أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الاغظف بوية - الاسلاميون : الديمقراطية مرفوضة واقعا














المزيد.....

الاسلاميون : الديمقراطية مرفوضة واقعا


محمد الاغظف بوية

الحوار المتمدن-العدد: 5961 - 2018 / 8 / 12 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى كانت الاتجاهات الدينبة تحترم العملية الديمقراطية ؟.الديمقراطية قبلتها على مضض ولولا الخوف من سياط الدولة لقدموا رؤيتهم بشكل واضح والتي تقوم على جعل الديمقراطية مطية ولعبة فقط للوصول إلى السلطة
عند الوصول إلى سدة الحكم ستتوقف موانع التعبير بشكل واضح عن النوايا .سيعبرون عن رفضهم لهذا النمط المستوحى من الغرب
ستظل الاتجاهات السياسية الدينية تعمل بالتقية .إخفاء للمعتقد السياسي .أيديولوجية الإخفاء لغة تجيدها التيارات الاسلاموية بلا منازع .فقد وظفت بداية مع الثورة الخمينية .الم يدعو أية الله الخميني الشعب الإيراني الى التوحد تحت راية واحدة لمواجهة سلطة الشاه .
فكانت الرسالة واضحة وموجهة بالأساس إلى مناضلي حزب" تودة "الشيوعي الذي بدوره لبى نداء الخميني .لكن ما ان نجحت الثورة واستغلال الخميني الخطاب الديني حتى يتم انهاء ثورة الجماهير الشعبية باعتقال كوادر حزب تودة وقد قدمت المخابرات الأمريكية قوائم لأهم مناضلي الحزب الذين تم تصفيتهم بالإعدام تارة وبالتصفية تارة اخرى .
كانت الثورة الإيرانية منعطفا حاسما في عملية استغلال الشعب من طرف رجال الدين ولاسيما تيار ولاية الفقيه وهو تيار ضعيف لكنه تقوى بعد سيطرته على مقاليد السلطة .
في الجزائر لم تتوقف الجبهة الإسلامية للإنقاذ عن تصريحاتها المدافعة عن فكرة استغلال الديمقراطية للوصول إلى السلطة وبعد ذلك تطليقها والتخلي عنها .وقد كان مفهوما تصريحات قياداتها ولا سيما الشيخ علي بلحاج الذي يعبر وبشكل عفوي عن تعارض مسار الجبهة الإسلامية للإنقاذ مع مسار الديمقراطية والحكم المدني .وليس بعيدا عنا التصريحات الانتخابوية لقيادات الإخوان في مصر .ففي عز التحول الديمقراطي الذي عرفته بلاد الكنانة لا يتخلى نشطاء الاتجاه الإسلام المسيس عن فكرة الدولة الدينية التي ترفض بالكلية والقطع مفهوم المدنية والديمقراطية .
كان المغرب حالة الاستثناء بجعل حزب العدالة والتنمية يشارك بل يقود الحكومة.لا ننفي طبعا نجاح الحزب بحصوله على أكثرية مقاعد البرلمان ويتربع على عدد مهم من البلديات والجماعات المحلية لكن هذا لا يعني ان الحزب خالص لفكرة الديمقراطية .
ضعف الأحزاب السياسية افرغ الساحة وتركت للاتجاه الإسلامي المسيس ينتشي تارة بضعف منافسيه .وتارة أخرى فرح باستغلال وجوده في السلطة للاستحواذ على اكبر عدد مهم من المراكز ولاشك أن أهمية زرع نشطاء الحزب وذراعه الديني الدعوي من الأمور المهمة التي يحسنها الحزب .
إذا كان حزب العدالة والتنمية المغربي يرفض الحديث عن موقف واضح من المسالة الديمقراطية لخوفه وهلعه من أي تصادم حقيقي مع القوى الحية .فان الخطاب الغالب على الاتجاهات الإسلامية المسيسة الرفض القاطع للديمقراطية .



#محمد_الاغظف_بوية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن الافتراضي
- المغرب : الخرافة رد فعل
- التصوف ضد العنف
- السلفية في المغرب :صراعات ومواجهات
- لماذا نرفض الاخر ؟ والرفض متبادل .
- تكفير الفكر
- الثقافة الحسانية : الارتزاق القاتل
- خذلان الثورات العربية
- التطرف لغة منتشرة ، مشاهدات بين مراكش والعيون
- التغيير في ايران
- تجربة اصلاحات تم التراجع عنها .حزب العدالة والتنمية نموذجا
- المغرب : احزاب المواكلة
- موريتانيا المغرب : الاعلام يغذي الخلافات
- المغرب : حراك ضد الجميع
- المدرس ونقاشات العوام
- ماكدونالدز يقتحم رمال الصحراء
- القيم الاسلامية واهتزاز الحركات الاسلامية .الاصلاح والتوحيد ...
- ابن رشد من الفقه الى الفلسفة
- بن كيران رحلة سياسية فاشلة
- تدريس مادة التربية الدينية بالمغرب : أزمة مدرس مؤدلج


المزيد.....




- ترامب يفرض رسوما على البرازيل دفاعا عن بولسونارو.. ولولا يتو ...
- ترامب يجتمع بقادة 5 دول أفريقية وعينه على معادنها الثمينة
- كعادته بإحراج ضيوفه.. ترامب يقاطع رئيس موريتانيا ويندهش من إ ...
- لماذا اعتبر البعض في ليبيريا إشادة ترامب بإتقان رئيسهم للغة ...
- ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب -روسيا ...
- تونس: مهرجان قرطاج الدولي يلغي حفل هيلين سيغارا عقب انتقادات ...
- إنقاذ 6 واستمرار البحث عن 15 من طاقم سفينة أغرقها الحوثيون ف ...
- واشنطن تطالب هارفارد بسجلات المشاركين في احتجاجات غزة
- أمريكا: الحوثيون اختطفوا ناجين من طاقم السفينة -إترنيتي سي- ...
- حماس تصر على مطالبها ونتنياهو يريد صفقة -لكن ليس بأي ثمن-


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الاغظف بوية - الاسلاميون : الديمقراطية مرفوضة واقعا