أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - السودان المحبوب لكنه مهمش من اخوته العرب !














المزيد.....

السودان المحبوب لكنه مهمش من اخوته العرب !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على ارض السودان حصل تزاوج بين الثقافة العربية و الثقافة الافريقيه . و لذا السودان جسر حضارى بامتياز بين العرب و افريقيا السوداء و اعتقد انه الجسر الاكبر بين الثقافتين . الامر الذى ينعكس على السحنة السودانيه الذتى تجمع بين الاثنين . كما يمكن للمرء ان يشاهد هذا فى الكثير من نواحى الثقافة السودانيه مثل الموسيقى و الاغانى . و مساهمة مبدعين سودانيين فى الثقافة العربية امر معروف اشهرهم الطيب الصالح المعروف بروايته موسم الهجرة الى الشمال و الشاعر الهادى ادم الخ .
و اعتقد انه يمكن لنا القول ان السودان قارة من تعايش ثقافات عدة انصهرت فى نسيج الثقافة السودانيه التى استوعبت كافة التنوعات .و قد لعب السودان دورا فى القضايا العربية .فقد شاركت وحدات سودانيه فى حرب فلسطين ضمن الجيش المصرى عام 1948 و كان ذلك قبل تاسيس دولة السودان الحديثة .كما شهدت الخرطوم اهم مؤتمر قمة عربى حصل بعد هزيمة العام 67 و اسمى بقمة اللاءات الثلاث لا صلح لا اعتراف لا مفوضات مع اسرائيل .كما استقبلت السودان قوات فلسطينية بعد خروج منظمة التحرير من لبنان .

و الشعب السودانى معروف بطيبته و اصالته و كثيرا ما سمعت من اصدقاء عن محبة العرب للسودانيين .لكن مشكلة السودان كما هو الحال فى اقطار عربية اخرى مثل جيبوتى مثلا انه تم تهميشه من قبل البلدان العربية الاساسيه ,حتى التى كانت تتبنى الخط القومى . و كثيرا ما سمعت و قرات انه لو تم الاستثمار فقط فى الزراعة لاكتفى الوطن العربى و افريقيا بالمواد الغذائية.و كانوا يقولون مال خليجى و خبرة مصرية و ارض و طاقة بشرية سودانيه قادرة على صنع المعجزات .لكن لللاسف لم يتحقق اى منها و صارت السودان تعتبر من بلدان العالم الفقيره و هى ليست كذلك .ثم ابتليت السودان بحكم الاسلاموى الفريق عمر البشير الذى زاد الامر سوءا على سوء و ترك الحكم مجبرا و قد انفصل جنوبى السودان عنه و البلاد تعانى الامرين .
المحزن ان العرب خاصة الاغنياء لا يبدوا اى اهتمام بالعرب الاخرين .بل راينا الملايير من الدولارات من هذه الدول ذهبت لتخريب بلاد امنة و مستقرة بدل استثمارها فى التنميه .و هذا يدل على انانية و فقر و بؤس فى الفكر .دعوة العرب للتضامن مع بعضهم قد تبدو مضحكة فى هذا الزمن .لكن كما يقول المثل لا يصح فى نهاية المطاف سوى الصحيح .و ان اراد العرب ان يكونوا اقوياء و لهم مكانة دولية محترمة فاول خطوة هى ان يتضامنوا مع بعضهم البعض لاننا فى عالم قاس لا مكان فيه للضعفاء و طبعا لا احد يحترم المنشغلين فى بث الكراهيه و قتل بعضهم البعض



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقس متقلب !
- القوة و الاعتقاد بالقوة
- فى كش الحمام!
- عن ايرلندا و الشعب الايرلندى!
- عن المكان !
- من هوبز الى روسو اشكاليه العنف
- الاشتغال على منطقة الوعى
- من كاتو الى كيسنغر جذور فكر الاستعلاء الحضارى الغربى !
- الامل ملاذنا الاخير
- • أهكذا أبداً تمضي أمانينا
- حرب لا بد من خوضها
- قال كل شى!
- نه صراع حضارى بامتياز!
- حول ظاهرة جلد الذات عند العرب ؟
- فى ذكرى استشهاد الشاعر على فودة
- عدنا لمرحلة الملل و امان امان !
- 2011
- فى نفس الطريق
- بابلو يقود تاكسى اجرة فى شوارع بومباى !
- نبات ينمو بعيدا عن الشمس!


المزيد.....




- مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق -الهوية المعمارية- لبلاده ...
- مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق ...
- إيران وإسرائيل: جهود التهدئة تسابق الطائرات والصواريخ
- خبير عسكري: إيران تعتمد مناورة صاروخية ذكية والمفاجآت معياره ...
- إندبندنت: كيف تمكّنت إيران من اختراق نظام القبة الحديدية الإ ...
- إسرائيل.. 30 ألف مطالبة بالتعويض جراء هجمات إيران
- محللون إسرائيليون: قصف سوروكا غير مؤكد والهدف قد يكون عسكريا ...
- الصورة الكبرى لتغير المناخ والذكاء الاصطناعي
- لقاء جنيف.. ماذا بجعبة الترويكا لخفض التصعيد بين إيران وإسرا ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: شركة الطيران العالمية إيزي جت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - السودان المحبوب لكنه مهمش من اخوته العرب !