أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - علي كيري أن يلملم أوراقه ويذهب إلي الجحيم














المزيد.....

علي كيري أن يلملم أوراقه ويذهب إلي الجحيم


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علي مدار تاريخ صراعنا الفلسطيني مع الاحتلال الصهيوني الغاصب ، ولا زالت المؤامرات تحاك ضد شعبنا وقضيتنا للالتفاف علي حقوقنا وضياعها ،
فكان شعبنا دوما يسقط كل هذه المؤامرات وتنتهي إلي مزابل التاريخ هي ومن تساوق معها ،

وما يدور اليوم من مؤامرة خطيرة ضد شعبنا وقضيتنا ومحاولة فرض حل انهزامي استسلامي من خلال مخطط الأمريكي جون كيري ومحاولة البعض التساوق والترويج لمشروع كيري اللعين ، حتما سيفشل ولا لن تمرر أي حلول انهزامية علي شعبنا ،

فشعبنا الفلسطيني لازال قادرا علي إفشال كل الخطط والمبادرات وإسقاط كل القرارات التي تنال من حقوقنا ،
ففي ظل هذا التأمر الكبير ضد قضيتنا ، لا ولن يجوز الاستمرار بمفاوضات فاشلة هدفها فقط لقاءات للعلاقات العامة بلا أي تقدم ، في ظل التغول الاستيطاني وضم الأغوار وتصريحات المجرم ليبرمان وعدم الالتزام الإسرائيلي بأي اتفاق ،

فما يطرحه الأمريكي جون كيري من خطة للحل ، هي بالأصل خطة صهيونية يريد كيري فرضها علي شعبنا بوجه أمريكي مسخ ،

فكما اسقط شعبنا كل المخططات السابقة ، سيتم إسقاط كيري وخططه ومشروعه الصهيوني ، ولا لن يمرر شعبنا أي حل ينال من حقوقه المشروعة ،
ومطلوب من كافة فصائل وقوي شعبنا موقف وان تقول كلمتها وتقف سدا منيعا ضد هذا المخطط اللعين ، فلا يجوز الصمت في قضايا الوطن وترك فئة عابثة تأخذ الوطن إلي المجهول والي الهاوية ،
فالوطن ليس ملكا لفئة معينة ولا يحق لأحد المساومة والتفاوض علي الوطن ،
فحق العودة هو حق مقدس كفلته لنا كل الشرائع والقوانين والقرارات الدولية ، وهو حق فردي ، فلا يجوز لأي كان أن يساوم علي هذا الحق أو يتنازل عنه فهو حق غير قابل للتفاوض أو المساومة ،
ومن أراد أن لا يعود إلي وطنه وأرضه الذي هجر منها أجداده وآباؤه فهذا شانه ، فلا يفرض علي شعبنا المناضل رؤيته الانهزامية وحلوله المتساوقة مع المؤامرة ،

فالرمز الخالد ياسر عرفات أبو عمار ارتقي شهيدا ثمنا للتمسك بالثوابت الوطنية ورفضه للضغوطات والاملاءات ، ورفضه الاستسلام لمشروع الحل الأمريكي التي صيغت بنوده في أروقة مخابرات الاحتلال الصهيوني ،

وشعبنا قادر أن يحافظ علي عهد أبو عمار ، ويحمي ثوابته الوطنية ولا ولن يستطيع أي كان الموافقة وتمرير ما رفضه الرمز أبا عمار ،
فالياسر أبا عمار وضع سقفا للحل ، ولا يمكن لأحد التنزيل من هذا السقف ،

فأي حل لا يضمن لشعبنا كامل حقوقه في العيش بكرامة وسيادة علي أرضه ووطنه وعودة اللاجئين وفق قرارات المجتمع الدولي الذي أدارت له الظهر دولة الاحتلال ، فهو حل باطل ولا يمثل شعبنا وسيسقط إلي مزابل التاريخ ،

فيا كل أبناء شعبنا المقاوم ، يا كل قوي وفصائل شعبنا ،
لا مجال للصمت ، ولا يجوز السكوت عما يجري من مؤامرة ، فصمتكم يعني مشاركة واستسلام وإعطاء ضوء اخضر للمتهاونين والمساومين ببيع الوطن والتخلي عن حقوقنا وثوابتنا الوطنية وتمرير مشروعهم المسخ ،

فعلي كيري أن يلملم أوراقه ويذهب إلي الجحيم ، هو ومن يتساوق معه لفرض حلول انهزامية ،
فشعبنا يعرف حقه ، ومفتاح العودة تتوارثه الأجيال جبلا بعد جيل ، ولا لن ننسي حقنا في أرضنا ووطننا ،

والي المجرم ليبرمان ، حقنا ابدي وثابت ، ولن نتخلى عنه ، وأي صهيوني محتل وطأت قدماه النجسة أرضنا بعد عام 1984م فعليه الرحيل ، ولا حق له علي هذه الأرض ، وعهدنا أن نقتلعكم ونعيد للأرض كرامتها وللوطن حريته ،



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا لكم أهلنا في مخيم اليرموك ، فهذا زمن المسخ
- بأي ميزان تقاس الأمور يا لجنتنا المركزية ؟؟؟
- في غزة المنكوبة ، ما أكثر المؤسسات والمسئولين ، وما أقل بركت ...
- يا حكومة إلي مش قد الحمل ما يشيلوا ،
- فأي قادة أنتم أيها الجاحدون لحقوق الشهداء الأكرمين ؟؟؟
- رجال صناديد
- أيها الصغير ، قف مع نفسك لحظة حقيقة ،
- الرمز أبا عمار ترنيمة العشق
- هذا عهدنا لك يا رمزنا الخالد
- وعد بلفور ، جريمة لا تغتفر
- أقاليم فتح بغزة ، مطلوب موقف
- أيها المتسلقون عرفناكم جيدا !!
- رغم البعد ، الأخ أبو جهاد يشارك أحبابه وأهله الفرحة


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - علي كيري أن يلملم أوراقه ويذهب إلي الجحيم