أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لنلتقي حتى ولو...














المزيد.....

لنلتقي حتى ولو...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنلتقي ــ حتى ولو...
حسن حاتم المذكور
1 ـــ حتى ولو على كلمة او شعار اوهتاف, او وفاق حول قضية او خلاف, او لنتأكد من ان حروف اسم العراق لا زالت اربعة, او نبكي معاً, ضعفنا وجهلنا وغيبوبتنا, ومصائب غرقنا فيها يوم جرفتنا سيول المحاصصة, ونتذكر يوم كان العراق, ولم يكن قبله قد كان, سحقتنا اديان وسلخت جلدنا اديان, وقطعت نسيج وحدتنا مذاهب, وجاهلية قطّعت تاريخنا ومسحت حضاراتنا, او لنقرأ الفاتحة, في الأربعينية الرابعة بعد الثمانين, لحزب ولد ميتاً ولم نعلم, او نبصق اصواتنا الأنتخابية, قبلة على كف او قدم او اطار سيارة ليث المجاهدين, يكفي انه خرج من خصية مجاهد ربما لم يجاهد, ثم نعيد فصالنا على مقاس مراجعنا, ورؤساء عشائرنا ورموز احزاب مذهبنا, او نلتقي حول مقبرة جماعية تنتظر دورنا, اذن لنلتقي, حتى ولو موتى مؤجلي الدفن.
2 ـــ العراق لم يخذل اهله, بل حثالاتهم خذلوه, باعوه واستلموا عقاراً على جلده, اعطاهم التاريخ والجغرافية والثروات, والنخيل والجبال وخير المكونات, و(طراطير) السياسة والثقافة والدين والمال, اذلوه وقسموه وتحاصصوه, واجتمعوا على خيانته, لنجرب ان نلتقي, حول النفس الأخير لنا, حول حراك شعبي تجاوزنا, وانتفاضة لا تقرأ مقالات احباطنا, ولا تهضم علف صبرنا, ولا يعنيها ثرثرة على صومعة الترقب السلبي, لا وقت للأنتفاضة وحراكها لا يعرف الركود, المحبطون وحدهم, يخذلون انفسهم على هامش المكاسب المجانية, ومن لا يعرف الحقيقة العراقية, حتى ولو كانت جريحة, جريح هو ايضاً, ينتظر مكرمة تحت طاولة الوليمة.
3 ـــ امر آخر يمكن ان نلتقي حوله, مدهش ومثير وغير مسبوق, اقليمياً ولا دولياً, كيف وبأنتخابات ديمقراطية!!, يرشح كل مكون, رموز لصوصه و(هتلية) حثالاته, ليمثلوه في نظام تحاصص الدولة , حكومة وثروات وجغرافية, وكيف اصبح الجنوب والوسط حصة (حرامية الشيعة) مع رئاسة مجلس الوزراء,, والمحافظات الغربية, حصة (هجين سنته) للمادة (4) ارهاب, مع رئآسة السلطة التشريعية, والمحافظات الشمالية حصة مهربي (قچقچية) الأحزاب الكردية, ومعها رئأسة الجمهورية, او يمكن الحوار حتى ولو, حول دخول الدواعش بنصر عظيم, وخروجهم بنصر عظيم, واختفائهم بنصر عظيم, وعودتهم بنصر عظيم, ومن ادخلهم ليتقاسم معهم ارض وعرض المكونات العراقية, او ليجعل من الأمر سبباً, لفتوى جهاد كفائي, يخرج عن بيضة المتطوعين حرس ثوري, ثم تحتفل دماء العراقيين, واراملهم وايتامهم وضياع ثرواتهم, بنصر عظيم؟؟؟.
4 ـــ لنترك الـ (حتى ولو) ونلتقي حول ما هو واجب, عراقيون اولاً, مستقلون من اجل العراق, ليس بيننا مشحوناً بالأحباط مشبعاً بالأنتهازية, ونصفه غائب, وطنيون انتمائاً وولاء, في عراق كل المكونات, موحد الجغرافية والدولة والمجتمع, تلتقي هوياته الفرعية, طوعاً بالهوية المشتركة, مع الحفاظ بخصوصياتها, لكي ينهض الجميع ويزدهر, في عراق كامل التكوين, قادر على حماية نفسه ومكوناته, من فتنة الحثالات, من يريد تقطيع اجزائه, بمشاريع الفدرلة والأقلمة ثم الأنفصال, ليصبح ممراً للطامعين, عليه ان يغادر كما جاء, نريده عراق ديمقراطي تعددي, عبر انتخابات نزيهة منضبطة بقانون, لا دخل للمال السياسي في تزويرها, عراق فيه الدين لله والدولة للمجتمع, وكل يلتزم في حدود وظيفته, ولا سلطة فيه فوق سلطة القوانيين, ومنع الأحزاب المؤدلجة بالتكفير والألغاء والفتنة, من ممارسة العمل السياسي والثقافي من داخل المجتمع, حول هذا يجب ان نلتقي, لنستحق شرف الأنتماء الى وطن, سيكون الأجمل بوحدة مكوناته.
16 / 04 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيف الأختراقات...
- جيل الأنتفاضة يتنهد...
- خطوات نحو التغيير...
- الفرهود الكفائي...
- نُريد ان نعيش...
- حكومة العبّارات...
- انه العراق يا عرب...
- ايران تبتلع العراق...
- اريد ان ابكي...
- احزاب الخيانات العظمى...
- حصار كركوك...
- العراق في قصر نهايتهم...
- العراق تحت الأقامة الجبرية...
- فزيت بعيوني بچي...
- دوامة السؤال المحير...
- الجرح الخجول...
- عمو كلهم حراميه...
- في بيتنا شباط...
- كركوك في المزاد...
- -لو خُليت (من امثالهم) قُلبت-


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لنلتقي حتى ولو...