أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - أيها الصغير ، قف مع نفسك لحظة حقيقة ،














المزيد.....

أيها الصغير ، قف مع نفسك لحظة حقيقة ،


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 09:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في كل مناسبة وفي كل وقت يطلق لسانه ليبث سمومه بأقاويل فاسدة تنم عن مكنونه الفاسد وثقافة العبد حارس بوابات العار لذاك المسئول الغارق بالعار ،
لم يشهر لسانه سيفا إلا علي حركة فتح للنيل من وحدتا ولتمرير مؤامرته الدنيئة ، وتسلقا وحلما بمنصب جديد وإرضاء ولي أمره الذي منحه الرتب والمناصب ليكون بوقا فاسدا معبرا عن حقيقة لهثه خلف مسمي جديد ومنصب اكبر ،

أيها الصغير فلتعلم أن التهجم علي الكبار لن يعطيك شرفا ، بل يزيدك عارا وكشف لحقيقتك الفاسدة ، فولاءك لأسيادك الذين باعوا الوطن وفككوا الحركة وأخذوها إلي مستنقع المفاوضات ، وحولوها إلي شركة استثمارية لهم ولابناؤهم ، لن يعطيك إلا مزيدا من العبودية والانحدار في المستنقع ،

مهزلة حينما تتباهي العاهرة بالشرف ، وتدعي الفضيلة وهي غارقة بالرذيلة ، هكذا أنت أيها الحاقد ، فالمرافق يبقي ذليلا وعبدا مهما وصل إلي مناصب قيادية فيبقي مرافق وخادم ، فمن يرافق الأقزام والداعرين يكن مثلهم ، لأنه تعود أن يقف بالباب منتظرا خروج سيده من خلف باب الرذيلة ليقدم له مزيدا من المال الملوث بالعار ، ومزيدا من الرتب العفنة ، فهؤلاء العبيد لن يكونوا أسياد أبدا ، فللتاريخ ذاكرة لا لن تُنسي ،

وهنا نحن نقصد من كانوا مرافقين للعاهرين والفاسدين ، ومن كانوا مجرد بوابين يقفون حراسا خلف باب الرذيلة انتظارا لخروج كبيرهم المرتكب السفلس ، ليمسحوا له حذاؤه ، هؤلاء هم من نقصدهم إنهم بعض الحثالات الصغار ،،،، أما من رافقوا الرجال والقادة العظام فنحن ننحني لهم إجلالا وتقديرا ، فهناك فرق بين المرافق وبين الخادم ، فانتم كنتم ولازلتم خدما وستبقون كذلك مهما جنيتم من مسميات ومناصب ،

فأن يعود كبير الفاسدين إلي رام الله ويستقبل من المتجنحين استقبال الأبطال ويعيش في أفخم فنادقها ، بعد أن كان مطلوبا للانتربول وللقضاء الفلسطيني بتهم فساد ورذيلة واختلاسات لأموال الشعب ، ويتم تبرئته من كل التهم والقضايا بصك غفران ، فهذا يعني أن المخطط هو إعادة زمن هذا العاهر ومرافقيه ، فحق الشعب لن يسقط عن هؤلاء بمجرد توقيع ورقة براءة مشبوهة ،أو تقليدهم أعلي المناصب ،

أيها الصغير ، قف مع نفسك لحظة حقيقة ، وراجع حساباتك ، فعقارب الساعة لن تعود إلي الوراء ، وفتح تتقدم وستنتصر علي سيوفكم المهترئة التي قسمت فتح ومزقتها ، وستتوحد وتعود شامخة كطائر الفينيق ، فعودوا إلي رشدكم ، فمهما قلتم وكذبتم وتجنيتم ففي النهاية للحقيقة وجه واحد ، ونبض الحقيقة تعرفه الناس ، فقد سقطت الأقنعة عن وجوهكم الشاحبة ، فالوجوه الممسوخة والمهترئة لن تصنع مجدا ولن تبني تنظيما ، فمن باع كرامته وتخلي عن القيم الوطنية لن يجني إلا العار والانهزام ،، ولحظة الحقيقة آتية رغما عن تضليلكم وتزييفكم أيها الصغار ،
والله الموفق والمستعان



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرمز أبا عمار ترنيمة العشق
- هذا عهدنا لك يا رمزنا الخالد
- وعد بلفور ، جريمة لا تغتفر
- أقاليم فتح بغزة ، مطلوب موقف
- أيها المتسلقون عرفناكم جيدا !!
- رغم البعد ، الأخ أبو جهاد يشارك أحبابه وأهله الفرحة


المزيد.....




- البيت الأبيض: ترامب -فوجئ- بتصرفات إسرائيل في غزة وسوريا.. و ...
- وصفها بالمبادرة -غير المسؤولة-... وزير الخارجية الفرنسي ينتق ...
- كشفتها حبيبته الأخيرة.. نشر أسرار حصرية عن أينشتاين في كتاب ...
- محكمة مصرية تأمر بشطب اسم الناشط علاء عبد الفتاح من قائمة ال ...
- -تروث سوشيال- مرآة لتقلبات ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض ...
- مخاطر حقيقية بأفريقيا بعد تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية ال ...
- وزراء ونواب إسرائيليون يطالبون بضم الضفة أسوة بالجولان
- إيران تستبق اجتماع اسطنبول بإتهام الاوروبيين بالتقصير بتنفيذ ...
- اختبار الثقة بين الإيكواس وتحالف الساحل
- هذا هو حلم إسرائيل الأكبر في سوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - أيها الصغير ، قف مع نفسك لحظة حقيقة ،