أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - (أنقذوا فتح) حازميات (8)














المزيد.....

(أنقذوا فتح) حازميات (8)


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
(أنقذوا فتح) حازميات (8)
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

تجويع الناس ، إهانة المناضلين ، التخلي عن الموظفين ، هذا ظلم وافتراء ، أشخاص بعمر السبعين والثمانين ويقاعدون شباب بعمر الأربعين ، فصل وقطع رواتب وخصومات وتقاعد ووقف الاستحقاقات ، إنها جرائم وظلم وخيانة للعهد وتدميرا للمشروع الوطني ، فمن يوقف حقدا أسود ؟؟؟

ما يحدث من ظلم ضد موظفي السلطة الوطنية بغزة ولأبناء حركة فتح خاصة ، يثبت أن غزة ليس لها قيمة عند قاطعي الأرزاق ، وأنه لا أحد بمأمن أو بمعزل عن الظلم ، ولا أحد يعتقد واهما أو يفكر أنه معصوم ، فإنهم ينظرون إلي غزة وفتحاوييها كحمولة زائدة ومواطنين درجة عاشرة ، وكله عليه الدور ، إما قطع راتب وفصل أو تقاعد إجباري مبكر أو خصومات ، فلا أمن وظيفي لأحد والكل في دائرة الاستهداف ، والظلم مستمر وسيطال الجميع ، ولا أحد بعيد عن بطش الظالمين ، فالظلم سيطال الجميع حتي السحيجة وكتبة التقارير لن يسلموا من هذا الظلم ،
ابقوا صامتين وابحثوا عن مبررات لذبحكم وواسوا أنفسكم ، وكله علي قاعدة أكلت يوم أكل الثور الأبيض ، وستصحون من وهمكم وغفوتكم متأخرين وحينها لن ينفعكم صمتكم وتسحيجكم ولن ينفعكم أي ندم ،

لا يعتقد أحد أنه بمأمن من ظلم المتنفذين بالسلطة ، فليس هناك معصوم أمام هذا الظلم الجارف لفتح بغزة ، ففتح بغزة يجب أن تتكاتف لتحمي نفسها لتحمي الوطن ، فأنقذوا فتح من المجزرة وإلا فالقادم أسوأ مما تتخيلون ،
تجويع المناضلين وتهميشهم وقهرهم لا يبني وطنا ولا يحمي قضية ، ولن تنالوا شرعية من بطون أطفالنا ومن تجويع المناضلين وسرقة حقوقهم ،
حينما يتم قطع رواتب المناضلين ومحاربة الناس في بطون أطفالهم لن يكون الصمت له معني إلا جبن واستسلام ،

ما يحدث اليوم من إجراءات ظالمة هدفها إخراج حركة فتح من المشروع الوطني ، ما بين فصل وقطع رواتب وتقاعد إجباري مبكر ، وافراغ لموظفي فتح من المؤسسات الحكومية التي بنيت بعرقهم وجهدهم ودمائهم ، وما هو إلا للنيل من حركة فتح وتطويعها وفق أجندات خاصة وتصفية للقضية الوطنية ،
والغريب أنهم يتحدثون عن دمج الموظفين فهل بقي موظفين لدمجهم ؟؟؟ أم انه إفراغ السلطة من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكر من فتح لتسليم ما تبقي للآخرين واستيعابهم ، وفق صفقة مشبوهة حيكت خيوطها في أروقة عواصم العهر والتآمر ؟؟؟
هل يعقل مكافأة الجاني وعقاب الضحية ، هل من العدل معاقبة الملتزمين بسبب التزامهم ؟؟؟

ونحن ذاهبون إلي انتخابات لا محالة ، فهل يعقل أن تقتلوا جنودكم قبل دخولكم المعركة ؟؟؟ وكيف لقائد يقتل جنوده ويكشف ظهره أن ينتصر بالمعركة وقد حسم المعركة مسبقا وهزم نفسه قبل خوضها بالتخلي عن قواته وقوته وحصنه ودرعه وسيفه ؟؟؟

فلا تنسوا أننا ذاهبون إلي انتخابات ، فهل تنتظرون من جائع أن يهتف لمن سرق قوته وحاربه بلقمة عيش أطفاله ؟؟؟ هل يعقل أن تجد ضحية تهتف وتمجد جلادها ؟؟؟
انها غزة قلعة الفتح وعرينها ، انها فتح يا سادة ، إنها إرث الشهداء ومعقل المناضلين ، إنها غزة أم البدايات وأم النهايات وأصل الحكاية ، إنها عشق الرمز أبا عمار ، فلا تقتلوا أسودكم فتأكلهم كلاب أعدائكم ، فلا تقاعد لمناضل ، فمازلنا في ثورة ، ومازال الاحتلال جاثما علي صدر الوطن ، إنها غزة الفتح الشامخة ، فنحن فتح ثوار ثورة ولسنا ثوار مرحلة ، إنها غزة يا سادة تخبئ في جوفها بركان غضب ، غزة تصرخ بكم بصوت وغضب محمود درويش : سجل برأس الصفحة الأولى أنا لا أكره الناس ولا أسطو على أحد ولكني إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي حذار حذار من جوعي ومن غضبي ،
[email protected]
29-10-2017



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا المنافق ...
- إقليم غرب غزة - من بيت إلي بيت لأجل مخيم اليرموك -
- يرموك ... يا وجع الوطن
- علي كيري أن يلملم أوراقه ويذهب إلي الجحيم
- عذرا لكم أهلنا في مخيم اليرموك ، فهذا زمن المسخ
- بأي ميزان تقاس الأمور يا لجنتنا المركزية ؟؟؟
- في غزة المنكوبة ، ما أكثر المؤسسات والمسئولين ، وما أقل بركت ...
- يا حكومة إلي مش قد الحمل ما يشيلوا ،
- فأي قادة أنتم أيها الجاحدون لحقوق الشهداء الأكرمين ؟؟؟
- رجال صناديد
- أيها الصغير ، قف مع نفسك لحظة حقيقة ،
- الرمز أبا عمار ترنيمة العشق
- هذا عهدنا لك يا رمزنا الخالد
- وعد بلفور ، جريمة لا تغتفر
- أقاليم فتح بغزة ، مطلوب موقف
- أيها المتسلقون عرفناكم جيدا !!
- رغم البعد ، الأخ أبو جهاد يشارك أحبابه وأهله الفرحة


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - (أنقذوا فتح) حازميات (8)