أبو عيسي الشريف ... تمهل يا صديقي

حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 09:48
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
أبو عيسي الشريف ... تمهل يا صديقي
كلمات / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

أبو عيسي الشريف ...
تمهل يا صديقي
لم استعجلت الغياب والفراق
رحلت وتركتنا بحزن
ووجع وألم الأشواق
كنا نشرب القهوة معاً
كعادتنا بأجمل مذاق
فنجان قهوتي يسألني عنك
فلم غادرتنا وتركت الرفاق
لم استعجلت !!!
تمهل يا صديقي
فليس آوان الفراق
*****
تمهل يا قدر
فلم تنتهي حكايتنا
فمازلنا بأول الأوراق
فلمّ يا قدر
ألبسنا ثوب الوجع والارهاق
تنتزع منا أحبابنا
وتتركنا بوجع لا يُطاق
تمهل توقف وانتظر
فقلوبنا لا تحتمل احتراق
فتمهل يا موت
تمهل ولا تشتاق
*****
رحلت يا صديقي
علي عجل مسرعا كالبراق
ولم يتبقى لنا إلا الذكريات
نحيا تفاصيلها من الأعماق
وألبوم صور عهدٌ بيننا وميثاق
وحديث وجع الوطن
وحلمٌ مازال في الآفاق
أفتقد جلسة علي شاطئ مخيمنا
لنرتشف قهوتنا ونعود نحلم
ونحلم بوطن بعشق قلوبنا خفاق
لن أقول وداعاً ، فلا أُحب الوداع
فانتظرني فلا ولن يطول الفراق
[email protected]
11-6-2019

#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل