أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - عدونا غاشم وارهابي لا يفهم إلا لغة النار والحراب














المزيد.....

عدونا غاشم وارهابي لا يفهم إلا لغة النار والحراب


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حين غاب صاحب الرد السريع رائد الكرمي ورفاقه ، تجرأ الاحتلال وقطعان مستوطنيه علي العربدة والاعتداء علي شعبنا واجتياح مدن ضفتنا الشامخة ، حين تم مصادرة بنادق رفاق درب عبيات وثابت وزلوم وقفيشة وأبو سرية حينها فقط تجرأت قطعان المستوطنين للعربدة بشوارع الضفة ومدنها دون خوف ،
حينما غاب القائد الرمز وتحولت القيادة إلي وهم واستثمار وتشبث بكراسي مهترئة ، حينها غاب الرد السريع علي إرهاب الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه ،
حينما أصبح التنسيق الأمني مقدس وتصاريح الـ v.i.pهدف وطموح علي حساب آلام ومعاناة الوطن وثمناً للصمت الجبان علي جرائم العدو ، حينها أصبح المناضل ملاحق ومطارد ومصادر سلاحه وممنوع أن يدافع عن شعبه ووطنه ،

وحينما انقسم الوطن وتحولت المقاومة لمجرد خطب وشعارات ومزاودة فارغة وبحث عن مكاسب سلطة وحكم ورواتب ، حينها استفرد العدو بنا وأوغل بدمنا دون حساب لرد قاسي يؤلمه ، حينما أصبح العمادي يصول ويجول حاملا شنط المال عن طريق دولة الاحتلال ، حينها فقدت المقاومة هيبتها أمام المال وتحولت لمجرد لاهثين خلف تحسين وضع معيشي وانتظاراً لحلول انسانية ،

بينما القيادات منقسمة وتتناحر فيما بينها علي سلطة وهمية بلا أي سلطة ، يخرج شباب الوطن الأوفياء الثائرين بعد أن فقدوا كل الثقة بقياداتهم وشعاراتهم وخطبهم ووعودهم ، فحملوا بنادقهم الطاهرة البسيطة ليعلنوا رفضهم هذا الواقع ، ويضحوا بأنفسهم لتغيير واقع وطنهم البائس الذي يزداد بؤساً بتخاذل القيادات وصراعهم علي السلطة ، فتنطلق رصاصات الثأر والرد علي هذا الاحتلال الغاشم ليعيدوا أولويات الصراع ويؤكدوا أن الصراع مع الاحتلال ، والبنادق يجب أن توجه لصدر الاحتلال لحماية شعبنا وتحرير أرضنا والانتصار لحقوقنا الوطنية ،

في ظل هذه العربدة الصهيونية من جيش الاحتلال ومستوطنيه ، لو كان بيننا الآن الرمز الثائر ياسر عرفات فهل يتجرأ الاحتلال علي اقتحام المدن بهذا الشكل ؟؟؟!!!
في عهد الرمز الخالد كانت أجهزة الامن لحماية الوطن والمواطن وأمنه ، وكانت الفصائل كلها تستظل بظل كوفية الرمز وتدافع عن الوطن ، فكان الرمز أبو عمار يحمل بندقيته في إشارة للجميع وقرار بالتصدي للاحتلال ومنع دخول أي مستوطن أو جندي صهيوني لأراضي السلطة ،

فما الذي حدث الآن ولماذا هذا الصمت يا أسود الاجهزة الامنية ويا فصائل ؟؟؟!!!
فالمقاتل الفدائي أشرف نعالوة ببندقيته القديمة البسيطة استطاع أن يلقن الاحتلال درساً لن ينساه ، واستطاع إرباك دولة الاحتلال بكافة أجهزتها الاستخبارية وعتادها وتكنولوجيتها المتطورة حينما وقفت عاجزة أمام إرادة هذا الفدائي البطل ،

عدونا غاشم وارهابي لا يفهم إلا لغة النار والحراب ، فأشعلوا نيران غضبكم وثأركم بجسد العدو ، وأشهروا حرابكم بوجه العدو ، ولا تلتفتوا لثرثرة السياسيين ولا تنخدعوا بوعودات وشعارات القادة الجبناء قادة الـ v.i.p وقادة المواكب والجباية ، لا تسمعوا إلا لغة الوطن ونداء الوطن ، وصرخات الأقصى ، وعهدكم للشهداء ،

إنها فلسطين تناديكم فلا تلتفتوا لأحد ولا تلقوا سلاحكم ، وتشبثوا ببندقية الثائر ، وأعلنوها انتفاضة وثورة لدحر الاحتلال ،
الشهداء كتبوا من دمائهم الزكية وصيتهم ، فكونوا الأوفياء للعهد والوصية ،
[email protected]
14-12-2018



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( هنا غزة وجع القلب ) حازميات (26)
- غزة العشق ... علمتني الحب والحياة
- كفي وليتوقف هذا النزيف
- خطاب الرئيس بين التأييد والمعارضة
- تفاهة وزير متعجرف
- المطلوب وطنيا اصلاح منظمة التحرير وليس هدمها وخلق بدائل
- اصمت وإلا ... الإقالة أو الإحالة للتقاعد أو الفصل التعسفي
- الأونروا تتحول من إغاثة وتشغيل اللاجئين إلي ضغط سياسي وابتزا ...
- معادلة الصراع ، وتحديد الاولويات
- ( فكر ظلامي ) حازميات (25)
- الخان الأحمر أسقطت كل الأقنعة ،
- ما الذي يريده العمادي من غزة ؟؟؟
- (شو الي كان وشو الي صار ) حازميات (24)
- (كفي قمعا لشعبنا) حازميات (23)
- الشيخ الكاذب أفعى يبث سمومه
- رُزان النجار دمك دين علينا
- (ثورة الفقراء ، ثورة الكرامة) حازميات (22)
- الصحفي يعقوب بوقريط ، نموذج العشق لفلسطين ،
- ( هذه غزة ) حازميات (19)
- انتفضوا أيها الفقراء والمسحوقين


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - عدونا غاشم وارهابي لا يفهم إلا لغة النار والحراب