أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الاغظف بوية - ما التخلف ؟ اجابات من واقع














المزيد.....

ما التخلف ؟ اجابات من واقع


محمد الاغظف بوية

الحوار المتمدن-العدد: 6277 - 2019 / 7 / 1 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصحراء ..القبيلة المنتخبة / العشيرة المنتخبة
الاهم في مناطق الصحراء أن تبقى القبلية هي المتحكمة .وعي تتحكم فيه سيرورة تاريخية معقدة محكومة بضوابط لا أخلاقية ريعية وقبلية .والغائب أو المغيب ليس العدالة بمستوياتها الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية الغائب طبعا هو الانسان .
الإنسان في هذه المناطق يواجه بمجموعة من الأسئلة من انت ؟
ومن اي قبيلة ؟ والعشيرة التي تنسب إليها ؟ وعن عائلتك اهي صاحبة نفوذ مالي وسلطوي؟
الجواب لا يستطيع أحد منا او منهم أن يقدمه .فمجال الإجابة سيدخلك في اللاواقعي .بل وسنتهم بتغييب الموضوعية .
نجيب عنهم بالتماس العذر لهم ،
لكن سنوضح الأمر فلا مجال للديمقراطية في غياب القبيلة .بل هي السند لكل حزب أراد أن يطفو على السطح بداية ثم ينتهي بالتحكم اي السلطة ومن بعدها يتجاوز بعد النسب والسلطة الى المال والجاه .
لا تستغرب فالديمقراطية لا تكون حقة ،الا بالممارسة السياسية وفق منطق الانتماء القبلي .
السلطة تتحكم فيها ادوات العشيرة التي تخلق نوعا من الانتماء الجديد ،الذي يصير مع مرور الوقت قوة لا قبيلة .إذ تتوزع غنائم السلطة بين أبناء العشيرة الواحدة .
تدرك القبيلة بعدها انها تتعرض لمحو صفتها الاعتيادية سلطة العادات والتقاليد ،لتختفي تدريجيا .تتحول الديمقراطية بعدها إلى خطاب يتماهى مع وصفات العشيرة ومنظورها للتغيير .
تاريخيا تسقط العشيرة في نفس اخطاء القبيلة الام أو المظلة الكبرى ،تسود وتحكم وتبسط نفوذها ،بعدها تدخل في حيز أوسع إذ تبحث عن رؤية لتحكم لكن بنفس الاليات التقليدية والبسيطة الموروثة من القبيلة / الام .
الذي لا يتغير هو طبيعة الديمقراطية ،فهي تظل حبيسة منطق تقليدي ،يراها مطية لخدمة اجندة لا تفكر في نبل النظام الديمقراطي ولا تهتم باهداف الناس ومطالبهم .بل منطقها واحد استغلال الديمقراطية للاستفادة اكثر من منتجاتها .
المتحول هو القبيلة التي تخفو سيطرتها مقابل ترك الطريق للعشيرة .
الزوايا ...التخلف المركز
ما التخلف ؟
الزوايا ...2
حدثتكم وحدثت نفسي كجواب عن سؤال طرح علي من طرف صديق باحث عن معاني التخلف .
ولم اجب عن سؤاله بشكل مباشر .بل اخترت عناوين يخدم فيها التخلف بشكل واضح وجلي .
بعد القبيلة كشكل من أشكال التخلف تأتي الزوايا في المرتبة الثانية .
في المجال السياسي يصرخ ثوار السودان طلبا للعدالة والحرية ،بينما يستنجد النظام بالزوايا والطرق .وفي موريتانيا وقفت كل القوى الدينية المحافظة مع مرشح النظام العزيزي .وكانت مواقد الشموع تخرج من زوايا وطرق القاهرة داعمة لثورة العبيد 30يونيو .
استغل الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الصراع الوجودي بين الزوايا والطرق الصوفية من جهة والتيارات الدينية المسبسة من جهة ثانية
.العداء بين الرموز الدينية احسن نظام بوتفليقة استغلاله لضرب جهة بجهة أخرى .
لم تكن الزوايا مستقلة في بلاد المغرب الاقصى .بل خدمت النظام السياسي الذي اوجد زوايا ثقة مرتبطة بسياساته .تنشد التعلق بن وتتسابق لإبداء الاعتراف والامتنان لكل مسار سياسي واقتصادي واجتماعي .
الزاوية كرست التخلف ،وخلقت نوعا من الممارسة السياسية البعيدة عن الاخلاق ولم تلتزم بتحرر الشعوب ،بل كانت ومنذ استقلال البلدان العربية قوة شعبية لا يعول عليها .
من غرائب الزوايا انها تتماهى مع كل شكل سياسي .فعلى سبيل المثال ،: اذا الحكم شيوعيا أو اشتراكيا تحملت الزوايا جزءا من شعارات الحكم .
واذا حكم اليمين والليبراليين .قطعت الزوايا مع الماضي وتصالحت مع الحاضر .
تغيرت الزوايا كثيرا ،فمن التحرر زمن الاحتلال الى محاربة التحرر و كل دعوات التغيير .



#محمد_الاغظف_بوية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملتقى دولي حول المرأة الأفريقية
- ضد التغيير .مع اليقاء ..التخاذل الممل
- الشرق المدمر
- الاعلام العربي وصناعة التفاهة
- المغرب العربي : تغيرات بدأت
- اعلام عربي مثير للشفقة
- المغرب : العلاقات المقلقة
- الأحزاب المغربية وأزمة الثقة
- فلسفة الذكر عند المتصوفة الشيخ ماءالعينين نموذجا
- خطاب يكره الذات ..الارهاب
- العيون : يوم دراسي حول - الوظائف البيداغوجية والديداكتيكية ل ...
- سلبية العربي في ظل الاستبداد العربي
- الاتجاهات الدينية المسيسة والكذب على الجماهير
- الصيف في المغرب.. الشواطئ والزوايا
- مهازل العرب
- الاسلاميون : الديمقراطية مرفوضة واقعا
- المواطن الافتراضي
- المغرب : الخرافة رد فعل
- التصوف ضد العنف
- السلفية في المغرب :صراعات ومواجهات


المزيد.....




- بعد شهر من إطلاقه.. هبوط المسبار الصيني -تشانغ آه-6- على الج ...
- توقيف 22 محتجا خلال تظاهرة داعمة للفلسطينيين في متحف بنيويور ...
- الحوثيون: مستعدون لمعركة طويلة الأمد
- وقفة في الناصرة للمطالبة بتحرير جثمان الأسير وليد دقة
- الجزائر.. السجن 5 سنوات لمتورطين بشراء أجهزة أمريكية حساسة ب ...
- السعودية.. مداهمة حية لضبط مروجي مخدر -الشبو- في الرياض (فيد ...
- حزب الله يسقط مسيرة هرميس 900 وإسرائيل ترد بقصف بعلبك
- متمرس في -السياسة- و-الدبلوماسية-.. من هو ولي العهد الكويتي ...
- لابيد ينتقد بن غفير وسموتريتش لتهديدهما بالانسحاب من الحكومة ...
- مهمة جديدة للاستخبارات البريطانية..والهدف وقف تهديد من 3 دول ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الاغظف بوية - ما التخلف ؟ اجابات من واقع