سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 09:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فلنستعد لللاعظم !
لا ينبغى التردد الان فى ان يكون المرء ثوريا
سليم نزال
نشهد هذه الايام سعى حثيث لتغيير الوعى بوعى مزيف .كلام الكاتب السعودى الذى يحى اجداده اليهود ليس من عنده . و محاولات الكتاب السعوديين القول ان اسرائيل دولة شقيقة و التشكيك فى هوية الشعب الفلسطينى ايضا باوامر عليا .هذه بلاد لا يوجد فيها حرية و كل ما يقال ياتى باوامر من السلطات و اوامر من محمد بن سلمان الذى ادعى ان امه يهوديه ثم تراجع و قال ان مربيته كانت يهوديه . و طبا المسالة ليست مسالة يهود بل توجه نحو الصهينة .االهدف واضح و تزييف الوعى .ما نراه الان فى بلاد نجد و الحجاز من انفتاح ليس سوى تزييف فى تزييف .و ليس سوى اوامر من اسيادهم فى الولايات المتحدة .وضع تمثال الحرية فى بلاد نجد و الحجاز اضحوكة لا اكثر لانه تمثال للحرية بلا حريه .تغيير المجتمعات من اجل التقدم لا يتم باحضار مغنيه من هنا و هنا ك.انه كفاح اجيال و تحالف بين النخب المثقفة الداعية للتغير و النظام السياسى الذى يحمل اردة التغيير .و كلاهما مفقود فى دولة ال سعود .
نحن نواجه بلطجة غير مسبوقة فى تاريخ العالم الحديث .انهم يسرقون بلادنا على المكشوف .فى غزو العراق سرقوا مئات اطنان الذهب و فى حملة تدمير ليبيا اخفوا و سرقوا ملايير الملايير من اموال القذافى كما يقولون و هى اموال الشعب الليبى .و قبل ايام سرق الامريكان 50 طن ذهب من سوريا تحت شعار انها كانت لداعش .
و قبلها بوقت وقع ترامب على قرار منح الجولان للصهاينة و كانها ملك ابوه . و اول امس قال نتيانو انه يامل ان يتوسع فى اراضى جديدة لان (بلده ) صغير الحجم.!!!
الصهاينة و عبيدهم اطلوا برؤوسهم بقوة مستغلين ضعفنا .و اتوقع ان يزداد اللذين لا هم لهم سوى تدمير بلادنا و تقسيمها .
نحن فى اسوا لحظات تاريخنا و ليس لنا سوى مقاومة هذه الحلف الشيطانى الذى يسعى لتدمير و تقسيم بلادنا .لا بد ان نستعد لللاعظم لانه قادم لا محالة .
#سليم_نزال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟