أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الغرب فى العالم العربى ,تاريخ من الاكاذيب و الخداع














المزيد.....

الغرب فى العالم العربى ,تاريخ من الاكاذيب و الخداع


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 04:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اكرر دوما اننا لا نكره الغرب و لكننا نكره سياسة الغرب تجاه عالمنا لانها سياسة بنيت على الكذب و الغش و الخداع .و عندما كنت ادعو و ما زلت لحوار مع الغرب كان يقال لى كيف يمكن ان يكون هناك حوار مع الغرب و كل تاريخه فى بلادنا تاريخ كذب .كان ردى دوما اننا نتحاور مع غربيين معاديين للسياسة الغربية فى منطقتنا .و خلال هذه الحوارات التقينا باروببين و امريكان يتشاركون معنا فى قيم الاخوة و العدالة و رفض الظلم .
من عام 1916 دخلنا فى تحالف مع الغرب اى انكلترة و فرنسا ضد الدولة العثمانية على اساس ان نحصل على دولة عربية و كانت النتيجة مدمرة لنا .العثمانيون كانوا محتلا متخلفا عدا ان اضطهادهم شمل الجميع اتراكا و عربا و ارمن و اكراد الخ .اى ان الظلم كان موزعا على الجميع .لكن ما حصل اننا بدلنا محتلا متخلفا بمحتل ماكر و نحن الان ندفع و كذلك الاجيال القادمة ثمن مكره و خداعه لنا .

تكرر الامر مرة ثانية عام 1939 عندما قلقت فرنسا من ان تركيا قد تنضم الالمانيا فى الحرب فكان ان قدمت لهم لواء الاسكندرونه و غالبيته الساحقة عرب هديه لنركيا .و يا ليتهم قدموا لهم مقاطعه فرنسية لكان افضل لهم و لنا و لكان الكرم الفرنسى فى مكانه .
و عندما جاء الانكليز الى فلسطين عام 1917 قالوا انهم قادمين لتحرير الاهالى من الاحتلال العثمانى و طبعا كله كذب فى كذب لاننا نعرف ما فعلوا لاننا ندفع الثمن الان و ستدفعه الاجيال القادمة .و اتفاقيه الانتداب الى نصت على منح فلسطين الاستقلال خلال عشر سنوات لم تحترم و بدل ذلك جاووا بالصهاينة الارهابيين عكس كل تعهداتهم .تاريخ من الاكاذيب مرة تلو المرة .

و عندما غزت امريكا العراق تم ذلك تحت شعارات كلها كذب فى كذب بدءا من مهزلة اسلحة الدمار الشامل الى تحقيق الديموقراطيه .احتلوا العراق و سرقوه و لعبوا دورا قذرا فى تحريض العراقيين على بعضهم البعض و ما زال العراق يعانى حتى هذه اللحظه .
هذه امثلة عن الغرب المنافق الكاذب الذى ينبغى عدم الوثوق به .انه يريد تحقيق العلمانيه فى بلاده اما عندنا يتلاعب على الاديان لوضع الناس ضد بعضهم البعض .يخترعون تنظيم القاعدة باعترافهم ثم يقولون انهم يحاربون الارهاب و هم من صنعه و موله و سلحه .
العداء بين عالمنا و الغرب سيستمر فى نظرى طالما ان الغرب يستمر فى هذه السياسة .و اذ نعيش الان مرحلة غطرسة الغرب الامبريالى و الصهيونى يسستمر الصدام مع الغرب الامبريالى و لكنه ليس صدام حضارات . انه صدام بين الحق و الباطل و بين الضعفاء و الاقوياء المتغطرسين .الكرامة الانسانيه واحدة و العدالة و المساوة قيم كونية لكل البشر و لا يمكن قبول اى سياسة تحط منا مهما حصل .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى سوسيولوجيا الاسلام السياسى !
- .اسئلة فى الفضاء المعرفى !
- لاجل التصدى للمواقف المائعة
- ماساة جيل و ربما اكثر !
- من هنا بدات الكارثة !
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية
- نحو حل دائم لاشكالية الهوية فى العالم العربى !
- من رسائل الادباء!
- فى فضاء هنريك ابسن !
- من الافلام الروائية المصرية .فيلم الارض مثالا.
- فلنستعد لللاعظم !
- صدى القصيدة!
- بداية تمزق المجتمع الاسرئيلى!
- لماذا تكثر اغانى الحب فى المجتمعات البدويه؟
- عندما يكون الكلام السياسى حكى فارغ ليس الا!
- السائح الغريب!
- من حقل البطاطا الى الهايد بارك . الحلم الانسانى بالسفر!
- لا تتقدم المجتمعات الا باطلاق سراح الطاقات الشعبية
- الامل محرك التاريخ و تاريخ البشريه هو تاريخ الامل !
- الامانة ضرورية لتقدم المجتمعات!


المزيد.....




- أوباما: الولايات المتحدة -قريبة بشكل خطير- من الاستبداد
- نتنياهو: لدينا القدرة على ضرب كل المنشآت النووية الإيرانية و ...
- ترامب يُحدد المدة الزمنية قبل اتخاذ قراره بشأن التدخل العسكر ...
- من الصين وروسيا إلى باكستان.. هل تصمد تحالفات طهران أمام الح ...
- صاروخ سجيل.. ما مميزات السلاح الذي أطلقته إيران لأول مرة على ...
- ترامب لبوتين: -توسط في شؤونك الخاصة-.. ردا على عرضه التوسط ب ...
- إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟ ...
- تحرك طائرة -يوم القيامة- الأمريكية
- وفق القانون الدولي - تنسيق أوروبي أكبر لمكافحة -أسطول الظل- ...
- صحة غزة: 84 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الغرب فى العالم العربى ,تاريخ من الاكاذيب و الخداع