أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - انتهى زمن الاشعار المدرسية فى حب الوطن!














المزيد.....

انتهى زمن الاشعار المدرسية فى حب الوطن!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6227 - 2019 / 5 / 12 - 03:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهى زمن الاشعار المدرسية فى حب الوطن!

سليم نزال

بعد وقت اكتشفنا كم استهلكنا من عمرنا وقتا حتى نكتشف الحقيقة المرة .هو اننا عشنا فى اوطان كنا نعمل جميعا على ان تظل متاخرة .الانشاء المدرسى كان فى وادى و سلوكنا من مطلع الصباح حتى المساء فى وادى.وقعنا تحت قبضة رجال سياسة لا انتماء حقيقى لهم لللاوطان التى يدعون تمثيلها و يدعون حبها.الذى يضطهد ابن وطنه لا يحب وطنه .الذى يسرق من المال العام لا يحب وطنه.

الذى يضع الاولوية لولاء الجهلة مكان اصحاب الكفاءات يقف ضد وطنه .الذى يغطى على سارق المال العام لانه من قبيلته او عائلته او طائفته يقف ضد وطنه.الذى يساعد الظالم على المظلوم ضد وطنه و الذى يقف مع الغنى ضد الفقير او صاحب الدخل المحدود لا يحب وطنه. الذى يعلى من شان قبلته و عائلته و طائفته على حساب الوطن ليس وطنيا, بل يدمر الوطن.لذا لا بد من وجود معايير معينة ل حب للوطن لكى نعرف من هو الوطنى و من هو الذى يدمر الوطن .بهذا فقط نستطيع ان نفهم لماذا تاخرت اوطاننا .التعريف بات ضرورة قصوى لكى نعرف و لكى نميز فى ظل هذه الفوضى.التعريف يوضح ماهية الاشياء و من خلال التعريف نتعرف على الجوهر.التعريف يحدد الضوابط لكى لا تبقى خاضعة لمزاج كل شخص او فئة او حزب تعرف الوطنية على قياسها .

مساكين الاساتذه الذين علمونا الاناشيد المدرسية فى حب الوطن ظنا منهم انها تعبر الواقع .مساكين لانهم كانوا مثلنا نحن تلاميذهم ضحايا .

الكارثة الكبرى اننا نتوقع مع الفساد و مع الرشوة و مع المحسوبية ان نتقدم و انا لا افهم كيف يمكن ان تكون كل هذه الكوارث و نتوقع التقدم كيف ؟؟؟؟؟ .كيف يمكن لمجتمع يحصل فيه كل ما من شانه اضعاف الوطن و يتوقعون تقدمه .كيف يمكن لمجتمع لم يتعلم احترام قناعات ابن وطنه الدينية او السياسية ان يتقدم. عندما لا تسير الوطنية جنبا الى جنب مع احترام الاخر و التسامح و القيم النبيلة التى تقف موقفا اخلاقيا ضد الظلم معنى هذا انها وطنية جوفاء لا قيمة لها

.كيف يمكن لوطن ان يتقدم حين يكون محكوما بالخوف من قبل رجال سياسة وضعوا انفسهم اوصياء على الشعب و رجال دين وضعوا انفسهم مكان الله .

التقدم و الرفعه لها شروط.انها لا تات بالبراشوت .انها مواقف نبيلة يتم تعليمها للنشء و تؤدى الى رقى الوطن .الانسان الحر وطنى اكثر من الانسان المقموع و لديه الاستعداد للدفاع عن الوطن فى العدوان الخارجى اكثر من الانسان المهمش .و الابداع فى كل المجالات لا يمكن تحقيقه الا فى ظل الحرية .

موسم الهجرة من الاوطان بدا قبل الحروب لان الناس فقدوا الامل و ضعف الانتماء للوطن .و نحن ندفع الان فواتير قديمة جدا اقدم بكثير حتى من الانظمة الحاكمة .فواتير التوحش المجتمعى ضبطته الة القمع الرسمية فى السابق و لما انفلت من عقاله راح يضرب بلا رحمه . فواتير موروث دينى سلبى الغائى لللاخر .لا تقدم للوطن بلا رقى عام .رقى على مستوى رجال السياسة من حيث تعميق ثقافة النزاهة و المحاسبة و رقى على مستوى الشعب لتعميق قيم الاخوة و الاحترام



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى النكبة تاسيس العربية الفتاة و مرحلة الاعدامات
- الطريق الى النكبة الجزء الثالث حول الفكرة الصهيونية
- الطريق الى النكبة الجزء الرابع المراة جميلة لكنها متزوجه !
- حول الية اتخاذ القرارات !
- الطريق الى النكبة الجزء الاول
- الطريق الى النكبة الجزء الثانى
- حول صفقة القرن
- درس صمود غزة
- عودة للفكر الاصلاحى
- من الماغنا كارتا الى قتل الرئيس
- حضارات قوية و حضارات متخلفة!
- نقطة التوازن الضرورية!
- بانظار عودة الروح الى الكفاح الفلسطينى !
- عن ما ئة عام فى العزلة
- حين يكتب الشاعر !
- مسرحيةقصيرة بالزجل الشعبى الفلسطينى
- هل توجدعلاقة بين سعادة الافراد و الانظمة السياسية؟
- مراجعات فى التاريخ !
- فى جذور التمزق فى المشرق العربى
- فى موضوع صناعة الكتابة!


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - انتهى زمن الاشعار المدرسية فى حب الوطن!