أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - اسلحة الدمار الشامل














المزيد.....

اسلحة الدمار الشامل


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6278 - 2019 / 7 / 2 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفهوم أسلحة الدمار الشامل يثر مخاوف وقلق الكثيرين ، لكن الحقيقية لها في عراقنا الجريح اقرب للواقع المرير الذي نعيشه منذ أمد طويل .
أربعة أسئلة بدون أجوبة مقنعة ليومنا هذا ومحيرة في نفس الوقت ،وهي
لماذا لا تعترف القوى السياسية بفشلها في إدارة الدولة ومؤسساتها أو قيادة العملية السياسية برمتها ؟ ولماذا لا تترك المجال للقوى أخرى عسى إن تنجح أو تفشل ؟، ولماذا تصر على نفس النهج أو السياسية بعد حكم خمسة عشر سنة عجاف التي دمرت البلد وقتلت العباد ، ولماذا لا تعطي فرصة للكفاءات أو الخبرات الوطنية المستقلة في تحمل المسؤولية للمناصب التنفيذية ( بيت القصيد ) ؟ .
سنعفي الكتل عن الإجابة عن السؤال الأول والثاني بسبب إن ظروف البلد صعبة للغاية بين تركة من الماضي وما خلف النظام من ضحاياه ودمار البلد ، وتحديات المرحلة واحتدام الصراع بين القوى العظمى ،وما انعكس سلبا على ظروف البلد العامة .
أما السؤال الثالث والرابع فلا مناص من الإجابة عنهما ، وهو الاستمرار على نفس النهج الفاشل ، والذي لا يحتاج إلى دليل أو حجة الواقع العراقي مرآة للكل لما يعاني عراقنا الحبيب ،و لماذا تدار أربعة الآلاف من المناصب التنفيذية في مفاصل الدولة عن طريق الوكالات ( أسلحة الدمار الشامل الحزبية ) ؟ ، والطامة الكبرى بشخصيات ليست من أهل الخبرة والكفاءة في مواقع حساسة سواء كانت أمنية أو أكاديمية ، ويكون تقاسم هذه المناصب وفق القاعدة التوافق والمحاصصه ، والمفروض أو المعروفة إن تكون مسؤولية هذه المناصب من أهل الخبرة والكفاءة ، وحسب التدرج الوظيفي ، وسنوات الخدمة الوظيفية ، لأنها بحاجة إلى هذه الخامات أو القدرات الوطنية في تحمل المهام لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ،ووفق متطلبات المرحلة ما بين التحديات والمخاطر المحدقة بنا ، وحاجة الدولة الماسة لهذه الرجالات .
قد يقول إن الأحزاب من حقها الانتخابي والدستوري في تقاسم السلطة وتوزيع المناصب ، ونحن نتفق مع هذه الرأي ، لكن في المقابل إن يبقى الوكيل في منصبة لمدة عشر سنوات أو أكثر، و لا يملك مؤهلات خبرة القيادة والإدارة ، وبدون تغير بأخرى مهنية، وبدون نتائج ملموسة على الواقع دليل دامغ على ضرورة التغيير بالنهج وبالفرد ، وهناك قضية على الكتل تحسب لها وعليها أين وعودكم التغيير والإصلاح قبل الانتخابات وبعدها بشخصيات مستقلة تكنو قراط تتولى المسؤولية ،لان الذي جرى في الخفاء والعلن اليوم يخالف هذه الوعود ، وهناك مسالة معروفة من الجميع بأنكم أعلنتم إن يكون للسيد رئيس الوزراء الحرية في الاختيار والتغير وفق المصلحة العامة ، وهذه المسالة تحسب لكم في حالة فشل أو سوء الاختيار ، ويتحمل الأمر السيد رئيس الوزراء لكي تحسب عليه .
إن توزع المناصب عن طريق الوكالات ، وبشخصيات غير قادرة وكفوءه هي بالحقيقية أسلحة دمار شامل بدليل وضع البلد وأهله يرثى له في مختلف الجوانب والنواحي .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي
- لماذا يطلب أهل الموصل تدخل المرجعية ؟
- الكابينة الوزارية ومطالب الشارع العراقي
- ماذا بعد قرار التراجع الأمريكي عن ضرب إيران؟
- ازمة البصرة والحلول الحقيقية
- هل اقتربت ساعة الصفر ؟
- محاكمة الزعماء بين الاستحقاق والمصلحة العامة
- الحقيقية والسراب 2
- الصخرة
- ما بعد استهداف الناقلات النفطية
- دور العراق المطلوب في حل الأزمات الداخلية والخارجية
- حشدنا المقدس ومتطلبات كل مرحلة
- ما اهمية زيارة الوفد الكردي ؟
- كلمة حق
- الى من نوجه الاتهام ؟
- لماذا ترفض ايران التفاوض مع امريكا ؟
- امريكا وخيارتها المعهودة
- ردة الفعل
- بيت العنكبوت
- من المستفيد من قرع طبول الحرب ؟


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - اسلحة الدمار الشامل