أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - وطنيّات (17) : حبيبتي والحبّْ














المزيد.....

وطنيّات (17) : حبيبتي والحبّْ


أمير بالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 6315 - 2019 / 8 / 9 - 01:55
المحور: الادب والفن
    


أَحَدٌ أَحَدْ !
أَبْحَثُ عَن أملٍ
عِندَ هذهِ الوجوهِ الميّتةِ منذُ قرونْ
فَلَا أَجِدْ .
وأَسألُ حياةً
عندَ كلّ أوراقِ الخريفِ السّاقطةِ
فَلَا أَجِدْ .
وتَنصحُ حبيبتي :
ابحثْ عَن وجوهٍ غيرهَا
واسألْ أزهارَ الربيعِ
يَسركَ خبرهَا
فأبحثُ وأسألُ ...
فلا أَجِدْ .
تبًّا لي !
حتى وجه حبيبتي لم أرَ فيه
إلا كتابات قديمة
ميتة
كتبتها
يوم كنتُ أرنّمُ للربيعِ في ابتسامتها

أحدٌ أحدْ !
هل مِن أحدٍ يفهمْ !
هل مِن أحدٍ يرحمْ !
أيّ ربيع وأمي تُغتصبُ .
والأخوة يُباركونْ ؟
وأيّ حياة وأمي تُنتهبُ .
والأخوة يُهللونْ ؟
اللعنة أماه !!
هلا نطقتِ مَنِ المُباركُ ومَنِ المَلعونْ !
تبًّا لكِ متى ستُبارِكينْ
ومتى ستَلعنينْ !
تبًّا لكِ وتبًّا لي ولألمِي
فلا حياةَ ولا ربيعَ مَا لَمْ تَتَكَلَّمِي .

وتَسخرُ حبيبتي
مِن أُمي , مِن أخوتي :
عدمي عبثي مازوشي يَزعمُ مَعْنَى
لمْ يَجِدْ حياةً في وجهٍ صَنَعَهُ
فهل سيجدهَا عندَ عاهرةٍ تَجهلُ عُهرهَا
وقوّادين يَجهلونَ قوادتهم
ومَنْ عَلمَ ... مجَّدَ العهرَ وَرَفَعَهُ
وحَضَرَ اغتصابَ أُمّهِ حتّى أَمْنَى ؟!
أَحدٌ أَحَدْ ؟
بل قُل اللعنة على هذا البَلَدْ ...
أَبْعَدْتَنِي عن هذا البلدْ ...
وعن حُبِّ هذا البَلَدْ ...
ولا أم لي ولا أخوة .

قُلْتُ فَعَلْتْ .
لكيْ لا أَكُونَ لكِ أسوة .
لكي تَزوركِ الحياةْ
ويَفرش لكِ الزّرابي الحمراء الغَدْ .
أحدٌ أحدْ ...
وعَرَبٌ عَرَبْ ...
أَلَيْسَ فِعْلِي حبيبتي نوعًا مِنَ الحُبّْ ؟



#أمير_بالعربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنيّات (16) : شذراتْ مِن قصةِ الياسمينْ والغِزلانْ
- وطنيّات (15) : شذراتْ مِن قصةِ العُقابْ والكتاكيتْ
- وطنيّات (14) : أُعلنُ انسحابي مِن الإنسانيّة .
- وطنيّات (13) : جِنْسٌ مَلْعُونْ فِي وَطَنٍ مَغْبُونْ
- وطنيّات (12) : إلا ذلكَ الدِّينْ اللَّعينْ .
- وطنيّات (11) : نورنبارغ في حلمٍ في كابوسْ
- وطنيّات (10) : -الأرض/الإنسان/اللغة-
- وطنيّات (9) : -أفريقيا للأفارقة !-
- وطنيّات (8) : -إِذَا كُنَّا عَرَبًا فَلِمَاذَا تُعَرِّبُونَن ...
- وطنيّات (7) : -القدس عروس عروبتكم-
- وطنيّات (6) : -قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْ ...
- وطنيّات (5) : 1+1=3/ -لا تطرقوا النّساء-
- وطنيّات (4) : -لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَ ...
- وطنيّات (3) : -لَيْتَنِي كُنْتُ حَطَّابًا-
- وطنيّات (2) : -أُقبِّلُ الألمَ قُبلةَ الوداع إذا قبّلتكِ-
- وطنيّات (1) : -وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَ ...
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (12)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (الأجزاء السابقة)
- ديمقراطيةُ البطيخْ والفأسْ
- النارُ ولا العارْ


المزيد.....




- تكريم الأديبة سناء الشّعلان في عجلون، وافتتاحها لمعرض تشكيلي ...
- ميريل ستريب تعود بجزءٍ ثانٍ من فيلم -Devil Wears Prada-
- ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالس ...
- أشباح الرقابة في سوريا.. شهادات عن مقص أدمى الثقافة وهجّر ال ...
- “ثبت الآن بأعلى جودة” تردد قناة الفجر الجزائرية الناقلة لمسل ...
- الإعلان عن قائمة الـ18 -القائمة الطويلة- لجائزة كتارا للرواي ...
- حارس ذاكرة عمّان منذ عقود..من هو الثمانيني الذي فتح بيوته لل ...
- الرسم في اليوميات.. شوق إلى إنسان ما قبل الكتابة
- التحديات التي تواجه الهويات الثقافية والدينية في المنطقة
- الذاكرة السينما في رحاب السينما تظاهرة سينما في سيدي بلعباس


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - وطنيّات (17) : حبيبتي والحبّْ