أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - احزاب الخيانات العظمى...














المزيد.....

احزاب الخيانات العظمى...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6170 - 2019 / 3 / 12 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ الخيانة العظمى, ابشع الجرائم على الأطلاق, خذلان شعب ووطن, قد يرتكبها شرطي بسيط او رئيس حزب ورئيس مجلس وزراء, المتورط فيها, ان لم يمتلك الأرادة للأنتحار, فحكم الأعدام نصيبه, من بينها جرائم الفساد والأرهاب, وتهريب الثروات والأثار, وافشاء الأسرار الأمنية والعسكرية والسياسية والأقتصادية, وهناك اسباب كثيرة لا يتسع لها مقال متواضع, في الحالة العراقية, تحدث كل تلك الخيانات واكثر, عظيمها واعظمها, حتى تجاوزت الخطوط الحمراء ذهاباً واياباً, أيران مثلاً, وعبر عملائها, لها النصف من كيان الدولة والحكومة والمجتمع, امريكا وعبر عملائها, لها النصف الآخر, السعودية وتركيا وعبر عملائها, لهما حصة الثعالب, وهناك من يُترك له جلد الفريسة, العراقيون لهم وجع النفس الأخير من وطن, فيه موت الأخرين ولن يموت.
2 ـــ دولة فلان كان متسكعاً في عواصم الأرتزاق, فخامة علان مخبر مأجور لمخابرات دولة شقيقة, سعادة فلتان طائفي يتدرب على بيع العراق كدلال ايراني, اما سماحة (ضرطان) وكأي دجال, يتنقل بين الحسينيات, يبيع مخدرات التخريف والشعوذات, على محبي اهل البيت, مغموسة بمصاب الحسين بن علي (ع), بعد عام 2003, كانوا الأقرب, اخلاقياً واجتماعياً وتربوياً, الى خيانة العراق وتفتيته وبيع اجزاءه بدم (جامد), عرضوا خدماتهم ومهاراتهم, في اسواق الأرتزاق, حيث هناك من يبحث عن نماذجهم, فتقاسمتهم الأختراقات الخارجية, جندتهم وكونت منهم تيارات واحزاب وفيالق وعصائب, ومليشيات دموية, لارتكاب جرائم الخيانات العظمى, ناطقة وصامتة.
3 ـــ من اجل اكمال الطبخة, وانجاز اغراءات طعمها, استعجلت عناصر اللعبة القذرة, في تشريع دستور معاق, وديمقراطية خادعة, وانتخابات زائفة مزورة, عملية استغفال شعب, مشغول بأفراحه في سقوط النظام البعثي, ولم يفكر في حينه, بما ينتظره مع صعود تلك البدائل المشبوهة, بعد ان وقع الفأس في الرأس, كانت اليقضة متأخرة, خمسة عشر عاماً, اختلطت اوراق الفساد بأوراق الأرهاب, واختفت الفوارق, بين داعش سني واخر شيعي وثالث كردي وشريك بعثي, تشكلت من هجينها حكومة رثة, يتصدرها الآن رئيس وزراء, لا يليق بمقامه الخياني الا ابشع الفضائح, متعدد المواهب والخبرات, في اختراق الخطوط الحمراء, ليجعل من رذائل الخيانات العظمى فضائل اصلاح.
4 ـــ عادل عبد المهدي, لا يرتكب من الخيانات, الا اعظمها واشملها واسرعها, اجتمعت فيه, فضائح جميع احزاب الخيانات, تلتقي فيه امريكا وايران, كما تلتقي حول طاولتة, احزاب الفضائح, شيعية سنية كردية, وهناك البعث الشقيق, مقيم في دسم الوليمة, ماذا سيكتب التاريخ غداً, حول من اراد, قتل العراق وبيع نعشه, ومن خذل العراقيين واذلهم, آخ من زمن الخيانات العظمى, في اي وجه سنبصق اولاً, لا فرق ان كان بعثياً او شيعياً او سنياً او كردياً, فجميع الوجوه سوداء, ملطخة بفضائح الخيانات, تتهامس عن موعد لدفن العراق حياً, ثم بيع حروفه في مزادات الأرتزاق, تباً لهم, والف (تباً) لنا, نوصي الزناة ببغدادنا.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصار كركوك...
- العراق في قصر نهايتهم...
- العراق تحت الأقامة الجبرية...
- فزيت بعيوني بچي...
- دوامة السؤال المحير...
- الجرح الخجول...
- عمو كلهم حراميه...
- في بيتنا شباط...
- كركوك في المزاد...
- -لو خُليت (من امثالهم) قُلبت-
- عراقيون أولاً... وأولاً...
- نضج السقوط...
- شلل الخيارات...
- لماذا انتم هكذا؟؟؟
- لا تخلعي الحجاب..
- اسوأ الخيارين...
- يوجعني العراق...
- الأسلام البعثي...
- الأنهيار القادم...
- خرافة المتنازع عليها...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - احزاب الخيانات العظمى...