أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - ماساه غياب الموضوعيه فى التفكير العربى














المزيد.....

ماساه غياب الموضوعيه فى التفكير العربى


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6209 - 2019 / 4 / 23 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من وجهه نظرى هذه ام العلل فى الثقافه العربية.و اظن ان التفكير الموضوعى يعلم من الصغر او يتطلب جهدا مع الذات اذا ما تعلم الواحد ذلك فى الكبر. و غياب الموضوعيه افه خطيره فى التفكير و يرتبط بها افات لا تقل خطوره مثل ثقافه امتلاك الحقيقه و عدم القدره على رؤيه وجهة النظر الاخرى حتى و ان كان معارضا لها و شخصنه الامور و كانها مسائل شخصيه و عدم القدره على ايجاد حلول وسط ممكنه و معقوله. كما انها تسهم فى تضخيم الذات الى درجه مزعجه حقا.و عندما ارى عقم و ضحاله مستوى المساجلات التى تحصل فى بلادنا اصاب بالاحباط و يحضرنى عندها قول سعد زغلول لزوجته صفيه عندما سالته عن اجواء اجتماع حزبه الذى قدم منه: ما فيش فايده يا صفيه!

و عندما اتحدث عن الموضوعيه فانا اعنى القدر المعقول من الموضوعيه اذ لا يمكن حسب اعتقادى لاى انسان ان يكون موضوعيا بالكامل.
و انا اعنى فى هذه الحاله القدره على الفصل بين الشخص و الموضوع خاصه فى الحوارات الصعبه.
و من خلال مشاهدتى لبعض الحوارات على تلفزيونات عربيه كنت على الدوام اشعر بصدمه حقيقيه من الغياب القاتل للثقافه الموضوعيه فى الحوار..
و هذا الغياب فتح الباب للشخصنه المرضيه فى الثقافه العربيه الى درجه مقيته فعلا و انا استعمل هذه العباره و اعنيها.
انا اظن ان تعلم التمييز بين الشخص و فكرته مساله تدل على النضج فى التفكير. و هى مسافه ضروريه لاى حوار ناضج .و ذات مره كنت اتحدث مع مثقف عربى الذى قال.انا اقول لك ماذا يريد شارون.قلت له هل التقيت به و اخبرك او كتب ماذا يريد بالضبط؟ طبعا استهجن السؤال اسرعت موضحا لانى قدرت انه سياخذها مساله شخصيه و قلت اذن انت تريد ان تقول لى ماذا تعتقد ماذا يريد شارون اى انها وجهة نظرك او تحليلك و ليس الحقيقه بالضروره.وافق و هو غير مرتاح لملاحظتى التى اعتبرها شخصيه و انا اعتبرتها منهجيه لا اكثر و اقل.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ما زال للفلسفة دور فى زمن العولمة؟
- حقائق الحياة تنتصر فى نهاية المطاف !
- عن الربيع عن روما و عن الحياة !
- المثقف و السلطة
- الشعوب تثور لكنها لا تغير الواقع!
- عن زمن غابر !
- الحاجة الملحة الى قراءات نقديه موضوعيه !
- هل تريد سجائر صربية ام كرواتية؟
- مواقع التواصل الاجتماعية بين الحقيقة و التزوير !
- نحن امام اخطار كارثية و لا بد من رفع الصوت عاليا للتحذير من ...
- من زمن راجح الكذبه الى زمن راجح الموت!
- فى وسط الضباب!
- الصينيون و القوة الايجابية لللاعتراف بالجميل !
- حديث الايام
- حول الرمز الثقافى
- نحو انثروبولوجية فلسطينية
- لا مناص من ثوره فى الوعى
- ترامب ينشر الفوضى فى العالم !
- لا قيمة للتوقيع حين تتغير موازيين القوى!
- حول الفضول المعرفى!


المزيد.....




- شاهد.. انهيار منزل في مدينة أمريكية بعد عاصفة
- -Delphi-2M-.. ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بألف مرض!
- مباشر: انقطاع الاتصالات في غزة مع توغل الدبابات الإسرائيلية ...
- قاض أمريكي يأمر بترحيل الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل ...
- ما العقوبات الأوروبية المحتملة على إسرائيل؟
- باكستان: ازدهار شركات الأمن الخاصة في كراتشي.. ثاني أخطر مدي ...
- فرنسا- لوكورنو: أول المواجهات.. أم احتجاج عابر؟
- قتيلان في إطلاق نار عند معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأرد ...
- القصف الإسرائيلي العنيف والغارات والتفجيرات تدفع سكان مدينة ...
- مراسم ملكية لاستقبال ترامب وسط إجراءات أمنية مشددة ودعوات لل ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - ماساه غياب الموضوعيه فى التفكير العربى