أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لحظات مكسورة الجزء 13














المزيد.....

لحظات مكسورة الجزء 13


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6267 - 2019 / 6 / 21 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


1
عند عتبة البيت هناك مصيدة للفئران.
خلف البيت نصبت أفخاخاً للثعالب.
عند مدخل البيت هناك حبلاُ متيناً.
يصلح لحزم أغراضك البسيطة وترحل.
أو تشدهُ حول رقبتك وينتهي كل شيء..!
2
الزنبقة من شدة تواضعها.
تنحني حتى للنسمة.
لكنها زنبقة
مكانها تاج الملوك.
3
قال
لوثر
عندي حلم
قال
جيفارا
عندي قضية
قال غاندي
بالملح والقطن
حققت الحلم
وكسبت القضية..
4
واخيراً
ابصر القلب
كما ابصر شاول على يد حنانيا..
5
متخمة بالأسرار.
كقلب عطار..
مرة نفسي كورقة البطمة.
6
كم تمنيت
لو أني حدثك قليلاً
عن ميولي
عن خمولي
عن خيولي
عن حقولي
لكن الوقت كان ضيقاً.
لم يسع غير لضمة باردة.
و تحية حارة عابرة.
7
قالت
بائعة الورد لبائعة الهوى
كيلاتنا نقف على الطريق
ولكن شتان ما أبيعهُ.
أنا وما تبيعينه أنتِ.
ردت بائعة الهوى بأسى
كيلاتنا.
مانحصل عليه بالكاد يسد جوعنا.
أقصد يسد جوعهم..
8
فرار
هم غرقوا .والسفية نجت..
9
دخان شمعة أعماني لثواني.
وعندما فتحتُ عيناي.
رأيتُ الحقيقةماثلة أمامي.
10
قالت العجوز
العائدة إلى دارها القديم
صنعت من الأعشاب الضارة
أكليلاًعلقتهُ على بابي المخلوع..
11
إذا كان الرد عند الآخر جاهزاً.
فأعلم أنك تناقش تابع.
12
شاحبة أنا كزهرة العضد.
الوجع الذي شوه وجهي.
يحمل وجوهاً كثيرة .
وجع الندم
وجع الغربة
وجع العودة
وجع العوز
وجع العمر
وأكثر ما أوجعني .
بعد أن تعديتُ كل هذه الأوجاع.
يوم أكتشفتُ بعد فوات الاوان.
أن مفتاح الفرج كان في قاع جيبي...
13
قال المهجر
لحبيبتهِ
تعالي أحتمي في صدري.
ردت بأسى..
وأنت اين ستحتمي
ومن سيحميك...هه؟



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لانزر ولا هذر 8
- في هذا المساء المتأخر
- بائعة الخردوات2
- لا تندهش
- رجل من التراث
- بائعة الخردوات
- لا نزر ولا هذر7
- لحظات مكسورة جزء 14
- لحظات مكسورة جزء 13
- كل رجل بعد
- الغريب لا يكسرك
- اكيتو
- ألم السن ولا ألم الغربة
- لا نزر ولا هذر 6
- لا نزر ولا هذر 5ل
- بفضل الأنكسارات
- لحظات مكسورة الجزء 12
- كل شيء مثير حولي وحولك
- لحظات مكسورة الجزء 11
- زيتونة هنا وزيتون هناك


المزيد.....




- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لحظات مكسورة الجزء 13