الرمز أبا عمار ترنيمة العشق

حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بسم الله الرحمن الرحيم
الرمز أبا عمار ترنيمة العشق
كلمات / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

أبا عمار يا رمزنا الخالد ،
يا ترنيمة عشق
رددها صدي كل مناضل
يا شهيدا عانينا فراقه
وبكته دموع الأصايل
يا شمعة احترقت
لتنير لنا الدرب مشاعل
كلماتك لم تزل فينا
نبراسا لكل ثائر ومقاتل
*****
لا حزنا سيدي ،،،
فالعهد لن ننساه فالحق
دوما اقوي من الباطل
عشت مدافعا عن الحق
فداءا للوطن
الفدائي الأول وقائد الأوائل
صدقت العهد
وقهرت جيش محتل وفاشل
عشت بطلا رغم الحصار
من اجل حرية وطن وشعب تناضل
*****
حطمت قيد بطشهم
وانتصرت علي حصارهم والسلاسل
عذرا يا سيدي ،
قضيت ولم نودعك
لم نكن نعلم انك راحل
فالقدر لم يمهلنا
وكان حكمه عاجل
*****
انه القدر أخذك منا ،
وأمرنا ألا نجادل
فهذا قدر ظالم
حكمه قاس وقاتل
*****
لا حزنا سيدي
فأنت لن تموت
فأنت زرعت بالأرض ألف سنبلة
انبتت كل سنبلة ألف مقاتل
*****
عهدنا يا رمزنا
أن نبقي أداة بناء
رغم كثرة المعاول
ونظل زرعا طيبا
معطاءا كالسنابل
قويا ، شامخا
يُستعصى علي كل المناجل
*****
وتبقي كلماتك لنا نبراسا
يسحق كل مزاود وجاهل
فأنت حيٌ بيننا
في كوفية العز
وفوهة بندقية الوزير وهايل
*****
ستظل في فمنا
ترنيمة عشق
أنشودة حب ومشاعل
فالي لقاء يا صقر السماء
يا عنفوان النسور
ورقة المتفاءل
يا حبا مقدس في قلب كل ثائر ومناضل
*****
[email protected]
مع تحيات أخوكم / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل