أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نُريد ان نعيش...














المزيد.....

نُريد ان نعيش...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نريد ان نعيش...
حسن حاتم المذكور
1 ـــ نريد ان نعيش, بدون موت على الأبواب, و مليشيات تحت البساط, بدون حكومة لا تعرف واجبها, ومراجع لا تعرف حدود وظيفتها, نعيش كما نريد, بلا امريكا ولا ايران, بلا تركيا ولا خليج سعودي, خذوا دواعشكم ومليشياتكم وبيشمرگتكم وانصرفوا, لا نريد ان نقاتل بعضنا, ولا نعلم لماذا ولمن, لا نريد ان نرى نسائنا ارامل, واطفالنا ايتام, ومن اجسادنا نبني مقابر جماعية, لا نريد ديمقراطية خادعة, ودستور ملغوم بالفتنة, لا نريد مذاهب تشرب ارواحنا, وقراد احزاب ترضع دمائنا, لا نريد آخرتكم ولا فردوسكم ولا "فوزاً عظيما" اننا نعرف طريقنا الى الله افضل منكم, لا نريد امريكا في ارضنا وسمائنا, وايران بين اضلاعنا, وجاهلية شيعة سنية, تزني في تاريخنا, ومهرب كردي يتعهر في شمالنا, نريد ان نعيش على كامل ارضنا, مع بعضنا ولبعضنا, آمنين لا يطرق ابوابنا موت طائفي.
2 ـــ عراقيون: كنا قبل ان تكون امريكا واوربا وايران وتركيا والخليج, عراقيون بلا داعش سنية ولا شيعية ولا بيشمركة كردية, تأكل من لحمنا وتنازعنا على ارضنا, الشيعي عندما يكون ولائه لأيران (يخون) السني عندما يكون ولائه لطائفيّ عروبته (يخون) الكردي عندما يكون ولائه لأسرائيل واخواتها (يخون), لا نريد حكومة من (طراطير) الخيانة, يعبثون بحاضرنا ويهربون مستقبل اجيالنا, قبل ان نكون عرباً (سنة وشيعة) او كرد او تركمان, كنا عراقيون, على ارض عراقية, وسنبقى والا سوف لن نكون, لا نريد ان نستشهد بلا استشهاد, لينتصر علينا وبنا على وطننا, (هتلية) الفاسدين واللصوص والمهربين وقطاع الطرق.
3 ـــ نريد ان نصرخ في وجوهنا, بوجه الشيعي, ان يسحب ذيله من حضن طهران, السني ان يسحب ذيله من حضن عواصم الخليج السعودي, الكردي ان يسحب ذيله من الف حضن, والتركماني ان يسحب ذيله من حضن انقرة, في حضن بغداد وحده, نجد كرامتنا وشرفنا وهوية الأنتماء, ونصرخ اكثر, في وجه فصائل الحشد الشعبي, لا تخدعوا انفسكم, واعتذروا لقتلى وجرحى انتفاضة اهلكم, واستنكروا رصاصاتكم, في صدور اخوانكم واخواتكم, وتذكروا كم خطفتم وغيبتم من بنات وابنا محافظاتكم, وايديكم ملطخة بدماء اهلكم, ودمائكم تغسل وجه من يبيع العراق لأيران, انتم مليشيات لحماية حكومة مافياة الفساد والأرهاب, وجهوا اسلحتكم الى صدور خونة وطنكم وشعبكم, وكونوا ابناء للعراق, اعتذروا لأنتفاضة اهلكم, والتحقوا بها.
4 ـــ وانتم يا طراطير النصر العظيم, متى سينتهي جهادكم الكفائي, لينتهي معه فرهودكم وفسادكم الكفائي؟؟, نذكركم بالزعيم عبد الكريم قاسم, كان يتجول في شوارع بغداد, ليل نهار برفقة سائقه, فقط لأنه نزيه وشجاع ووطني, هل تستطيعون مغادرة خوفكم, ومواجهة ضحاياكم, قالوا عنكم "حراميه فاسدين چذابين خونه هتلية وطراطير" هل تخجلون ام كـ (حليمه: بوجه المصخم تحلف بشرفهه), ولكم: العراق مال ابوكم, ورث اجدادكم, ياهو اليجي يهربه الطهران, ويبيع الباقي لمسعود, والله: لولا حبنا للأمام علي, وتفاعلنا مع مصاب الحسين (ع) لأعلنا برائتنا من مذهبكم (سويتوه مذهب حرامية, يا ولد الحرام), كيف ترون انفسكم, وانتم تخونون وطن وتخذلون شعب, وصورتكم على مرآة فضائحكم ودونيتكم, وانهياراتكم الأخلاقية والأجتماعية, و "المبلل بالرذائل, ما يخاف من مطر السقوط" اخرجوا فأنتم لا تستحقون في ارضنا حتى (حفرة).
30 / 03 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة العبّارات...
- انه العراق يا عرب...
- ايران تبتلع العراق...
- اريد ان ابكي...
- احزاب الخيانات العظمى...
- حصار كركوك...
- العراق في قصر نهايتهم...
- العراق تحت الأقامة الجبرية...
- فزيت بعيوني بچي...
- دوامة السؤال المحير...
- الجرح الخجول...
- عمو كلهم حراميه...
- في بيتنا شباط...
- كركوك في المزاد...
- -لو خُليت (من امثالهم) قُلبت-
- عراقيون أولاً... وأولاً...
- نضج السقوط...
- شلل الخيارات...
- لماذا انتم هكذا؟؟؟
- لا تخلعي الحجاب..


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نُريد ان نعيش...