أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - انتهت مرحلة الايديولوجيين و الايديولوجيات و لا بد من حلول عصر العقلاء و الحكماء














المزيد.....

انتهت مرحلة الايديولوجيين و الايديولوجيات و لا بد من حلول عصر العقلاء و الحكماء


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6228 - 2019 / 5 / 13 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انتهت مرحلة الايديولوجيين
و الايديولوجيات و لا بد من حلول عصر العقلاء و الحكماء
سليم نزال




!
منذ حوالى 380 قبل الميلاد راى افلاطون دورا خاصا لطبقة الحكماء و الفلاسفة فى الحكم مقسما المجتمع الى طبقة اقتصادية و اخرى عسكرية وطبقة الحكماء و الفلاسفة .كان هذا فى ظل حوارات سقراطية افلاطونية حول النظام السياسى و طبيعة الدولة العادلة .كانت تلك الحوارات كما يبدو اولى ركائز الايديولوجيات التى استمرت و غطت التاريخ الانسانى كله و التى يمكن تلخيصها الى خمس مجموعات ايديولوجية اساسية.
الاستبداد
و الليبرالية
و الاشتراكية
و الفوضوية
المحافظة
و هذه المجموعات الخمس مثل الالوان قد تتداخل هنا و هناك و لا تبقى كل الوقت بلون واحد. منها من الذى ينطلق من المجتمع للفرد الى الذى ينطلق من الفرد الى المجتمع الى الذى ياخذ من هنا و هناك الخ .
انا اعتقد انه لم يعد هناك الكثير ما يمكن اضافته على المستوى الايديولوجى لانه غطى كل شى .و لعل الجديد الان هو اى عالم سيكون فى عصر العولمة الذى ضرب فكرة المسافة .فقد بدات تتكون مجتمعات افتراضية تتجاوز الحدود القومية للدول و تنشا مجتمعا انسانيا جديدا .و لعل انتعاش الافكار الفوضوية التى اسميها الفوضوية الجديدة و التى تنادى بقوميات بدون دول من ثمار العولمة..
المهم فى نظرى ان كل الفكر السياسى الايديولوجى السابق بات موضع تساؤل و نقد .لقد انتهى زمن الايديولوجيات و البشرية تمر الان فاى مرحلة ما بعد الايديولوجية.
و لذا فانى اعتقد ان لحاجة باتت ماسة الان لعقلاء و حكماء فى ظل هذا التشابك الغير مسبوق للحضارات الانسانية.و اذا كان هناك من شىء نسميه ايديولوجيا فلتكن ايديولوجية كرامة الانسان .و هذا يعنى قوانين تاخذ بعين الاعتبار حقوق الناس فى كل المجالاات . و معنى هذا ان يكون للدولة نصيب اساسيى فى حماية الفئات الاكثر فقرا. ..خاصة و اننا نعيش زمن انفلات الفكر النيو ليبرالى من عقاله الذى ادى الى تراجع للطبقة الوسطى و الى تخريب لعلاقات الانسانيه .

.
و اعتقد ان الاهتمام الاكبر سيكون فى المراحل القادمة على الحفاظ على بيئة الارض التى بدونها لا يمكن للبشر العيش ؟مثلما تكمن الحاجة اكثر من ذى قبل على خلق مناخات تسامح و تعاون بين الثقافات و العمل على تقزيم ثقافة الانانية و الجشع التى هى اهم مصادر الحروب و استغلال البشرية.و اذ نحن نسير باتجاه الالفية الثالثة بتنا بحاجة ماسة لعقلاء و حكماء اكثر بكثير من حاجتنا الى ايديولوجيين.بحاجة الى قوانين تاخذ بعين الاعتبر الكرامة الانسانيه



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهى زمن تقديس الاشخاص
- الطريق الى النكبة الجزء الخامس و الاخير
- انتهى زمن الاشعار المدرسية فى حب الوطن!
- الطريق الى النكبة تاسيس العربية الفتاة و مرحلة الاعدامات
- الطريق الى النكبة الجزء الثالث حول الفكرة الصهيونية
- الطريق الى النكبة الجزء الرابع المراة جميلة لكنها متزوجه !
- حول الية اتخاذ القرارات !
- الطريق الى النكبة الجزء الاول
- الطريق الى النكبة الجزء الثانى
- حول صفقة القرن
- درس صمود غزة
- عودة للفكر الاصلاحى
- من الماغنا كارتا الى قتل الرئيس
- حضارات قوية و حضارات متخلفة!
- نقطة التوازن الضرورية!
- بانظار عودة الروح الى الكفاح الفلسطينى !
- عن ما ئة عام فى العزلة
- حين يكتب الشاعر !
- مسرحيةقصيرة بالزجل الشعبى الفلسطينى
- هل توجدعلاقة بين سعادة الافراد و الانظمة السياسية؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - انتهت مرحلة الايديولوجيين و الايديولوجيات و لا بد من حلول عصر العقلاء و الحكماء