أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - خزعبلات وأكاذيب أردوغانية














المزيد.....

خزعبلات وأكاذيب أردوغانية


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6209 - 2019 / 4 / 23 - 01:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
خزعبلات وأكاذيب أردوغانية
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

كعادته هذا الفكر الظلامي الذي يتغذى وينمو علي سياسة تخوين وتكفير الأخر ، مازال أردوغان تركيا ونظامه الضال يمارسون حالة العداء والافتراءات والاكاذيب ضد خصومهم ، ظناً ووهماً منهم أن هذه الاكاذيب المكشوفة قد تنطلي علي أحد ،

مازال أردوغان يتوهم أن الخروج من أزماته وفشله وهزائمه المتكررة قد يستطيع أن يُغطي عليها بغربال خلق أزمات جديدة وروايات فاشلة ، طمعاً بإلهاء الشعب التركي وإشغالهم بأوهام أردوغانية ما عادت تنطلي علي أحد ،
فتأليف الروايات البوليسية والأوهام الامنية علي غرار المسلسلات التركية لم تعد تجديك نفعا يا أردوغان ،
فالواقع واضح كل الوضوح بفشلكم وهزائمكم ولن تغطي كل أكاذيبكم وفضائياتكم واعلامكم الأسود علي مخططاتكم الحقيرة وتحالفاتكم المشبوهة مع الاحتلال الصهيوني والامريكان ،

فلقد باتت الصورة واضحة والحقيقة مكشوفة أمام الجميع إلا من عقولكم وفكركم الأردوغاني المشوش الفاسد ، ومهما حاول النظام الاردوغاني التغطية علي فشلهم بخلق أزمات هنا وهناك ورمي الاتهامات وتسخير كل الماكنة الاعلامية لحرف المسار عن فشل هذا الأردوغاني وخلق عدو خارجي وهمي لإلهاء المواطن التركي عما يمارسه أردوغان ونظامه من فساد وسقوط سياسي واقتصادي ، ففي النهاية لن ينجح هذا الخداع والوهم ، وسيسقط كما سقطت كل مؤامراتكم سابقاً ،

نصيحة لكم ... حين تضيق بكم الأمور وتتكاثر أزماتكم فابحثوا عن شماعة تعلقون عليها فشلكم بعيداً عن القيادي الفلسطيني محمد دحلان " أبو فادي" لأن كل محاولاتكم للنيل من هذا الجبل الشامخ باءت بالفشل وسقطت كما سقط كل فكركم وشعاراتكم ، فكفاكم تضليل فحالتكم تثير الشفقة ،

الشعب التركي الذي عاقبكم بصناديق الاقتراع بكبري المدن لن يصمت طويلاً عليكم ، فقد سقطت كل أقنعتكم وأوهامكم ، ولكم في صديقكم عمر البشير خير مثال ، فمهما طال الخداع والظلم ففي النهاية ستكون لحظة حاسمة لم ولن تتوقعوها ،

فأياديكم الملطخة بدماء الشعب السوري البرئ ، ودعمكم للإرهاب والتوتر بالوطن العربي لا ولن يًنسي ولن تستطيعوا الخداع طويلاً ،
مؤامراتكم وتحالفكم مع كيان الاحتلال الصهيوني بكل المجالات بات مكشوفا وعلناً ، وما عادت خراريفكم وخزعبلاتكم وشعاراتكم تخدع أحداً ،

فالنائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان " أبو فادي " تعرض لما لا تتحمله الجبال من تشويه وتشهير وتخوين واتهامات من كل الجهات ، ولم يتزعزع إيمانه وثقته بشعبه وقضيته ووطنه ، واستمر بأداء واجبه ، تحمل كل ما قيل ، وكل ما وقع عليه من ظلم ، وكابر علي الألم وعلي الجرح لأجل الوطن ،

أيها الأردوغاني الكذاب الضال ، لا ولن تؤثر خزعبلاتك ، فلن يؤثر علي شموخ النخيل طنين الذباب لو مر بجوارها ، ولن يضير الأسود نقيق الضفادع ، وطنين الذباب ، وما ضر النسور في الأعالي ، نعيق الغربان في الأسافل ، والذين ولدوا في العواصف ، لا يخافون من هبوب الرياح ،
[email protected]
22-4-2019



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شركة الاتصالات نهب واستغلال للمواطن
- ستسقط كل المؤامرات وينتصر شعب فنزويلا الحر
- روح الطفل اللاجئ محمد وهبة تلعنكم وتشكوكم إلي الله
- عدونا غاشم وارهابي لا يفهم إلا لغة النار والحراب
- ( هنا غزة وجع القلب ) حازميات (26)
- غزة العشق ... علمتني الحب والحياة
- كفي وليتوقف هذا النزيف
- خطاب الرئيس بين التأييد والمعارضة
- تفاهة وزير متعجرف
- المطلوب وطنيا اصلاح منظمة التحرير وليس هدمها وخلق بدائل
- اصمت وإلا ... الإقالة أو الإحالة للتقاعد أو الفصل التعسفي
- الأونروا تتحول من إغاثة وتشغيل اللاجئين إلي ضغط سياسي وابتزا ...
- معادلة الصراع ، وتحديد الاولويات
- ( فكر ظلامي ) حازميات (25)
- الخان الأحمر أسقطت كل الأقنعة ،
- ما الذي يريده العمادي من غزة ؟؟؟
- (شو الي كان وشو الي صار ) حازميات (24)
- (كفي قمعا لشعبنا) حازميات (23)
- الشيخ الكاذب أفعى يبث سمومه
- رُزان النجار دمك دين علينا


المزيد.....




- البيت الأبيض يكشف لـCNN تفاصيل التحقيق بشأن استخدام بايدن لل ...
- ترامب يدافع عن منح روسيا -مهلة الـ50 يوما- لإحلال السلام مع ...
- أكسيوس: مهلة أميركية أوروبية -نهائية- لإيران حتى آخر أغسطس ل ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: قتلى وجرحى إثر تجدد الغارات الإسرائيلي ...
- لماذا لم تفتح واشنطن تحقيقا خاصا بها بشأن مقتل أمريكي على يد ...
- ترامب أكد أنه بات قريبا.. لماذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار ...
- هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟
- هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويدا ...
- إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتف ...
- للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - خزعبلات وأكاذيب أردوغانية