أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - بأي ميزان تقاس الأمور يا لجنتنا المركزية ؟؟؟














المزيد.....

بأي ميزان تقاس الأمور يا لجنتنا المركزية ؟؟؟


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمر حركة فتح هذه الأيام بأخطر وأصعب مراحلها ، وتحاك ضدها المؤامرات من كافة الاتجاهات ، ودوما كانت ولازالت فتح تتغلب وتنتصر علي أعدائها وتعود اقوي واشد مما كانت ، لكن الأخطر الآن أن يتم ذبح فتح بأيدي قادتها من اجل مصالح خاصة ،

فتح ليس حكرا لأحد ولا ملكية خاصة لأحد مهما كان ، فتح ملك للوطن والجماهير الأصيلة ، ففتح عهد الشعب للشهداء والوفاء للوطن ، وليس بيارة خاصة وطابو لأشخاص ، يطردوا من شاءوا منها بغير وجه حق ، وبلا أسباب تستحق هذه الإجراءات التدميرية ،

إن ما يجري مع الأخ القائد جمال أبو الرب " هتلر " عضو المجلس الثوري وعضو المجلس التشريعي من طرده من حركة فتح بقرار جائر ، هو استهداف مباشر لحركة فتح وكوادرها وقادتها الأوفياء الرافضين لديكتاتورية الوالي وأتباعه ، المتمسكون بنهج الرمز أبا عمار ، الثابتون علي فتح الفكرة الوطنية والمبدأ الثوري ، بهدف إفراغ فتح من مضمونها الثوري وتحويلها لشركة خاصة بالمفاوضات وكسر البندقية الثائرة ،

إن ما حدث هو استزلام علي فتح وقادتها ، كما حدث سابقا مع الأخ القائد محمد دحلان " أبو فادي " عضو اللجنة المركزية وعضو المجلس التشريعي ، ومع الأخ القائد سمير المشهراوي عضو المجلس الثوري ، وتوالت الاستهدافات ضد فتح بإطلاق النار مرتين علي سيارة الأخ القائد النائب ماجد أبو شمالة ، وإطلاق النار علي سيارة الأخ القائد د. سفيان أبو زايدة " أبو باسل " عضو المجلس الثوري ، وما حدث مع العميد محمود عيسي " اللينو " ،

إن ما حدث من اعتداء علي الأخ النائب جمال أبو الرب من قِبل مرافقي اللواء جبريل الرجوب لهو بلطجة وجريمة وكان يجب اتخاذ القرار الإجراءات اللازمة بحق المعتدين ، فمرت الشهور ولم يصدر أي قرار بحقهم ، وتناسي المعنيين بالأمر هذه القضية ، مما حدا بالنائب جمال أبو الرب بإعادة حقه بنفسه في ظل غياب القانون وإهمال اللجنة المركزية للقضية وعدم قدرتهم علي اتخاذ قرارات وإعادة حقه ، وفورا سارعت اللجنة المركزية للاجتماع واتخاذ قرار متسرعا بفصل الأخ جمال أبو الرب من حركة فتح ، في حين أن اللجنة وقفت موقف الأموات مما حدث من قبل من اعتداء علي النائب أبو خالد ، ومن الاعتداءات علي قيادات بحركة فتح من إطلاق نار وتهديدهم بمغادرة رام الله ، فبأي ميزان تقاس الأمور يا لجنتنا المركزية ؟؟؟

مطلوب موقف من كافة أبناء فتح مما يجري من إقصاء وفصل واستزلام ضد قادة الحركة ، فالرجال مواقف ، والصمت جريمة ، ففتح هي الخاسر من هذه الإجراءات الضارة بفتح ووحدتها والهادفة لتحويل فتح إلي شركة خاصة لبعض المتنفذين ، ومطلوب موقف شجاع يؤدي إلي وقف هذه الأفعال والقرارات السيئة التدميرية ،
كل التحيات للأخوة أبناء وقادة حركة فتح في قلقيلية الصمود علي موقفهم الجرئ ، ونتمنى من كافة أقاليم الوطن في المحافظات الشمالية والجنوبية الوقوف أمام مسئولياتهم اتجاه ما يجري من سياسة تدميرية للحركة ، فالصمت هو مشاركة في استمرار هذا النهج الخارج عن النظام الأساسي ، وهو تشجيع لمن يسعوا لتحويل فتح علي مقاسهم الخاص وحسب مصالحهم ،

فتح تمر بمنعطف خطير ويجب وقف هذه المهزلة فورا والالتزام بالقانون والنظام الأساسي للحركة واللجوء للمحكمة الحركية للبث في أي خلاف وإنصاف من يستحق ومحاسبة المتجاوزين ، وإلا فان الأمور تتجه نحو الضياع والفلتان الأمني الذي كان سببا في ضياع غزة ، وسيؤدي إلي تدمير المشروع الوطني ، فاتقوا الله في فتح يا قادتنا ، اتقوا الله في دم الشهداء والتضحيات ، فالرمز أبا عمار يستصرخكم من مرقده احموا فتح وحافظوا عليها وتوحدوا ولملموا فتح كي ينتصر الوطن ، فأوقفوا الخلافات والمشاحنات ولتعلوا علي الجراح ، ففتح اكبر من الجميع ، حماكي الله يا فتح ،
والله الموفق والمستعان ،



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في غزة المنكوبة ، ما أكثر المؤسسات والمسئولين ، وما أقل بركت ...
- يا حكومة إلي مش قد الحمل ما يشيلوا ،
- فأي قادة أنتم أيها الجاحدون لحقوق الشهداء الأكرمين ؟؟؟
- رجال صناديد
- أيها الصغير ، قف مع نفسك لحظة حقيقة ،
- الرمز أبا عمار ترنيمة العشق
- هذا عهدنا لك يا رمزنا الخالد
- وعد بلفور ، جريمة لا تغتفر
- أقاليم فتح بغزة ، مطلوب موقف
- أيها المتسلقون عرفناكم جيدا !!
- رغم البعد ، الأخ أبو جهاد يشارك أحبابه وأهله الفرحة


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - بأي ميزان تقاس الأمور يا لجنتنا المركزية ؟؟؟