أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الفرهود الكفائي...














المزيد.....

الفرهود الكفائي...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6190 - 2019 / 4 / 3 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفرهود الكفائي...
حسن حاتم المذكور
1 ــ احدهم (رفض الأعلان عن اسمه) فسر "الكفائي" على انه الدائم, وهكذا بالنسبة للجهاد والفرهود والفساد والموت اليومي, حتى ظهور الأمام المهدي (عج), ليحقق العدل على الأرض, واجاب على سؤال: ما هو الشيعي في نظرك؟؟, كل من يؤمن بعودة المهدي اجاب, وكم عددهم في العراق, وهناك مكونات كثيرة ليس شيعية, ناهيك عن تزايد العلمانيين, وظاهرة الألحاد؟؟؟ من بيده السلطة والمال, والدستور والديمقراطية, يمتلك الأكثرية, لهذا "اخذناهه وما ننطيهه" حتى ظهور المهدي, وامام العراقيين خيارين, اما ينتظرون المهدي, واما الى جهنم, كما قال تعالى "من يبتغ غير الأسلام ديناً, فلن يقبل منه...", يعني كافر ويجب قتله شرعاً واسر عائلته, وسلب منقوله وغير منقوله, وبالنسبة للعراقيين؟؟ كمرتدين: عقابهم في الدنيا واجب, كما هو في الأخرة, ثم هتف: "تكبير" رددنا بعده ثلاثة مرات, وعيون الحاضرين تنزف الرعب.
2 ـــ الفرهود الكفائي, مثله مثل الجهاد والفساد والأرهاب, اعتقد وليس جازماً, في اللهجة الفارسية يعني "الدائم" هذا الأمر يفهمه ابناء الجنوب والوسط بشكل خاص, فلهجتهم فقدت لهجتها, اغلبهم يلفظ اسم الله (خُدى), ولأجل اليقين, نسأل مرجعيتنا الرشيدة, هل حقاً "الكفائي" يعني الدائم, مثلما الفرهود وبكاءيات المآتم, ومعصية الأغنيات واباحية الفرح؟؟, ربما في خطبة الجمعة, بعد الف عام, وقبل ظهور الأمام المهدي (ع), سيعلمنا فقهاء الأحزاب الشيعية, كيف سنتهجأ النص الفارسي, و نُكذب المستشرقين الأنكليز, عندما قالوا: ان زواج المتعة والقاصرات, كان من تركة عرب الجاهلية, وقد منعه الأسلام, اما تفخيذ الطفلة بعد الفطام, فهذا لم يحدث حتى قبل الجاهلية, لكن روح الله ولاية الفقيه, وبعد غزوته للجنوب والوسط, عممها كما عمم المخدرات والأحزاب المخصية.
3 ـــ اكائنات تلك, التي تفكر وتمارس, كما كان يفكر ويمارس ما قبل الجاهلية, في عراق خرجت من اهله, اول الحضارات البشرية؟؟, في حديقة حيوانات, شاهدت قرداً ذكر, يضع الصغار على ظهره, ويداعبهم بلطف, ثم يقضي حاجته مع زوجته, فلا عجب اذن, من كائنات تشرعن, ما تترفع عنه فصائل القردة, لهذا جعلوا من "الكفائي" دائم, في مجالات الدونية المطلقة, و "الياخذونه ما ينطونه" عندما اقرأ التاريخ الحضاري, لمجتمعات الجنوب والوسط, تصفعني دهشة السوال: من اي خصية سقطت, تلك الكيانات المنحطة؟؟, وأي سافل سلمهم مصير العراقيين, ليجعلوا من افقارهم وتجهيلهم وموتهم "الكفائي" دائم, كأنهم استورثوه من ولاية فقيه (ذاك الصوب).
4 ــ الأمر جعلني اقتنع بنظرية (داروين) بالمقلوب, ان القردة جائت من سلالات, تلك الكائنات البشرية الوضيعة, وان العراق تحكمه وتتحكم به احفاد القردة, والأستقراد القائم, منذ اكثر من خمسة عشر عاماً, لايعطي دستوراً بشري, ولا ديمقراطية بلا انياب, والقردة لا تخجل من "كفائي" قذاراتها, وعلى العراقيين, ان يتوكلوا على شعبهم وانتفاضتهم, فأحزاب الأستقراد, جعلت خياراتهم محدودة وصعبة, وبدون احترام الحقائق, والثبات على المواقف, سيتمزق نسيج الوعي المجتمعي, ويخترق التخريف والشعوذات, جدار الأرادة الوطنية, وتبتلع الهويات الفرعية, مقدس الوطنية العراقية الجامعة, ثم تتضخم وتتغول, اورام الفدرلة والأقلمة, حيث التمزق والشرذمة والتقسيم, وحروب المتنازع عليها حول جغرافية المكونات العراقية, ذات العمق التاريخي, وصاحبة الحق في العيش الأمن, في وطن تربى في احضانها.
03 / 04 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نُريد ان نعيش...
- حكومة العبّارات...
- انه العراق يا عرب...
- ايران تبتلع العراق...
- اريد ان ابكي...
- احزاب الخيانات العظمى...
- حصار كركوك...
- العراق في قصر نهايتهم...
- العراق تحت الأقامة الجبرية...
- فزيت بعيوني بچي...
- دوامة السؤال المحير...
- الجرح الخجول...
- عمو كلهم حراميه...
- في بيتنا شباط...
- كركوك في المزاد...
- -لو خُليت (من امثالهم) قُلبت-
- عراقيون أولاً... وأولاً...
- نضج السقوط...
- شلل الخيارات...
- لماذا انتم هكذا؟؟؟


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الفرهود الكفائي...