2011

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6251 - 2019 / 6 / 5 - 04:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

2011

سليم نزال

فى هذا العام لم يكن هناك انظمة مممانعة سوى اثنتين سورية و ليبيا .كان العمل لتدمير ليبيا و سورية هو الطريق لبروز ظاهرة الصهيونيه العربية فى المنطقة .انتهت او ضعفت بلاد المقاومة و جاءت دول الخليج و على راسها السعوديه لتملا الفراغ و تغرق المنطقة باعلام موجه هدفه نشر الوهابية و الفكر المنغلق لتدمير الثقافات المحليه من خلال القنوات الفضائية.و استخدام المال لشراء ذمم المداحين و المطبلين من افراد و حتى دول .و تمضى فى سياسة بابعاد ثلاثة واضحة وضوح الشمس,دعم الارهاب فى سوريا و العراق و ليبيا و شيطنة ايران و العمل دوليا مع امريكا و اسرائيل على حصارها ,و التحالف الشبه معلن مع الكيان الصهيونى ,و كلها عناصر ترتبط ببعضها البعض .

قاعدة الصهينة تتسع اكثر و اكثر و بدات تشمل حتى ( مثقفين) عرب من مختلف الاقطار العربية و اعتقد انها ستتوسع اكثر مع الوقت لان هؤلاء ضعاف النفوس يعتقدون ان قوة الصهيونيه ابديه و لكنهم سيسقطون كما هى الصهيونيه . ينبغى الا ننسى ان موازيين القوى متغيرة و لا تبقى على حالها . الظروف صعبة لكن روح المقاومة لم تهزم و ما زال فى بلادنا رجال و نساء يرفعون روؤسهم عاليا .

المؤكد ان الوهابية ايديولوجيه الدولة السعوديه بدات فى الانهيار بفعل عوامل متعددة و انهيار الوهابية يعنى الانهيار الوشيك للنظام الحاكم فى السعوديه و قد يكون انهيارا للكيان كله و امل ان يقتصر الانهيار على النظام فقط . هذه حقيقة علمية مؤكدة تعادل واحد زائد واحد يساوى اثنين و ليس وجهة نظر فحسب . نحن نعرف انه عبر التاريخ نهاية ايديولوجية الدولة يعنى نهاية النظام الحاكم بعد وقت قصير . بوسع من يقرانى ان يتذكر ما اقول .انها مسالة بضعة اعوام قليلة فقط .

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل