أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - يا له من صباح ممطر !














المزيد.....

يا له من صباح ممطر !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 05:29
المحور: الادب والفن
    


يا له من صباح ممطر !

سليم نزال

انهض فى الصباح الباكر على صوت هطول المطر .اهرع كالعادة الى الحدثقة لكى اتامل هطول المطر فوق اشجار الحديقة .ما اجمل ان يجلس المرء يتامل سقوط المطر وسط هذا السكون الذى لا يقطعه سوى زخات المطر حين تزداد قوة . العصافير لم تات بعد او ربما لن تاتى هذا الصباح .لكن بين الحين و الاخر كنت اسمع صوت هديل الحمام من بعيد .يا لها من الحان تعيد ذكريات قديمة طواها الزمن .و انهال عليها تراب الايام فبدت مثل اثار قديمة غطتها طبقات و طبقات من التراب .ما حياة الانسان سوى صور متراكمة من الذكريات. ما ان يفتح المرء البوما من الذكريات حتى تتقاطر اليه ذكريات اقدم . الذكريات على راى موراكامى و هو كاتب يابانى تدفىء لكنها تمزق ايضا !
بين حين و اخر كان المطر يتوقف . لكن الاشجار التى تشبعت بالمطر تبدا هى الاخرى تمطر قطرات تتساقط من الشجرة و كانها تصبح وكيلة السماء على الارض فى انتاج المطر .اسمع لحن عصفور و اتساءل ان كان عصفور ا تمرد على الاوامر فانطلق وحده يغرد ام انه ارسل كما فى عصفور سفينة نوح لكى يستطلع الوضع .
اشجار الورد فى الحديقة ازهرت و اينعت مضيفة للحديقة جمال الربيع لهذا العام .لكن ورد الجورى لم يزل ينتظر بعض الشمس لكى يظهر .
عادت الامطار تتساقط بقوة اكبر محدثا اصواتا على الشمسيه التى تحمينى من المطر .انظر للسماء فاراها متجهمة فى وضع متناسب مع اكفهرار الطبيعة على الارض . اما الشمس فقد غابت تماما وراء جبال الغيوم .
يا له من صباح ماطر , قلت فى نفسى و انا اتامل الامطار و هى تسقط مدرارا .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبح يحوم فوقهم !
- التمرد و الثورة!
- لقاء الاصدقاء و الكتب و عن القطيعة المعرفيه بين المشرق و الم ...
- علينا ان لا نسمح لهؤلاء من تجريدنا من انسانييتنا
- فى ذكرى النكبة
- الطريق الى النكبة الجزء السادس
- انتهت مرحلة الايديولوجيين و الايديولوجيات و لا بد من حلول عص ...
- انتهى زمن تقديس الاشخاص
- الطريق الى النكبة الجزء الخامس و الاخير
- انتهى زمن الاشعار المدرسية فى حب الوطن!
- الطريق الى النكبة تاسيس العربية الفتاة و مرحلة الاعدامات
- الطريق الى النكبة الجزء الثالث حول الفكرة الصهيونية
- الطريق الى النكبة الجزء الرابع المراة جميلة لكنها متزوجه !
- حول الية اتخاذ القرارات !
- الطريق الى النكبة الجزء الاول
- الطريق الى النكبة الجزء الثانى
- حول صفقة القرن
- درس صمود غزة
- عودة للفكر الاصلاحى
- من الماغنا كارتا الى قتل الرئيس


المزيد.....




- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - يا له من صباح ممطر !