أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - اسقطوهم اولاً...














المزيد.....

اسقطوهم اولاً...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




1 ـــ يا بنات وابناء العراق, اسقطوهم واعيدوا بناء دولتكم, ثم استرجعوا حريتكم وسيادتكم وثرواتكم وكفائتكم لحماية وطنكم, اعيدوا ما سرقته الأحزاب الشيعية والسنية, واسترجعوا ما هربته الأحزاب الكردية, ثروتكم النفطية لأهلكم, فاقطعوا شريان تسريبها الى عائلة وعشيرة مسعود البرزاني, وضعوا المهجن المغموس بدسم الخيانات, عادل عبد المهدي امام العدالة, ليدفع من عمره ومسروقاته وعمولاته, ما اهداه ويهديه لرجل التهريب الأول مسعود, آن الآوان ان يدفعها من توافقوا عليه, محتالي فتح وسائرون, واقطعوا حبل عبوديتكم, من مراجع باركته, على حساب معاناتكم.

2 ـــ يا بنات وابناء الجنوب والوسط, محافظاتكم ليست اقل شأناً وقيمة, من مستوطنات مسعود البرزاني, ولا هي ارثاً لسائرون والفتح, ولقيطهم عبد المهدي, ثرواتكم ليست مستخرجة في ايران, لتستعمل جوعكم لتعويض خساراتها, من اثار الحصار الأمريكي, نظموا انفسكم وهذبوا وعيكم واصلحوا ارادتكم, وضعوا شروطكم المشروعة على الأخرين, كون الثروات الوطنية ملك للشعب العراقي, ولا تسمحوا ان تكون لمسعود, وعائلته وعشيرته حصة الأسد فيها, امسحوا من ذاكرتكم ووعيكم, خرافة ان العراق مذهب, يمكن ان تعبث به مراجع واحزاب, مجهولة الخلفيات والهويات.

3 ـــ الأحزاب الشيعية, برموزها ومراجعها, تعرت وسقطت في الشارع العراقي, والسنية كانت ساقطة اصلاً, والبعث كان وسيبقى, حزباً للسمسرة والخيانات, اورام الأحزاب الكردية, برزانية كانت ام طالبانية, سرطانات استقرت في الجسد العراقي, منذ تشكيل الدولة العراقية, ومن العبث التفكير بأمكانية الشفاء منها, ناهيك عن التعامل معها, كيانات عشائرية تسللت من تاريخ الخدعة والوقيعة والخذلان, ولا يمكن التعامل معها بغير سلطة القانون وردع العدالة, لم يبق امامكم سوى الألتفاف حول انتفاضة الجنوب والوسط ودعمها, فمن هناك ولا غير الهناك, يبدأ العراق وينتصر, قاطعوا انتخاباتهم بقوة, فستحدث متغيرات كبيرة في المنطقة, وسينكمش نظام ولاية الفقيه داخل نفسه, وكونوا انتم وبوعي انتفاضكم البديل الوطني.

4 ـــ الخبير النفطي, الأستاذ حمزه الجواهري, بالوقائع والأرقام, شخص حجم الرشوة التي قدمتها حكومة الدلال المستهلك, عادل عبد المهدي, الى مسعود وحزب عشيرته, في صفقات خيانة, بلغت اكثر من (13.000.000.000) ثلاثة عشر مليار دولار سنوياً, ثمن ما يصدره (600) ألف برميل يومياً, ثم يدفع له "زوادة" , رواتب موظفي الأقليم وبيشمرگته, مع ان اكثر من نصفهم فضائي, كل تلك المبالغ, تسرق من افواه, ارامل وايتام الجنوب والوسط, اصحاب الحق في ثرواتهم, هنا يجب ان تهتف الأنتفاضة, في نداء الأستاذ حمزه الجواهري الى اهله (1), في وقت تنضج فيه الظروف الموضوعية والذاتية, لأسقاط عصابات اللصوص والدجالين, على المثقف الوطني والسياسي المخلص, ان ينسلخ عن اوهام الترقب السلبي, ويلتحق في الواقع العراقي, انتفاضة اسقاط, ليس على حالها ما تخسره, لكنها ستكسب وطناً.

(1) رابط نداء الخبير النفطي حمزة الجواهري: اهلي يا اهل العراق الشرفاء



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملاء بدم بارد!!!
- سلطة الأراذل...
- برزان يستورثنا من برزان!!!
- لكم نهضة في الجنوب...
- عناوين في ذاكرة الجنوب...
- ديمقراطية الطائفية العمياء...
- هيفاء في موسم التسقيط...
- لنقترب من الحقيقة...
- ام چماله: صرخة وطن...
- من سيغادر اولاً ؟؟؟
- المقدس عندما يتمدد!!!
- لنلتقي حتى ولو...
- نزيف الأختراقات...
- جيل الأنتفاضة يتنهد...
- خطوات نحو التغيير...
- الفرهود الكفائي...
- نُريد ان نعيش...
- حكومة العبّارات...
- انه العراق يا عرب...
- ايران تبتلع العراق...


المزيد.....




- -جريمة حرب-.. سيناتور بعد مزاعم عن ضربة أمريكية -استهدفت ناج ...
- كييف تواجه انقطاعات للكهرباء جراء القصف الروسي وسط مخاطر على ...
- الأردن: إقرار أولي لتعديل قانون -يؤخر- حبس المدين في قضايا ا ...
- مادورو يحتسي القهوة بعد شائعات فراره من فنزويلا وسط التوتر م ...
- لماذا تزداد أعداد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة في الشرق ا ...
- سبسطية في خطر: استملاك إسرائيلي يهدد الموروث الثقافي الفلسطي ...
- أوكرانيا: ضغوط أوروبية وتصعيد روسي… أين تسير خطة ترامب للسلا ...
- لجنة تطوير الإعلام المصري : تحرير للصحافة أم مزيد من السيطرة ...
- أوكرانيا تعلن مقتل 3 أشخاص وجرح 15 في ضربة روسية على دنيبرو ...
- بين التفاؤل والتشكيك.. خبراء روس يتوقعون نتائج زيارة ويتكوف ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - اسقطوهم اولاً...