أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - احترموا مراضع الجنوب...














المزيد.....

احترموا مراضع الجنوب...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6280 - 2019 / 7 / 4 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احترموا مراضع الجنوب...
حسن حاتم المذكور
[يا احزاب الشيعة ما اخزاكم, تدفعون للبرزاني عافية الجنوب, وتتركون احفاده جياع عراة حفاة, فقط لأنه كان شريكاً لكم وشاهداً عليكم, في خيانات فساد وارهاب وانحطاط, وانتم من زاخو حد الأنتم, احترموا مراضع الجنوب, قبل ان تجف, او يضطر لفطامكم]
1 ـــ هل قرأتم في مقدساتكم, المغموسة بالشوفينية والتطرف الطائفي, او سمعتم صوت الأرض تخبركم, ان الولاء للشعب والوطن, وحده دليل الأنتماء, ونقاء الشرف والضمير والمضمون الأنساني للشخصية الوطنية, في حضن الأرض, مراضع النعمة والعافية والسلامة والأمن, ومثلما ترضع الملايين حياتها شاكرة, في حضنها ايضاً شواذ من شياطين الحثالات, تطلق على كياناتها ـــ احزاب الجهاد الأسلامي او القومي ـــ ومن يزني في امه (الأرض), تسقط عن تاريخه الملوت, كل ما ادعاه وافتعله ومارسه, عبر الألف عام, المشبعة بالشعوذة والأستغفال والوقيعة, انهم النزف العراقي, وقد رفع الله اسمه, عن عورات احزابهم ومراجعهم, وقصر من حبل اكاذيبهم.
2 ـــ اسألكم وابدأكم من كرد العراق!!, هل ان طريق خيانة الوطن, التي قادتكم عليه, احزاب عشائر قطاع الطرق, لأكثر من مائة عام, قد ترك فيكم خيط انتماء وولاء, لوطن ترضعون الحياة من مراضع جنوبه, اسألكم يا عرب العروبة, وانتم تكرعون الحياة من مراضع الجنوب العراقي, اية فضيلة في ان تبصقوا عليه طائفية الأخرين, هل قدم لكم لصوص مذاهبكم, حصة مما استحوذوا عليه, من ثروات الجنوب, غيرالخراب والنزوح والهجرة وفقدان الهوية, في احضان دولة الدواعش الأسلامية, ولماذ انتم خلفهم على طريق الخيانة والفساد والتربص في العراق, ومع هذا فمراضع الجنوب, ترفض فطامكم وعزلتكم بعيداً عن وحدة العراق, اسحبوا اعناقكم من حبال امتدادكم الطائفي الخادع, لا سكينة لكم ولا مستقبل خارج احضان العراق.
3 ـــ وانتم يا اولاد الأنتم, وبدم بارد اسود, جعلتم من مجمع الجنوب, العريق بحضاراته وثقافاته وفلكلوره, الأنيق بجغرافيته وثرواته وبيئته, جعلتم منه خرائب, لملايين الأرامل والأيتام والمعاقين والمشردين, ومواخير لميليشيات الخطف والأبتزاز والأغتيال, وورشات لتعاطي الفساد والمخدرات وسادية المتعة, من يغتصب الوطن ويزني بأمه (الأرض), لا يخجل من شرعنة "الما ينحچي" العراق يا ابناء الأنتم, يولد من ذاته وفصاحة صمته في لحظات, آن لكم ان تنصرفوا, خذوا معكم سادية جهاديتكم, ولا تنسون شرائعكم الميته وحوزاتكم ونفاق تقيتكم, فالعراق لم يعد في حاجة لكم, بركان الجنوب يترصدكم ليعلن فطامكم, والى الأبد.
4 ـــ مثل مجتمع الجنوب, هذا الرفيع البديع الجميل العريق, هكذا يفقد صلته بذاته, وتتمزق حقيقته التاريخية, اكثر من الف عام, قتلت فيه احزاب المذهب اجمل ما فيه, عقله ارادته طاقاته وعيه, جففت فيه, سواقي المواهب والفنون والتجديد والتقدم, وفرضت علية مشروع العوز والجهل والأذلال, ووظفت اسماء الله والأنبياء والأولياء, مجهزة بتراكم خبرة, اكتسبتها في ورشات التضليل, وبعد احتلال واستيطان, مقدسات مجتمع الجنوب والوسط, في النجف وكربلاء, انطلقت في مشاريعها الشيطانية وبخلفية ايرانية, حتى جعلت منه, هذا الذي نراه, تجرفه سيول المناسبات والمسيرات والبكائيات, مذعوراً غارقاً في كل اسباب الخوف, من حياة لا حياة له فيها.
04 / 07 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق سيدق الأبواب...
- لا نريد الموت اكثر...
- اسقطوهم اولاً...
- عملاء بدم بارد!!!
- سلطة الأراذل...
- برزان يستورثنا من برزان!!!
- لكم نهضة في الجنوب...
- عناوين في ذاكرة الجنوب...
- ديمقراطية الطائفية العمياء...
- هيفاء في موسم التسقيط...
- لنقترب من الحقيقة...
- ام چماله: صرخة وطن...
- من سيغادر اولاً ؟؟؟
- المقدس عندما يتمدد!!!
- لنلتقي حتى ولو...
- نزيف الأختراقات...
- جيل الأنتفاضة يتنهد...
- خطوات نحو التغيير...
- الفرهود الكفائي...
- نُريد ان نعيش...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - احترموا مراضع الجنوب...