أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سليم نزال - دعوا الاطفال يلعبون .دعوهم اطفالا!














المزيد.....

دعوا الاطفال يلعبون .دعوهم اطفالا!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 17:35
المحور: حقوق الانسان
    


دعوا الاطفال يلعبون .دعوهم اطفالا!

سليم نزال

كان الجو رائعا اليوم فاتفقت مع صديق ان نسير فى ىالغابة باتجاه البحر .كل شىء كان رائعا بالالوان الثلاثة خضرة الاشجار و لون السماء الازرق و الابيض .على الطريق مررنا بملعب مزدحم باطفال لا اعرف عدد بلدانهم الاصليه لكنهم جميعا منخرطون فى اللعب و الفرح و البهجة .قلت للصديق يا له من منظر رائع مشاهدة الاطفال من خلفيات متعددة يلعبون معا .ثم اضفت لكن الذى يحصل ان بعضهم يتغير بسبب غسل الدماغ الخاطىء من الاهل من ثقافة عنصريه قبيحة , نحن احسن من الاخرين و هم اقل شانا ,او من نوع نحن ندخل الجنة و هم لا يدخلون فى نوع من خصخصة قبيحة و احتكار للدين الخ من الكلام الفارغ المدمر لروح الطفولة و روح الانسانيه .

لذا كنت و ما زلت اناشد الاهل خاصة فى بلادنا انتبهوا ما تقولون امام الاطفال .لا تزرعوا ثقافة الكراهية فى عقول الاطفال .الطفل يرث ثقافة الكراهية او ثقافة المحبة من الاهل اى انه صناعة الاهل بامتياز اقله فى المرحلة الاولى من حياة الطفل . .احذروا من التعميمات المضرة عن عرق او دين .دربوهم على الحكمة مبكرا و القدرة على على الحكم بطريقة موضوعيه على البشر .من اسوا ما اشاهده فى بلادنا هو انتشار ثقافة العنصريه على انواعها و هى من اقبح الامور لانها المدخل للحروب الصراعات و الكراهيه .بالنسبة لى مقياس تقدم اى مجتمع هو بوجود ثقافة التسامح و قبول و احترام الاخرين المختلفين عن المرء .كلما تعمقت هذه المفاهيم كلما تقدم المجتمع على كل المستويات



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايسلاندا وضعت فلسطين على خارطة اليووفيجن!
- ورد ما بعد الموت !
- صناعة الكتابة
- لا عودة الى الوراء !
- يا له من صباح ممطر !
- شبح يحوم فوقهم !
- التمرد و الثورة!
- لقاء الاصدقاء و الكتب و عن القطيعة المعرفيه بين المشرق و الم ...
- علينا ان لا نسمح لهؤلاء من تجريدنا من انسانييتنا
- فى ذكرى النكبة
- الطريق الى النكبة الجزء السادس
- انتهت مرحلة الايديولوجيين و الايديولوجيات و لا بد من حلول عص ...
- انتهى زمن تقديس الاشخاص
- الطريق الى النكبة الجزء الخامس و الاخير
- انتهى زمن الاشعار المدرسية فى حب الوطن!
- الطريق الى النكبة تاسيس العربية الفتاة و مرحلة الاعدامات
- الطريق الى النكبة الجزء الثالث حول الفكرة الصهيونية
- الطريق الى النكبة الجزء الرابع المراة جميلة لكنها متزوجه !
- حول الية اتخاذ القرارات !
- الطريق الى النكبة الجزء الاول


المزيد.....




- الإغاثة الطبية بغزة: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المس ...
- اعترافات جنود الاحتلال تكشف جريمة إعدام جماعي بحق المجوعين ف ...
- غوتيريش: -الإغاثة- الأميركية في غزة غير آمنة وتتسبب بمقتل ال ...
- ألمانيا تقيّد لمّ شمل عائلات اللاجئين لفترة عامين
- إيران تقدم شكوى بشأن حربها مع إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان الأ ...
- حكومة غزة: اعترافات جنود الاحتلال تكشف جريمة إعدام جماعي بحق ...
- موسكو وكييف تتبادلان دفعة جديدة من الأسرى
- ألمانيا: البرلمان يقر تعليق لم شمل أسر اللاجئين للحد من الهج ...
- إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل ...
- الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة لمواصلة عملها الاغاثي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سليم نزال - دعوا الاطفال يلعبون .دعوهم اطفالا!