أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - عودة للفكر الاصلاحى














المزيد.....

عودة للفكر الاصلاحى


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 8 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما زلت اؤمن بالنموذج البريطانى فى التغبيير التدريجى.فمنذ المارثا كارتا استغرق بناء الديموقراطية فى بريطانية خمسة قرون و الاهم انه حصل بلا دماء.على عكس الثورة الفرنسية التى ازهقت ارواح الملايين و توصلوا لذات الشىء الذى توصلوا اليه فى بريطانية.
و قد اعدت مؤخرا قراءة مقالات كنب الرواد الاصلاحيين من شبلى الشميل الى فرح انطون الى قاسم امين الى طه حسين الى مارون عبود الخ

من يقرا مارون عبود الان سيجد ان نقده لامراض مجتمعنا ما زالت تصلح الى اليوم و لو قييل للقارىء ان هذه الكتابات كتبت الان لما شك بذلك..و الاهم فى راى ان كتابات عبود لم تقتصر على التقد السياسى بل تعداه للنقد الاجتماعى و هذا هو الاهم فى راى.
اهميته تكمن انه كان يدرك ان لا تغيير حقبقى و جوهرى فى مجتمعنا بدون تغيير الوعى السائد و هذا ما بات معروفا الان.و بمعنى اخر تغيير الطبقة السياسية غير كاف للتغيير لانه يدخل من باب استبدال حكام بحكام بدون تغيير بنيوى حقبقى فى الثقافة العامة.
كان عبود يدرك الارتباط ما بين الثقافة و السياسة و يدرك ان التغيير الحقيقى يجب ان يكون على جبهة الثقافة لان السياسة تتكا على الثقافة على الاغلب و اى تغيير فى الوعى العام سيؤثر حتما على السياسة.

محمد عبده الجابرى الذى تاثر على الاغلب بالفكر الاصلاحى العربى قال ان طب الحضارات صعب و يحتاج لوقت طويل حتى يعطى النتائج عكس الطب الانسانى الى قد ينهى المشكلة فى يوم واحد.
و قد استفدت من هذا الراى لدى كتابتى عن الثورة التونسية لاقول ان امر التغيير قد يحتاج على الاقل لعقدين من الزمان لكى نرى ثماره.لم يكن هذا الراى على يبدو هذا الراى شعبيا فى عز الحماس للثورة التونسية لكنه بات الان من الامور المسلمه بهذا ان المخاض الذى تعيشه المنطقة يتطلب وقتا طويلا و لا احد يعرف الى اين يؤدى الامر فى النهاية.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الماغنا كارتا الى قتل الرئيس
- حضارات قوية و حضارات متخلفة!
- نقطة التوازن الضرورية!
- بانظار عودة الروح الى الكفاح الفلسطينى !
- عن ما ئة عام فى العزلة
- حين يكتب الشاعر !
- مسرحيةقصيرة بالزجل الشعبى الفلسطينى
- هل توجدعلاقة بين سعادة الافراد و الانظمة السياسية؟
- مراجعات فى التاريخ !
- فى جذور التمزق فى المشرق العربى
- فى موضوع صناعة الكتابة!
- ن نظرية القابليه لللاستعمار الى نظرية الاستحمار الى نظرية ال ...
- لذين يتربون و يعيشون فى بلاد تعتمد الطائفيه هم طائفيون بالضر ...
- كم نحتاج للامل و التفاؤل !
- عن شكسبير!
- دفاعا عن صلاح الدين الايوبى
- خطورة التفكير ( البانالى)
- عن العرب فى اوروبا
- صراع الخير و الشر !
- المواقف القاتلة


المزيد.....




- إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ ...
- كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين ...
- بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد ...
- نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
- ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
- إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في ...
- مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع ...
- -ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
- أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - عودة للفكر الاصلاحى