أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - إسمها مقاومة شعبية ومشروعة














المزيد.....

إسمها مقاومة شعبية ومشروعة


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6225 - 2019 / 5 / 10 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
إسمها مقاومة شعبية ومشروعة
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

مصطلحات ومسميات غريبة تم زجها بين سطور قضيتنا العادلة والمقاومة المشروعة ، فأساءت المفاهيم وخربطت المعاني وأعطت للأغبياء مبرر الدخول في تفاصيل وفلسفات فارغة ،

المقاومة هي حق مشروع للشعوب ضد الاحتلال ، ولا يوجد شيء إسمه مقاومة ناعمة ومقاومة خشنة ، أو مقاومة سلمية ومقاومة حربية ، فالمقاومة ضد الاحتلال وبكافة السبل هي مقاومة شعبية ، شعب تعرض للاحتلال وسرقة أرضه وتهجيره من وطنه له الحق بالمقاومة بكل ما يملك من قوة وبكافة السبل ، فهي مقاومة شعب ضد من إحتل أرضه ووطنه ،

فأي مقاومة وبأي طريقة وبأي أسلوب هي مقاومة شعبية ،
مقاومة شعبية ، سواءاً بالثقافة والكلمة والقلم والقصيدة والرواية والمسرحية والفيلم ، أو بالمسيرات والاحتجاجات والاضرابات رفع العلم أو رفع اليافطات أو حتي رفع شارة النصر ، أو بالحجر والمقلاع والبندقية والقنبلة والقذيفة ، وكل ما يؤذي الاحتلال ويؤلمه فهي مقاومة شعبية مشروعة ضد الاحتلال ،
فالمقاومة لا تتجزأ ولا تختلف بل هي كلها مقاومة شعبية كفلتها كل القوانين والأعراف الدولية كحق من حقوق الشعوب المحتلة ،

هي مقاومة وثورة ضد الاحتلال بكافة الطرق والقدرات والإمكانيات المتاحة ، فلا تخترعوا مصطلحات لتمييع مفهوم المقاومة ، وتسميات هدفها التساوق مع حالة الانهزام والتردد التي تعانوها ، كفي فلسفة ومضغاً للكلام والشعارات تبريراً لانهزامكم وجبنكم ،
والثورة هي بندقية ثائر ومعول فلاح ومشرط طبيب وقلم كاتب وريشة فنان و ..... ، رحم الله الرمز ابا عمار ،

فكل الشعوب التي تعرضت للاحتلال قاومت بكل الطرق التي توفرت لها ، وبكل ما استطاعت وبكافة إمكانياتها دون تردد ودون الدخول في معترك مصطلحات فاشلة تهدف للتغطية علي حالة الجبن والخنوع الذي يعيشه البعض ممن يسمون مثقفون وقادة !!!

الاحتلال وما يمارسه ضد شعبنا ووطننا يسمي جرائم وإرهاب ، ومقاومة الاحتلال وقتاله بكافة السبل تسمي مقاومة شعبية ، فكفي يا قادة ويا مثقفون ويا محللين ويا إعلاميين ، كفي ترديداً لمصطلحات ومفاهيم مغلوطة ولا تخدم وطننا ومقاومتنا ،

كفي تهويلاً وتضخيماً في قدراتنا ومقاومتنا ، فنحن شعب بسيط مضطهد محاصر لا يملك لا صواريخ ولا مدافع ولا دبابات ولا جيوش ولا تكنولوجيات عسكرية ، فلا تعطوا الاحتلال مادة دسمة لاستغلالها إعلامياً وسياسياً ضدنا ومبرراً لجرائمه ضد شعبنا الأعزل والمدنيين الأبرياء ،
وقوتنا الحقيقية تكمن في وعينا الوطني وثقافتنا الثورية وصمودنا وإرادتنا وإيماننا المطلق بعدالة قضيتنا ، والقليل من العتاد والامكانيات البسيطة التي نقاوم بها هذا المحتل الغاشم الذي يستخدم أعتي ترسانته العسكرية ضد شعب أعزل وضد المدنيين البسطاء ،

فنحن الضحية التي تنزف تحت قصف أبشع الأسلحة وأكثرها تطوراً وفتكاً ، نحن شعب أعزل نُقتل كل يوم شيوخاً وشباباً وأطفالاً ونساءاً وتدمر بيوتنا فوق رؤوس ساكنيها ،
نحن شعب نبحث عن حرية وكرامة وحياة آمنة ، نريد حقنا كباقي شعوب الأرض ، فليرحل الاحتلال وليعود الحق لأصحابه ، وليصحوا ضمير العالم ، ولتستمر المقاومة حتي دحر الاحتلال ،
[email protected]
9-5-2019



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً يا صغيرتي صبا ،
- تركيا أردوغان نظام مخادع
- بأي ذنب قتلوك يا صغيري ؟؟!!
- خزعبلات وأكاذيب أردوغانية
- شركة الاتصالات نهب واستغلال للمواطن
- ستسقط كل المؤامرات وينتصر شعب فنزويلا الحر
- روح الطفل اللاجئ محمد وهبة تلعنكم وتشكوكم إلي الله
- عدونا غاشم وارهابي لا يفهم إلا لغة النار والحراب
- ( هنا غزة وجع القلب ) حازميات (26)
- غزة العشق ... علمتني الحب والحياة
- كفي وليتوقف هذا النزيف
- خطاب الرئيس بين التأييد والمعارضة
- تفاهة وزير متعجرف
- المطلوب وطنيا اصلاح منظمة التحرير وليس هدمها وخلق بدائل
- اصمت وإلا ... الإقالة أو الإحالة للتقاعد أو الفصل التعسفي
- الأونروا تتحول من إغاثة وتشغيل اللاجئين إلي ضغط سياسي وابتزا ...
- معادلة الصراع ، وتحديد الاولويات
- ( فكر ظلامي ) حازميات (25)
- الخان الأحمر أسقطت كل الأقنعة ،
- ما الذي يريده العمادي من غزة ؟؟؟


المزيد.....




- قطار ركاب بروسيا ينحرف عن مساره بعد انهيار جسر بحادث مميت.. ...
- -لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك-.. جدل حول جملة مكتوبة على لافت ...
- بيان مصري-قطري بشأن مقترح ويتكوف والصفقة بين حماس وإسرائيل
- طهران: نحرز تقدما بمفاوضاتنا مع واشنطن
- القاهرة تستضيف اجتماعا وزاريا حول ليبيا
- -فتح-: حماس -دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها ...
- 49 قتيلا باستهداف مركز للمساعدات برفح
- القوات الأوكرانية تهاجم بصواريخ -ستورم شادو- منطقة صناعية في ...
- الدفاع الروسية تعلن التصدي لهجوم أوكراني واسع النطاق بالمسير ...
- -مهندس صفقة شاليط- يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - إسمها مقاومة شعبية ومشروعة