أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - ماساة جيل و ربما اكثر !














المزيد.....

ماساة جيل و ربما اكثر !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كنت افكر اليوم كم تبدو المسافة بين ما نراه من واقع الان و بين ما كنا نفكر فيه فى السابق .و لو اردت ان اضع المفردات التى كان جيلى يستخدمها مطلع الشباب و قارنتها بالمصطلحات الحالية لما صدقنا انفسنا .اذ لا اكاد ارى شيئا واحدا كنا نقوله الا و تغير .
.اعتقد اننا نعيش الان فى عالم تحطمت فيه حتى مصطلحات اليمين و اليسار .انظر فقط الى فرنسا و الى امريكا مثلا .ماكرون خبرته السياسية لا تتتعدى ثلاثة اعوام و لا يمكن لاحد ان يصفه لا ياليسار و لا اليمين .اين صار اليمين الفرنسى العريق الذى انجب اشخاصا من اليمين مثل شيراك او من اليسار مثل بومبيدو.
انظر الى امريكا الذى وصل فيها رجلا حتى اليمين التقليدى من الحزب الجمهورى يصفه بالبهلوان .
جيلنا الان منهمك بتحدد موقعه فى هذا العالم الذى تغير الى درجة لا تصدق .من يصدق اننا كنا منهمكين بقراءة تروتسكى و الان صرنا فى زمن التطرف الدينى ؟ و فى زمن الفوضى العالمية ايضا .بحيث بات علينا ان نعيد تعريف الكثير من المفاهيم .

فى مرحلة ما طلب منا التكيف مع الاسلام السياسى و لم اكن يوما فى قرارة نفسى اعتقد بهذا لكنى على الاعتراف بالامر الواقع .فلا احد يقاتل اسرائيل سواهم و لا يمكننا سوى الوقوف معهم
و قد كنت فى احدى المرات فى مؤتمر للقوى القومية و الاسلامية و كان ذلك قبل ربيع الخراب و الدمار .سالت منظم المؤتمر لماذا اضافة تعبير القوى الاسلامية .قال لانهم موجودين على الساحة .جوابه لم يضف لى جديدا .كنت احتج من خلال سؤالى على ما اراه .كنت موقنا ان كل هذا يقود تدريجيا الى هيمنة القوى الدينيه .و كان هذا امر ليس من الصعب معرفته .
اما الان فقد وقعنا جميعا فى النفق المظلم .المشكل كيف نستطيع الخروج منه ان كان ذلك ممكنا .ما هى اللغة البديلة عن تلك اللغة الدينية المتخلفه التى نسمعها ؟و كيف يتم تكتيل قوى بديلة وسط هذا التشظى الرهيب .و ايه افاق يقدمها المستقبل .كل هذا جزء من اسئلة من الصعب الان الاجابة عليها .لقد بات علينا ان نعيش واقعا لا ادرى كم هى مسوؤليتنا فى وقوعه .
الطريق ملىء بالالغام من كل جانب .و قلبى ينزف و انا افكر باطفالنا .لانى اعرف تماما حجم الاعباء التى سيتحملونها .انها ماساة جيلنا .بل ماساة الاجيال اللاحقه !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هنا بدات الكارثة !
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية
- نحو حل دائم لاشكالية الهوية فى العالم العربى !
- من رسائل الادباء!
- فى فضاء هنريك ابسن !
- من الافلام الروائية المصرية .فيلم الارض مثالا.
- فلنستعد لللاعظم !
- صدى القصيدة!
- بداية تمزق المجتمع الاسرئيلى!
- لماذا تكثر اغانى الحب فى المجتمعات البدويه؟
- عندما يكون الكلام السياسى حكى فارغ ليس الا!
- السائح الغريب!
- من حقل البطاطا الى الهايد بارك . الحلم الانسانى بالسفر!
- لا تتقدم المجتمعات الا باطلاق سراح الطاقات الشعبية
- الامل محرك التاريخ و تاريخ البشريه هو تاريخ الامل !
- الامانة ضرورية لتقدم المجتمعات!
- هذا العالم المتشابك !
- من التدرج الى الثورة
- حول ظاهرة المجتمعات المتوترة!
- حان الوقت ان نغير قواعد اللعبة


المزيد.....




- بايدن يصرح لـCNN بنصيحة أوباما له بشأن الانتخابات المقبلة
- مناورة -غير عادية- لمقاتلات روسية قرب أمريكا.. ومصدر يوضح ال ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي دفن فلسطينيين في مقبرة جماعية داخل مجم ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم تجديد تفويض بعثة تابعة له لتدريب ا ...
- الرئيس الأمريكي يحذر إسرائيل من تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى ...
- 5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين
- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - ماساة جيل و ربما اكثر !