حان الوقت ان نغير قواعد اللعبة

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6270 - 2019 / 6 / 24 - 16:14
المحور: القضية الفلسطينية
    

عندما دخلت القيادات الفلسطينية اللعبة الدولية تم ذلك على اسس معينة لم تلتزم الدولة الصهيونيه بواحدة منها .تم ذلك فى عصر سوقت اسرائيل نفسها بنجاح منقطع النظير ان لا هدف لها سوى السلام .و ان الفلسطيين و العرب من لا يريد السلام .وان اسرائيل لديها الاستعداد ان تترك الاراضى التى احتلت عام 67.مفهوم السلام الذى تم تسويقه مفهوم مضلل بامتياز لان المطلوب هو كنس الاحتلال قبل كل شىء.و الذين عاشوا فى الغرب خاضوا الكثير من الحوارات مع المضللين من الغربيين حول هذه النقطة بالذات . و الحقيقة العاريه هى انه حين يكون هناك احتلال لا قيمة لاى حديث عن السلام لان وجود الاحتلال نفسه هو اعلان حرب .
و الطريف ان بعض العرب بما فيه الفلسطينيين صدقوا المنطق الصهيونى الذى تم ترويجيه ان لديهم الاستعداد لللانسحاب من الاراض المحتلة عام 67 و على هذا الاساس قبلوا بدخول اللعبة و النتيجة كانت كارثيه ..
لدى الفلسطيين القدرة حتى لو كانوا لوحدهم على تغيير قواعد اللعبة.و التمسك بالمرجعيات الدولية اساسا لاى حل .
لكن قبل ذلك هناك شروط على الفلسطيين التنبه لها من اجل تغيير قواعد اللعبة و فى مقدمتها تشكيل جبهة وطنية واسعة لمقاومة فرض الحل .و هذا الامر ينبغى ان يبدا الان لاجل تغيير قواعد اللعبة و افشال ما يدور فى ذهن الصهاينة و امريكا من مخططات .

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل