمواقف المائعة
- ماساة جيل و ربما اكثر !
- من هنا بدات الكارثة !
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية
- نحو حل دائم لاشكالية الهوية فى العالم العربى !
- من رسائل الادباء!
- فى فضاء هنريك ابسن !
- من الافلام الروائية المصرية .فيلم الارض مثالا.
- فلنستعد لللاعظم !
- صدى القصيدة!
- بداية تمزق المجتمع الاسرئيلى!
- لماذا تكثر اغانى الحب فى المجتمعات البدويه؟


المزيد.....




- المسؤولة الأممية فرانشيسكا ألبانيز تدعو لحمايتها من العقوبات ...
- ترامب يحث زيلينسكي على ضبط النفس: لا تستهدفوا موسكو
- الهند تُلزِم شركات الطيران بفحص مفاتيح الوقود بعد حادث بوينغ ...
- شبح الحرب التجارية يلوح من جديد.. آلاف السيارات مكدّسة في مو ...
- حمير غزة.. من تل أبيب إلى أوروبا؟
- ما الذي يحصل في مدينة السويداء السورية وكيف تطورت الأمور هنا ...
- البيت الأبيض يكشف لـCNN تفاصيل التحقيق بشأن استخدام بايدن لل ...
- ترامب يدافع عن منح روسيا -مهلة الـ50 يوما- لإحلال السلام مع ...
- أكسيوس: مهلة أميركية أوروبية -نهائية- لإيران حتى آخر أغسطس ل ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: قتلى وجرحى إثر تجدد الغارات الإسرائيلي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - نهاية الايديولوجيا !