أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لماذا انتم هكذا؟؟؟














المزيد.....

لماذا انتم هكذا؟؟؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6117 - 2019 / 1 / 17 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


17. Jan. um 16:04
لماذا انتم هكذا؟؟؟
حسن حاتم المذكور
1 ــ لماذا انتم هكذا؟؟: وكيف اوقعتكم امريكا في مصيدة السلطة والمال والطري من لحم القاصرات, كان يمكن ان تقولوا ــ لا ــ (نحن لا نصلح لأكثر من ادارة حسينية, نستغفل فيها البسطاء, نتطفل على رغيف خبزهم الحافي, او نحتال على دافعي النذور, فنبيع الخروف الواحد عشرة مرات) وكفاكم شر السقوط في حضيض الفساد, اعنيكم انتم, من أكبر دجال الى أصغر محتال, نراكم تتآكلون وتتهالكون, وسيبطح جداركم فعل الأنتفاضة, وترفع الفضائح اقنعتها عن وجه سمعتكم, كنتم غير نافعين, تتصيدون منافعكم على هامش جهل الناس, , لكن امريكا ارادت ان تثبت للعراقيين دونيتكم, فملأت جيوبكم بالدولار, وافرغت ضمائركم, فأصبحتم كائنات ضارة, وشلل في صميم المجتمع العراقي, مهمتكم تسليم العراق خراباً, كما سلمه صدام.
2 ــ لماذا انتم هكذا, ما اسهل عليكم, ان تخونوا انفسكم وبعضكم والناس, وتشتركون في بيع وطن ليس لكم, عندما تنطقون بأسمه, او تدعون الأنتماء اليه, لا نحسدكم على شيء, وانتم على حافة الحفر, اعتقد البعثيون, انهم سيحكمون العراق الف عام, اين هم الآن, والأسوأ سيكون مصيركم, ستستغني عنكم ايران وتستعمل غيركم امريكا, وبين فكي المصالح والمصالح نهايتكم, مستهلكات على مشاجب اللعنة, مثلما امريكا تفترس الشعوب وانظمتها الوطنية, وتدير شؤون العالم بوحشيتها, فإيران أفعى قاتلة وانتم ذيلها, بكم تلتف على الجسد العراقي, مليشيات وشعوذات ومخدرات, وعاهات احزاب متمذهبة.
3 ــ لماذا انتم هكذا؟؟, لا تخجلون من بشاعات التبعية والعمالة, ورذائل اخلاقية اجتماعية لا تحصى, تستبدلون الوطن بمذهب معوق بكم, وعوقتم العراق به, العراقيون أبناء حضارات, لازال التاريخ البشري يتنفس برئتها, هذا العراق الجميل, جعلتموه بيوت عبادة لأدمان الشعوذة والغباء, ومساكن أهله ومدارس أطفالهم, زرائب من الطين مغموسة بالألم, النظام البعثي كان الأرذل, وتقدمتم عليه عشرات المحطات, في سرعة وكثافة الرذائل, كان صدام حسين, يبني بجوع العراقيين قصوراً ويشتري جزر, وانتم تكبلون الأجيال , بقروض تطعمون فيها فسادكم, وتهربون المتبقي للخالة الشرقية, والعراقيون سيدفعون المديونية.
4 ــ يا أولاد الهكذا: كل شيء فيكم مزور, شخصيتكم معتقداتكم ايمانكم أخلاقكم مزورة, شهاداتك القابكم مظاهركم انتسابكم وسيما سجودكم مزورة, بعضكم على بعضكم مزور, قولوا لنا بربكم, مالذي تعلمتموه, غير الفساد والأحتيال واللصوصية والخذلان والوقيعة والفتنة, في حوزاتكم العلمية, هل اكملتم بيع التراث الأنساني لأمير المؤمنين علي (ع) وجففتم دماء الحسين (ع) ومحبيه يبكونها طرية, هل تعلمون ان المذهب ليس وطن, والعراق ليس عابر لحدوده, هل تعتقدون, ان الجنوب والوسط اصبحا حسينية, ومذهب أهل البيت احزاب للأحتيال, أكنتم هكذا وتاريخكم كان دموي أسود, وافتاء مراجعكم يقطع لسان الأغنيات ان انشدت الفرح؟؟؟, اذاً غادروا حياتنا, وموتوا في مكان آخر, العراقيون لا يطيقون معمماً يحكمهم, ويختنقون بعفن الشرائع الميتة, ارحلوا واتركوا العراق, انتفاضة تجري في شرايين العراق.

17 / 01 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تخلعي الحجاب..
- اسوأ الخيارين...
- يوجعني العراق...
- الأسلام البعثي...
- الأنهيار القادم...
- خرافة المتنازع عليها...
- ثقافة التزوير...
- وجوه العملة البعثية...
- انتفاضة الأغنيات...
- الأسئلة الخرساء...
- جرحخ في الذات العراقية,,,
- مقابر الضمائر الميتة..
- سلطة حثالات اللصوص...
- الأزمنة السوداء...
- الكذب يفسد الضمائر...
- المشه مارد ..
- انا قاسمي والزعيم اوحدي ...
- الأزمات : من حيث تنتهي تبدأ
- ازمة التيار الوطني الديقراطي ...
- مأزق التضامن مع القضية الكوردية ...


المزيد.....




- مباشر: ضربات إسرائيلية تستهدف طهران وغرب إيران
- مطرقة منتصف الليل: الضربة الأمريكية لحظة بلحظة
- لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إسرائيل لأول مرة ...
- خبير: -إيران تُخفي النووي المخصب على الأرجح في منشآت تحت الج ...
- هل نتانياهو الفائز الأكبر من الضربة الأمريكية لإيران؟
- تضارب في تصريحات ترامب قبل الضربة لإيران وبعدها
- أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية ...
- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لماذا انتم هكذا؟؟؟