أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - خطاب الرئيس بين التأييد والمعارضة














المزيد.....

خطاب الرئيس بين التأييد والمعارضة


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6007 - 2018 / 9 / 28 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب الرئيس بين التأييد والمعارضة
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

لا يعنيني الخطاب كثيراً ، ولم أشعر برغبتي بالاهتمام بتلك الخطابات لأنني كنت أتوقع مضمون الخطاب من سقف سياسي جميعنا نعلمه ومقيدون به ، ولطالما استمعنا الي خطابات كثيرة وكلها تدور حول نفس الموضوع والصيغة ونفس المطالب ، ونفس اللغة السياسية ،

ولم أهتم لما سبق الخطاب من حملات المعارضة والتحريض ، ولا حملات التأييد والدعم للخطاب ،
لعلمي أن من عارض الخطاب فهم دوماً معارضون لأي خطوة تمثل منظمة التحرير أو الرئيس عباس ، دون استعداد منهم للاستماع ، وحكمهم جاهز مسبقاً ، حسب انتماؤهم الحزبي وتعبئتهم الفكرية وخلفيتهم السياسية ،
ومن دعم الخطاب أيضاً هم أنفسهم دوما ًمؤيدين لكل خطوات يقوم بها الرئيس أي كانت قبل أن يعرفوا ما فحوي الخطاب ومضمونه ، ومنهم من تعود علي ذلك دون مناقشة ، وأخرون يؤيدون جكارة وكرهاً في الخصم المعارض دون أي مبرر سوي كرههم لفتح والسلطة ، والذين يشكلوا نموذج أسوأ بكثير من النموذج الذي يعارضوه وينتقدوه ويخونوه، فشنوا حملة مسعورة ضد الرئيس والخطاب ، مما خدم الرئيس ووفر له تأييد المجاكرة ،

إذاً المؤيد والداعم للخطاب والمعارض والرافض للخطاب لم ينتظروا حتي سماع الخطاب وكان حكمهم مسبق مما أفقدهم المصداقية فيما يقولون ، فهم يبنون فكرهم وآراؤهم وفق الحزب والجماعة ورؤية مسبقة ، دون أن يعطوا أنفسهم فرصة لمجرد الانتظار ليستمعوا للخطاب ويناقشوه من منظور سياسي بما له وما عليه ،

وماذا كان ينتظر المؤيدون أو المعارضون أن يأتي بالخطاب ؟؟؟ مادام هناك سقف سياسي الجميع متفق عليه سواء مؤيدون أو معارضون ، وهو دولة فلسطينية علي حدود 1967 وعاصمتها القدس ، وحق تقرير المصير ، واللاجئين ، وحرية الأسري ، وحرية الحركة وميناء ومطار واقتصاد ، ومادام تلك هي المحددات فماذا كنتم تنتظرون ؟؟؟

من رأي أن الخطاب قويا وجيد فهو محق لان هذا أقصي ما لدينا في ظل ضعفنا وانقسامنا ومناكفتنا بل وقمعنا لبعضنا واضطهاد بعضنا البعض ،
ومن رأي الخطاب ضعيفاً وغير مقبول فهو أيضا علي حق لو كان اعتراضه من منطلقات وطنية وليس حزبية وحكم مسبق ،
فمن حق المواطنين أن يطمحوا للأفضل ويكون لديهم أمل بقوة حقهم وإرادتهم بالانتصار لوطنهم وحقوقهم ،

المفروض منا قبل أن نخاطب العالم ونطالبهم بمساندتنا والوقوف معنا لنيل حقوقنا ، علينا أن نقف مع أنفسنا ونخلق نموذج وطني محترم ضمن وحدة وطنية واجماع وتوافق علي برنامج وطني لخدمة قضايانا الوطنية وليس لخدمة حزب أو جماعة أو أشخاص ، وحينها نستطيع أن نخاطب العالم بقوة ونطالبهم بمساندتنا والوقوف معنا لنيل حقوقنا المشروعة ،
فالخطابات والاجتماعات والقرارات تحتاج لبرنامج عملي لتنفيذها وتطبيقها حتي لا تبقي مجرد خطابات بالأدراج ،
والحكم علي الخطاب مرتبط بالقدرة علي تنفيذ مضمونه وما جاء فيه ،
فهل سيكون خطاب كما سبقه خطابات دون أي تنفيذ ؟؟؟!!! وننتظر خطاباً جديداً بنفس المضمون ، لنعود نختلف ونتناكف بجولة جديدة ؟؟؟!!
هل سيتم تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي وتنفيذها ؟؟؟
أم سننتظر حتي ضياع ما تبقي من بقايا وطن !!!
تنويه هام / حركة فتح انطلقت عام 1965 لتحرير فلسطين وما كان في احتلال لأراضي 67 ،
الاحتلال منذ عام 1948 يا ريس ، يعني الاحتلال له 70 عام وليس 51 ،
[email protected]
28/9/2018



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاهة وزير متعجرف
- المطلوب وطنيا اصلاح منظمة التحرير وليس هدمها وخلق بدائل
- اصمت وإلا ... الإقالة أو الإحالة للتقاعد أو الفصل التعسفي
- الأونروا تتحول من إغاثة وتشغيل اللاجئين إلي ضغط سياسي وابتزا ...
- معادلة الصراع ، وتحديد الاولويات
- ( فكر ظلامي ) حازميات (25)
- الخان الأحمر أسقطت كل الأقنعة ،
- ما الذي يريده العمادي من غزة ؟؟؟
- (شو الي كان وشو الي صار ) حازميات (24)
- (كفي قمعا لشعبنا) حازميات (23)
- الشيخ الكاذب أفعى يبث سمومه
- رُزان النجار دمك دين علينا
- (ثورة الفقراء ، ثورة الكرامة) حازميات (22)
- الصحفي يعقوب بوقريط ، نموذج العشق لفلسطين ،
- ( هذه غزة ) حازميات (19)
- انتفضوا أيها الفقراء والمسحوقين
- الرد علي تلك الجريمة هو الإسراع بإنهاء الإنقسام
- غزة إبنتنا ، خلفها رجال وأُخوة عظام
- ( سمفونية وجع ) حازميات (17)
- ( الوطن ... هو الإنسان ) حازميات (16)


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - خطاب الرئيس بين التأييد والمعارضة