شبح يحوم فوقهم !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 21:16
المحور: القضية الفلسطينية
    

رفع الفريق الغنائى الايسلاندى علم فلسطين فى قلب تل ابيب اثار غضب الصهاينة و مخاوفهم . من البداية تقوم استراتيجيتهم على الغاء كلمة فلسطين التى هى بمثابه شبح يطاردهم.و كل ما يفعلوه يستند الى هذا الاستراتيجيه .انه شبح يقلق الذاكرة الصهيونية و لذا تريد ان تمحيه ماديا و معنويا و على كل المستويات .
المجرم يخشى الضحيه .لا شىء يخشاه المجرم اكثر من ان رؤية الضحيه او رؤيه من يذكره بالضحيه .انها حرب بين ذاكرتين .ذاكرة تسعى على الغاء ذاكرة اخرى و ذاكرة تصر ان تبقى حيه .هذه هى مساحة او حدود الحرب الفعليه .و كل من يقف مع احياء الذاكره هو عدو ينبغى ضربه .اسرائيل كان العقل الفعلى وراء ضرب مصر فى المرات السابقة و هى ايضا المحرض الاساسى ل غزو العراق و اسرائيل كان العقل الفعلى الداعم لللارهاب و ليس المستفيد فقط من تدمير سورية و اسرائيل اليوم تقف تحرض على ضرب ايران .انه ذات العقل الشرير يظهر من جديد .

عقل ينطلق من جريمته الاولى و من سعيه لتمهيد الطريق لجعل الجريمة مقبولة .و هذا لا يتم الا بالمزيد من الجرائم !
هكذا راينا مؤخرا محاولات انسنة اسرائيل من قبل العملاء العرب خاصة فى الخليج .و قد بلغ الامر حد الطرفه حين اعلن شيخ مصرى انه لا يجوز لعن اسرائيل لانه نبى فى القران !
انها حرب بين ذاكرتين .واحدة تسعى ان تطمس ذاكرة الضحيه . فى هذا الوقت يظل شبح فلسطين يطوف فى سماء الوطن شبح قد لا يملك الان الكثير من القوة الماديه لكنه يملك من القوة لان يجعلهم يعيشون فى رعب حقيقى .

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل