أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - فزيت بعيوني بچي...














المزيد.....

فزيت بعيوني بچي...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 20:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فزيت بعيوني بچي...
حسن حاتم المذكور

[فزيت بعيوني بچي
يا ناس مبيوگ الوطن
والروح متروسه حچي
لا ينسي ولا ينحچي
يا ناس والعباس مبيوع الوطن
ومغطه ثلثين الحچي]
1 ـــ مجتمع الجنوب والوسط, غني بالتراث الثوري, جدلي مشبع بثقافة رفض باطل الأشياء, لهذا اصبح مشروع افقار وتجهيل واذلال لأنظمة الباطل, من افرغه من مضامينه التاريخية الحضارية, ولماذا؟؟, حتى نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات, لم يعرف العراق ما تعني المخدرات, ووضاعة الفساد والأرهاب, وبشاعات الخطف والأبتزاز والأغتيالات, ثقافات مدمرة اجتاحت العراق, مع الأحتلال المزدوج لأمريكا وايران, ولم تعرف البيئة المجتمعية مظاهر الأستهلاك الوحشي لجسد وروح المرأة, عبر السبي وزواج المتعة وتعدد الزوجات و "خشمك اذنك", او منعها من العمل الشريف, وتوظيفها لأشباع سادية الفحول, هل انها (المرأة العراقية) بضائع ايرانية يتاجر بها وسطاء المذهب؟؟ وجميعنا يعرف, ان الأمام علي وابنه الحسين (ع), كانا تراث عراقي (وطني انساني) في الشجاعة والأيثار والعدل والحكة والمعرفة, نعم الخلل في الوسطاء, الذين استحوذوا في (غفلة جهل واستغفال), على وعي الناس وعواطفهم, بعد ان الهوا انفسهم بالألقاب الزائفة "كأي سم في عسل".
2 ـــ مصائب العراقيين بحثالاتهم "لا تنّسي ولا تنحچي" كمواطن لا افهم ما تعني, ان نبدأ من صفر الأنتكاسة, لننتهي الى يسارها, صفر يستورث صفر, وعلى رصيف الهوامش, كاتب يثرثر مقالته وينصرف, ويتركنا نحبوا خلف ديمقراطية, فتية مراهقة طائشة نزقة, تثرم ضحاياها وجبة للعابرين على سريرها, العراق الجديد ليس جميلاً, على وجه مقالة كتبت في الوقت الضائع, واخرى ترطن مصطلحات, لم تجد لها تفسيراً في قاموس الواقع العراقي, او ترفض التواضع, لتعيد تهذيب مضمونها, بمعاني القهر على صرخة (بدرية) عند حاويات المزابل " عمو ذوله كلهم حراميه چذابين ودنئين نفس" لا تخذلوا (بدرية) والحقيقة, قولوا للناس كلاماً, قد ينفعهم حتى ولو بعد الف عام "وذاك اضعف الأيمان".
3 ـــ "الوطن مبيوع" تواضعوا وترجلوا عن علوكم, فسروا للناس اخطائهم في ممارسة حرية المقدس الواحد, وديمقراطية الكتاب الواحد, وكيف لنعش في مقبرة التخريف, ان يشيّد لهم عراق جديد, ووضحوا لمنتفضيهم وضحاياهم وشهدائهم ومعتقليهم, كيف هم مدمنين على عبودية البعث, ثم تدعونهم للأنفتاح, على سفلة امريكا ومجندي ايران, قللوا رجاءً من زحمة مصطلحات التسويق الذاتي, فنحن شعب , ناخذ المضمون من عذوبة لغة ولهجة اجدادنا, سهلوا الأمر, وقولوا لنا ما تفكرون به انتم ان وجد, فالمنقول من زمان ومكان آخر, يجب ان يمرّ عبر فلتر الواقع العراقي, حيث الأختصار وكثافة المعنى.
4 ـــ مجتمع الجنوب والوسط, كطليعة تاريخية حضارية, لأي نهوض وتغيير جذري قد يحدث في العراق, لا يمكن له ان ينجز مهماته, في التحرر والديمقراطية, ان لم يحقق انتصارات ملموسة على جبهات الوعي, فبدون مجتمع وطني, تنبثق عنه دولة وحكومة وطنيتين, لا يمكن قهر التخلف وعتمة الجهل, يجب وبالضرورة ان يأخذ المثقف الوطني دوره, في رفع اقنعة التضليل والتسويف, عن كل ما هو منقول, لا يقبله العقل ولا تبتسم له حقائق الحياة السوية, يجب كسر كلس متراكم التخريف والشعوذات وشرائع التخلف والأعاقة, حتى ولو تطلب الأمر, استفزازاً لعبودية مريحة, او طاعة عمياء لأكثر من الهة دنيوي, فاسد ومزيف, قد يكون الأمر صعب, لكن مجاملة الباطل, لا تفضي الى نهاية مرضية, على المثقف الوطني ان يكون شجاعاً, ليأخذ موقعه اللائق كطليعة, والا سينتهي به الأمر, شجرة غير مثمرة, يستهلكها الآخر حطباً لحرائق العراق ــ لا سامح بالله ـــ

23 / 02 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوامة السؤال المحير...
- الجرح الخجول...
- عمو كلهم حراميه...
- في بيتنا شباط...
- كركوك في المزاد...
- -لو خُليت (من امثالهم) قُلبت-
- عراقيون أولاً... وأولاً...
- نضج السقوط...
- شلل الخيارات...
- لماذا انتم هكذا؟؟؟
- لا تخلعي الحجاب..
- اسوأ الخيارين...
- يوجعني العراق...
- الأسلام البعثي...
- الأنهيار القادم...
- خرافة المتنازع عليها...
- ثقافة التزوير...
- وجوه العملة البعثية...
- انتفاضة الأغنيات...
- الأسئلة الخرساء...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - فزيت بعيوني بچي...