أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - معادلة الصراع ، وتحديد الاولويات














المزيد.....

معادلة الصراع ، وتحديد الاولويات


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
معادلة الصراع ، وتحديد الاولويات
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

معادلة صراعنا مع عدونا الصهيوني هو صراع علي أرض محتلة ، معادلة الصراع ثابتة وهي بين احتلال غاشم سرق الأرض وهجر وشتت وطرد أصحاب الأرض الحقيقيين بالقوة ليبني دولته الباطلة علي أنقاض بيوتنا ووطننا ، وبين شعب يرفض الاستسلام ويناضل من أجل استعادة حريته ووطنه وحقوقه كاملة ،
وبعيدا عن كل الأيديولوجيات والأديان والأفكار والثقافات ، فالصراع هو بين محتل غاشم وبين شعب يريد حقه وحريته ووطنه ، الصراع بين الباطل الصهيوني سارق الأرض ، وبين الحق الفلسطيني صاحب الأرض ،

فالاحتلال هو أصل المشكلة وصراعنا مستمر مع المحتل بسبب احتلاله لأرضنا ووطننا فلسطين ،
فلا تقزموا صراعنا مع العدو ولا تختلقوا معادلات للصراع جديدة تخدم العدو ومشروعه الاحتلالي ، فلا تصغروا صراعنا ومقاومتنا بقصف مقابل قصف ! ولا تختصروا المقاومة كردة فعل علي اعتداءات الاحتلال ، فالمقاومة هي ضد احتلال ودفاعا عن شعبنا ولاسترداد حقنا بالعودة وتحرير وطننا وانهاء الاحتلال ،
وهذا صراع مستمر ومقاومة للاحتلال بكافة الامكانيات حتي زوال الاحتلال ، وهذه المعادلة الثابتة مادام هناك احتلال فالمقاومة مستمرة ،

وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا وشعبنا من مؤامرات خطيرة وصفقات مشبوهة ، وتحالفات متآمرة من أجل إنهاء قضيتنا وتزوير التاريخ والجغرافيا ، علينا جميعا أن نتوحد صفاً واحداً بعيداً عن المصالح الحزبية والأجندات الخاصة ونتفق جميعاً قيادة وفصائل وشعب وكل قوي شعبنا ومؤسساته ضمن برنامج وطني قادرا علي التحدي وإسقاط كل المؤامرات ،

علينا جميعا أن نحدد أولوياتنا ونعرف ماذا نريد وكيف نصل لتحقيق أهدافنا الوطنية ،
تحديد الأولويات الوطنية وماذا نريد وإلي أين نسير ونحدد وجهتنا بالاتجاه الوطني الصحيح ، فيكفي شعبنا ويلات وعذاب وآلام ومعاناة ، فنحن لا نملك آبار بترول ولا مناجم ولا ثروات وكل ما نملكه هو الانسان ، والعنصر البشري أغلي ما نملك فلنحافظ علي شعبنا بتوفير كل مقومات الصمود والحياة الكريمة لشعبنا الفلسطيني وتسخر كل الامكانيات لبناء الإنسان الفلسطيني ليكون قادرا علي مواجهة الاحتلال وإسقاط كل المؤامرات الفاسدة ،

لنركز كل جهدنا لتثبيت معادلة الصراع ، شعب بسيط محتل ومضطهد يتعرض لشتي أنواع العذاب والقتل ويناضل ضد إحتلال صهيوني غاشم مجرم ، فنحن شعب غلبان لا نملك قوة عسكرية ولا جيوشاً ولا عتاداً ، بإرادتنا وعشقنا للحياة وبصدورنا العارية نواجه محتل مجرم ودموي يستخدم ضد الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والأبرياء من شعبنا أعتي قوة عسكرية إجرامية محرمة دولياُ،

مقاومة الاحتلال حق كفلته لنا كل الشرائع والقوانين والأعراف الدولية ، فلنتوحد ونتفق علي برنامج وطني ونتمسك بحقوقنا وندافع عنها ولنوصل رسالتنا للعالم بأننا شعب موحد ونريد حقوقنا التي كفلتها لنا كل الشرائع الدولية ، لنقاوم المحتل بكافة السبل ونحن يداً واحدة وصفاً واحداً ،

فالمؤامرة كبيرة ومن كل الاتجاهات وإذا لم نتوحد ونكن علي قدر التحديات فستنتهي قضيتنا وتتوه وسيضيع منا ما تبقي من بقايا وطن وحينها لن ينفع ندم ولن يرحمنا التاريخ ولن تغفر لنا الأجيال القادمة ،
فهذه قضية وطن ، قضية عادلة وواجب علينا أن نكن مدافعون أكفاء وبمستوي التضحيات عنها وإلا ... فالقادم سيكون خطير جداً ، فالمؤامرة تسير بسرعة ولن يكبح جماحها إلا وحدتنا وتحديد أولوياتنا وإعادة قضيتنا للصدارة وتصعيد الصراع مع الاحتلال بكافة السبل محلياً ، وبكل المحافل الدولية ، فهذا العالم ظالم ولا يحترم الضعيف ولا يعترف بحقوق إلا للأقوياء ، فقوتنا بوحدتنا ، فكفي كفي واتقوا الله بشعبكم ووطنكم ،
[email protected]
22-7-2018



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( فكر ظلامي ) حازميات (25)
- الخان الأحمر أسقطت كل الأقنعة ،
- ما الذي يريده العمادي من غزة ؟؟؟
- (شو الي كان وشو الي صار ) حازميات (24)
- (كفي قمعا لشعبنا) حازميات (23)
- الشيخ الكاذب أفعى يبث سمومه
- رُزان النجار دمك دين علينا
- (ثورة الفقراء ، ثورة الكرامة) حازميات (22)
- الصحفي يعقوب بوقريط ، نموذج العشق لفلسطين ،
- ( هذه غزة ) حازميات (19)
- انتفضوا أيها الفقراء والمسحوقين
- الرد علي تلك الجريمة هو الإسراع بإنهاء الإنقسام
- غزة إبنتنا ، خلفها رجال وأُخوة عظام
- ( سمفونية وجع ) حازميات (17)
- ( الوطن ... هو الإنسان ) حازميات (16)
- ( وطني ... وجع وأنين ) حازميات (15)
- في بلادي ... نظام بلا نظام
- راية الوطن أكبر من كل الرايات الفصائلية
- إبراهيم أبو ثريا ، أُصرخ بهم
- (أنا كافر) حازميات (12)


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - معادلة الصراع ، وتحديد الاولويات