أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - (شو الي كان وشو الي صار ) حازميات (24)














المزيد.....

(شو الي كان وشو الي صار ) حازميات (24)


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5912 - 2018 / 6 / 23 - 01:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
(شو الي كان وشو الي صار ) حازميات (24)
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
(ما على القارئ بأس لو انزعج ، فالانزعاج من الحق مكرمة ، وأن تنزعج للحق فهذا أفضل من أن تنبهر بالباطل "فرج فودة")
كانت منظمة التحرير الفلسطينية في نظرهم خائنة ولا تمثلهم ، وفجأة منظمة التحرير صارت طموح لهم بدخولها والسيطرة عليها !!!
كانت القضية اسلامية وفلسطين من النهر إلي البحر وفجأة أصبحت القضية إنسانية وتحسين الوضع المعيشي لغزة وموافقة علي دولة علي حدود 1967 !!!
كانت اتفاقية اوسلوا خيانة وبيع للوطن ، وفجأة أصبحت اتفاقية مقبولة والعضوية بمجلسها التشريعي طموح وهدف ، وامتيازات اوسلو صارت حلال !!!

كانت السلطة فاسدة ويتم قذفها بأبشع التهم ، فجأة أصبحت السلطة حلماً لهم والحكومة قمة طموحهم !!!
كانت الانتخابات حرام شرعا ولا يجوز المشاركة بها ، وفجأة أصبحت حلال حلال والتصويت مطلب شرعي وديني والمشاركة بالانتخابات انتصار للإسلام !!!
كان الرمز أبو عمار خائن وباع الوطن وقالوا فيه ما لم يقل مالك في الخمر ، وفجأة أصبح قائداً ورمزاً ويرددوا شعاراته وأقواله ويتباكون عليه !!!
كان الاعتقال السياسي جريمة ، وفجأة بعد أن أصبحوا حكام صار الاعتقال السياسي مصلحة للوطن وحماية للمشروع الاسلامي !!!

كانت الشاليهات والمنتجعات فسق ورجس وحرام ، وفجأة أصبحت كل البلد منتجعات وشاليهات وحلال حلال مادامت تجبي الأموال !!!
كانت المواكب الرئاسية والوزارية والقيادية حرام وفجور وفساد ، وفجأة أصبحت عز وافتخار وضرورة مهمة وحلال !!!
كانت المفاوضات مع الاحتلال حرام شرعا ، وفجأة أصبحت حلال حلال ومصلحة وطنية ويلهثون خلفها !!!
كان الدخان حرام شرعا ، وفجأة أصبح تجارة رابحة وجباية ضرائبه حلال حلال طالما تدخل خزينتهم !!!
كان المرافقين والحراسات حرام فعمر بن الخطاب كان يسير وحيدا ، وفجأة أصبحت مهمة جدا وأمن وأمان وضرورة وحلال !!!
كانت المقاومة السلمية عمل جبان ولا حل الا بالبندقية والكفاح المسلح والجهاد المستمر ، وفجأة أصبحت المسيرات السلمية إنجاز وطني وطريق صحيح وشجاعة ومجدية !!!

أنا أتفهم المتغيرات السياسية والبرغماتية والواقعية ، ولكن هكذا لم أعد أعرف شو الي كان وشو الي صار !!!
وما كان خيانة يصبح فجأة مصلحة وطنية ، وما كان حرام يصبح حلال ،
وما قالته منظمة التحرير وحركة فتح قبل 30 عام ويتم تخوينه ومحاربته يصبح فجأة نهج لهم ، تلتحقوا بعد عشرات السنوات بما فهمته مبكرا وانتهجته منظمة التحرير وحركة فتح فهذا جيد رغم أنه كلفنا دم وتضحيات كثيرة ، ولكنه يتطلب أن تتوقفوا عن الاتهامات والتخوين والتشكيك بغيركم ، وأن تعيدوا كل حساباتكم وتعملوا مراجعات شاملة لما سبق ، وأن تسلموا الأمر الي أهله ومن سبقوكم نضالاً وفكراً ووعياً سياسياً وأن تقتنعوا أن الوطن للجميع وأن لا بديل عن الشراكة الوطنية ، وأن الدين لله والوطن للجميع ، والدين طاهر ويجب المحافظة علي طهارته بإبعاد رجال الدين عن السياسة حتي لا يتشوه الدين ،

( إننا جميعاً في حاجة إلى إعادة توزيع الأدوار من جديد .. ليتكلم رجال الدين في الدين، وليتكلم رجال السياسة في السياسة، أما أن يرفع رجال الدين شعارات السياسة ارهابا ويرفع رجال السياسة شعارات الدين استقطابا فهذا هو الخطر الذي يجب أن ننتبه له .. فإذا كنا نرفض تدخل الدين في السياسة فإننا أيضاً ندين تدخل السياسة في الدين .. إن تسييس الدين وتديين السياسة وجهان لعملة واحدة "فرج فودة")
[email protected]
22-6-2018



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (كفي قمعا لشعبنا) حازميات (23)
- الشيخ الكاذب أفعى يبث سمومه
- رُزان النجار دمك دين علينا
- (ثورة الفقراء ، ثورة الكرامة) حازميات (22)
- الصحفي يعقوب بوقريط ، نموذج العشق لفلسطين ،
- ( هذه غزة ) حازميات (19)
- انتفضوا أيها الفقراء والمسحوقين
- الرد علي تلك الجريمة هو الإسراع بإنهاء الإنقسام
- غزة إبنتنا ، خلفها رجال وأُخوة عظام
- ( سمفونية وجع ) حازميات (17)
- ( الوطن ... هو الإنسان ) حازميات (16)
- ( وطني ... وجع وأنين ) حازميات (15)
- في بلادي ... نظام بلا نظام
- راية الوطن أكبر من كل الرايات الفصائلية
- إبراهيم أبو ثريا ، أُصرخ بهم
- (أنا كافر) حازميات (12)
- (النفاق علي المنابر) حازميات (11)
- مصر يا جرحا ينزف من قلوبنا
- (الشرعيات ليس حسب المزاج) حازميات (9)
- (أنقذوا فتح) حازميات (8)


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - (شو الي كان وشو الي صار ) حازميات (24)