أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حضارات قوية و حضارات متخلفة!














المزيد.....

حضارات قوية و حضارات متخلفة!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 7 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حضارات قوية و حضارات متخلفة!

سليم نزال

العالم الاسلامى عالم متخلف بامتياز. بلاد فى معظمها غارقه فى الحروب و الصراعات و التعصب الدينى .انظمة حكم استبدادية و فاسدة و انانية لا تهتم بمصير مواطنيها .نسبة المسلمين من لاجىء العالم هى الاعلى و الاسوا انهم يطالبون العالم ان يكون انسانيا معهم فى حين لا يظهرون هم انسانية تجاه بعضهم البعض .. و المسلمين ماضويين فى فكرهم العام ومشغولين بكراهية بعضهم البعض اكثر من انشغالها بتحسين حياة شعوبهم و حياة مواطنيهم.و المسافة الحضارية بين المسلمين و اوروبا الاقل تقدما لا يقل عن جيلين و لا اعرف كم هى مقارنة مع العالم المتقدم .

يلى ذلك العالم الهندوسى.الهند نظام ديموقراطى بالشكل لكنها اكبر دولة فاسدة على الكرة الارضية.و الغونداز اى المافيا تتحكم فى كل مفصل من فاصل الحياة و لا تستطيع حتى تغيير نافذة البيت بدون استشارة الغونداز.و نمط الحياة فى الهند فى معظمه تقليدى متخلف و لا علاقه له بالحياة المعاصرة .
يليه العالم الارثودوكسى المسيحى الاكثر تخلفا فى اوروبا الاضعف فى ثقافة حقوق الانسان .و اعتقد ان المسافة الحضارية بينه و بين العالم البروتستانتى حوالى جيلين .فهو عالم لم يتحرر من الفكر الدينى التقليدى و لا غرابة ان العالم الارثودوكسى فى اوروبا الشرقيه كان المختبر الاول للفكر الشيوعى الشمولى بلغة اخرى كان قابلا للفكر الشمولى و لا ادرى ان كان صدفة ان الثورات على الشموليه الشيوعية حصلت فى البلاد الغير ارثودوكسيه مثل تشيكيا و بولندة الكاثوليكية .
اما الحضارات الاقوى فى راى فهى الحضارة البروتستانتية المسيحية و البوذيه حيث لا وجود او تاثير لرجال الدين و الدين هو شان خاص بكل فرد.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة التوازن الضرورية!
- بانظار عودة الروح الى الكفاح الفلسطينى !
- عن ما ئة عام فى العزلة
- حين يكتب الشاعر !
- مسرحيةقصيرة بالزجل الشعبى الفلسطينى
- هل توجدعلاقة بين سعادة الافراد و الانظمة السياسية؟
- مراجعات فى التاريخ !
- فى جذور التمزق فى المشرق العربى
- فى موضوع صناعة الكتابة!
- ن نظرية القابليه لللاستعمار الى نظرية الاستحمار الى نظرية ال ...
- لذين يتربون و يعيشون فى بلاد تعتمد الطائفيه هم طائفيون بالضر ...
- كم نحتاج للامل و التفاؤل !
- عن شكسبير!
- دفاعا عن صلاح الدين الايوبى
- خطورة التفكير ( البانالى)
- عن العرب فى اوروبا
- صراع الخير و الشر !
- المواقف القاتلة
- ماساه غياب الموضوعيه فى التفكير العربى
- هل ما زال للفلسفة دور فى زمن العولمة؟


المزيد.....




- مقطع فيديو تم نشره حديثًا يُظهر مسلحًا يطلق النار على رجال ا ...
- قد تحدث لك.. كيف تُصمّم بناءك لمواجهة فيضانات مدمّرة؟
- حزب الله يعلن رفضه تسليم سلاحه للحكومة: إما أن نبقى ويبقى لب ...
- هل هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا؟
- مباشر: لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا... قمّة قد ترسم معالم مرح ...
- ما هي الأهداف المعلنة وغير المعلنة لخطة سموتريتش الاستيطانية ...
- هجمات أوكرانية على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين
- الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة -الأرض المتساوية- إنصافا ...
- خريطة لإسرائيل الكبرى تفضح خطط نتنياهو
- هل يشكل هجوم اليمين الإسرائيلي على زامير مقدمة لإقالته؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حضارات قوية و حضارات متخلفة!